أكد المحاضر الكندي دون كلارك، أن القيادة الرياضية الفعالة تحتاج إلى مجموعة من السمات والمهارات التي يجب أن يتصف بها المدير أو الإداري في إدارة الأندية أو الاتحادات أو الفرق الرياضية للحصول على أفضل النتائج.
جاء ذلك خلال ندوة "القيادة الرياضية الفعالة" التي نظمتها الأكاديمية الأولمبية بقاعة المحاضرات بستاد البحرين الوطني مساء الأربعاء بحضور ما يقارب من 100 مشارك من الإداريين العاملين في الأندية والاتحادات الرياضية والكليات والجامعات.
وأوضح كلاك أن الإدارة الرياضية الفعالة تتطلب من الإداري القدرة الجيدة على الحديث والتواصل سواء مع الموظفين أو اللاعبين ومختلف الرياضيين أو وسائل الإعلام، وإجادة كتابة التقارير والتعامل مع أجهزة الحاسوب ومختلف البرمجيات ولو بصورة مبسطة، مشيراً إلى أهمية التعامل مع وسائل الإعلام سواء في اللقاءات الصحفية الخاصة أو المؤتمرات والتعامل كذلك مع المتطوعين والإلمام الكامل بالسياسة الرياضية السائدة في الدولة.
وأشار المحاضر إلى ضرورة أن يتصف الإداري بنوع من المهارة في مجال الإدارة المالية، مضيفاً "صحيح أن هناك موظفين متخصصين في مجال المحاسبة وإعداد الميزانية، ولكن يجب أن يتصف الإداري الرياضي ولو بالنزر اليسير من تلك المهارة لإعداد الميزانية والتقارير المالية".
وتطرق لموضوع التخطيط، مشيراً إلى أن العمل من غير تخطيط سيؤدي إلى الفشل حيث يجب أن تكون هناك خطة لليوم والأسبوع والشهر والسنة وأن تكون هناك خطة قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، كما يجب أن تكون هناك عملية تقييم مستمرة لمعرفة ما إذا تحققت الأهداف من بعد تنفيذ الخطة أم لا لإجراء أي تعديلات أو تحسينات على الخطة.
وشدد كلارك على أهمية وجود وصف وظيفي لكافة العاملين في المؤسسة الرياضية لتحديد الصلاحيات والمسئوليات وتحديد الهيكل الوظيفي والتسلسل الهرمي، وأشار إلى أهمية تفويض الصلاحيات وتوزيعها على جميع الموظفين كلا في اختصاصه وهو ما أسماه بالإدارة التشاركية، ومراعاة وضع خطة ولائحة واضحة للمكافآت والأجور والحوافز والمنح.
وتحدث عن التسويق لأنشطة وبرامج المؤسسة الرياضية من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام التقليدية الأخرى، واستخدام الإعلانات في دعم المؤسسة والسعي للحصول على الإيرادات الذاتية قدر الإمكان.
وأشار إلى أهمية فهم تسلسل الأحداث الرياضية مثل دورة الألعاب الأولمبية وبطولات العالم وباقي البطولات الأخرى وتوفير احتياجات الفرق الرياضية والمعدات الخاصة بهم والعناية بالرياضيين وراحتهم، كما تحدث عن مفاتيح النجاح في الإدارة الرياضية مثل بناء شبكة تواصل قوية، والرقابة المالية المحكمة والاستشارة، وسط تفاعل واهتمام كبير من الدارسين.
وقام مدير شؤون الاتحادات الرياضية باللجنة الأولمبية هشام البلوشي ومدير الأكاديمية الأولمبية نبيل آل شهاب، بتكريم المتطوعين المشاركين في مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمحو الأمية البدنية والتي أقيمت في عدد من مدارس وزارة التربية والتعليم تقديراً لجهودهم وعطائهم في إنجاح المبادرة ومساهمتهم الفاعلة في نشر هذا البرنامج.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال ندوة "القيادة الرياضية الفعالة" التي نظمتها الأكاديمية الأولمبية بقاعة المحاضرات بستاد البحرين الوطني مساء الأربعاء بحضور ما يقارب من 100 مشارك من الإداريين العاملين في الأندية والاتحادات الرياضية والكليات والجامعات.
وأوضح كلاك أن الإدارة الرياضية الفعالة تتطلب من الإداري القدرة الجيدة على الحديث والتواصل سواء مع الموظفين أو اللاعبين ومختلف الرياضيين أو وسائل الإعلام، وإجادة كتابة التقارير والتعامل مع أجهزة الحاسوب ومختلف البرمجيات ولو بصورة مبسطة، مشيراً إلى أهمية التعامل مع وسائل الإعلام سواء في اللقاءات الصحفية الخاصة أو المؤتمرات والتعامل كذلك مع المتطوعين والإلمام الكامل بالسياسة الرياضية السائدة في الدولة.
وأشار المحاضر إلى ضرورة أن يتصف الإداري بنوع من المهارة في مجال الإدارة المالية، مضيفاً "صحيح أن هناك موظفين متخصصين في مجال المحاسبة وإعداد الميزانية، ولكن يجب أن يتصف الإداري الرياضي ولو بالنزر اليسير من تلك المهارة لإعداد الميزانية والتقارير المالية".
وتطرق لموضوع التخطيط، مشيراً إلى أن العمل من غير تخطيط سيؤدي إلى الفشل حيث يجب أن تكون هناك خطة لليوم والأسبوع والشهر والسنة وأن تكون هناك خطة قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، كما يجب أن تكون هناك عملية تقييم مستمرة لمعرفة ما إذا تحققت الأهداف من بعد تنفيذ الخطة أم لا لإجراء أي تعديلات أو تحسينات على الخطة.
وشدد كلارك على أهمية وجود وصف وظيفي لكافة العاملين في المؤسسة الرياضية لتحديد الصلاحيات والمسئوليات وتحديد الهيكل الوظيفي والتسلسل الهرمي، وأشار إلى أهمية تفويض الصلاحيات وتوزيعها على جميع الموظفين كلا في اختصاصه وهو ما أسماه بالإدارة التشاركية، ومراعاة وضع خطة ولائحة واضحة للمكافآت والأجور والحوافز والمنح.
وتحدث عن التسويق لأنشطة وبرامج المؤسسة الرياضية من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام التقليدية الأخرى، واستخدام الإعلانات في دعم المؤسسة والسعي للحصول على الإيرادات الذاتية قدر الإمكان.
وأشار إلى أهمية فهم تسلسل الأحداث الرياضية مثل دورة الألعاب الأولمبية وبطولات العالم وباقي البطولات الأخرى وتوفير احتياجات الفرق الرياضية والمعدات الخاصة بهم والعناية بالرياضيين وراحتهم، كما تحدث عن مفاتيح النجاح في الإدارة الرياضية مثل بناء شبكة تواصل قوية، والرقابة المالية المحكمة والاستشارة، وسط تفاعل واهتمام كبير من الدارسين.
وقام مدير شؤون الاتحادات الرياضية باللجنة الأولمبية هشام البلوشي ومدير الأكاديمية الأولمبية نبيل آل شهاب، بتكريم المتطوعين المشاركين في مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمحو الأمية البدنية والتي أقيمت في عدد من مدارس وزارة التربية والتعليم تقديراً لجهودهم وعطائهم في إنجاح المبادرة ومساهمتهم الفاعلة في نشر هذا البرنامج.