أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة والفتيات لكرة قدم الصالات شهد تطوراً متناهياً من كافة النواحي التنظيمية والفنية وهو دليل على المكانة الكبيرة التي باتت يحتلها الدوري على الساحة الرياضية المحلية وقدرته على اجتذاب اهتمام منسوبي الأسرة الشبابية والرياضية الذين يتطلعون لمعايشة مجرياته بصورة سنوية باعتباره من المبادرات الرائدة التي يقدمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة والرامية إلى احتضان الشباب وتوجيه طاقاتهم بالصورة الاحترافية التصحيحية.
والدوري يقام حالياً على صالة مدينة خليفة الرياضية، ويستمر حتى الأحد 17 سبتمبر الجاري بإقامة المباريات النهائية، وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، وتحت شعار #ملتقى الأجيال.
وأضاف الجودر "لقد أخذ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عاتقه مسئولية الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في المملكة بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة والعمل المخلص في سبيل شباب الوطن وبما يتفق مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والهادفة إلى تطوير مهارات الشباب عبر تقديم المبادرات البارعة التي تجتذبهم وتنمي مواهبهم في مختلف المجالات بما فيها الجانب الرياضي".
وقال الجودر كذلك "إن التطوير المستمر لدوري خالد بن حمد يجسد الرؤية الحكيمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كما تظهر حرص سموه الواضح على توسيع إسهامات الدوري في خدمة الحركة الرياضية المحلية من خلال إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الشباب والفتيات وذوي الإعاقة لممارسة هوايته الرياضية المفضلة في هذا الدوري الذي بات يمثل عاملاً هاماً من عوامل اكتشاف المواهب الجديدة في كرة القدم داخل الصالات حتى أضحى رافداً للأندية والمنتخبات الوطنية".
وأضاف وزير شؤون الشباب والرياضة "لقد حققت تجربة توسيع قاعدة الألعاب المدرجة في الدوري نجاحا كبيرا ومتميزة وأحدث صدى إيجابي كبيرا بين جميع المشاركين الآمر الذي عزز من النجاحات الكبيرة التي حققتها الدوري في الفترة الماضية وإن ذلك التوسع في الألعاب يصب بصورة إيجابية في خدمة الألعاب المعنية ويحفزها على أهمية متابعة مجريات الدورة لانتقاء العناصر الجديدة من اللاعبين المؤهلين لمواصلة مسيرتهم الرياضية".
وأشاد الجودر بالنجاح الكبير لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة والفتيات لكرة قدم والذي جاء نتاجاً لدعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والعمل بروح الفريق الواحد بين جميع اللجان بالإضافة إلى المشاركة الإيجابية من قبل المراكز الشبابية وتفاعلها مع المبادرة الطيبة والتي من خلالها تم التأكيد على أنه لا يوجد خاسر فيها إنما الجميع فائزين بتحقيق أهدفها تجاه المراكز الشبابية وذوي الإعاقة والفتيات.