أناب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر لحضور منتدى مسك وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للشباب 2017 "تعزيز التسامح من أجل السلام والتنمية المستدامة.. حوار مع الشباب" والذي أقيم في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية بتنظيم مشترك بين مؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية "مسك الخيرية" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP".
ويعتبر المنتدى بمثابة منصة تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التفاهم بين الثقافات والتسامح والاحترام المتبادل وأخلاقيات المواطنة وتقاسم المسؤوليات بالإضافة الى خلق مجتمع عالمي من القادة الشباب وتمكينهم وتوفير منصة حوار للشباب مع ناشطين عالميين ومسئولين حكوميين والقطاع الخاص لتعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة والأمن العالمي.
وجمع المنتدى، قرابة 400 من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول العالم ومسؤولي الأمم المتحدة وقياديي القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى القادة الشباب من أجل خلق مجتمع عالمي من القادة المتميزين من الشباب وتوفير منصة حوار للشباب مع ناشطين عالميين ومسؤولين حكوميين ومن القطاعين الخاص وتشجيع أفكار الشباب بهدف إيجاد حلول للتنمية المستدامة.
وأعرب الجودر عن اعتزازه بإنابة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في هذا المنتدى العالمي الكبير الذي سلط الأضواء على طاقات الشباب ورفع معنوياتهم وتوفير منصة لهم كي يسهموا في إحداث أثر إيجابي بالعالم، مشيراً إلى أن الشباب العالمي يعمل بكل قوة من أجل بناء السلام وتعزيز الأمن للجميع، الأمر الذي يمهد الطريق أمامهم من أجل المشاركة في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن البحرين ووفقاً لتوجيهات القيادة، حريصة كل الحرص على إشراك الشباب في عملية التنمية وتعزيز التفاهم بين الثقافات والتسامح والاحترام المتبادل، وهو الأمر الذي اتضح جلياً من خلال زيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى متحف التعايش بمؤسسة سايمون وزينثال بلوس أنجلوس وإطلاق إعلان مملكة البحرين ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي وتدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي".
وأعرب الوزير، عن تقديره للدور البارز الذي تقوم به مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" في دعم الشباب العالمي وطرح المبادرة التي تعزز دورهم في تحقيق أهداف التنمية والأمن والاستقرار العالمي.
وانطلاقاً من حرص المملكة على المشاركة الفاعلة في المنتدى، شارك وفد شبابي بحريني في أعمال المنتدى وتفاعل بشكل كبير مع ورش العمل والمحاضرات وشارك أقرانه من بقية دول العالم في عرض التجارب الناجحة.
وشهد جناح جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجائزة ناصر بن حمد العالمية للأبداع الشبابي والذي أقيم على هامش أعمال المنتدى إقبالاً كبيراً من قبل القادة الحكوميين والقطاع الخاص والنشطاء الشباب للتعرف على أهداف الجائزتين وكيفية المشاركة فيهما.
وقام أعضاء الوفد البحريني بشرح أهداف ومجالات جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تأتي بمبادرة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بهدف حث الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الأهلي والأفراد على الاهتمام واحتواء الشباب، تشجيعاً لتحسين البنية التحتية المتعلقة بالشباب، إضافة إلى تنشيط دور الشباب وتحفيزهم للدخول بقوة في عملية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة علاوة على تحفيز مختلف القطاعات للاهتمام بتمكين الشباب.
كما قدم الوفد شرحاً عن جائزة ناصر بن حمد والرامية إلى احتضان إبداعات شباب العالم من خلال مشاركة المواهب الشابة المتميزة وتحفيزهم على الارتقاء بمواهبهم وقدراتهم، وصولاً إلى بناء جيل عالمي قادر على الإبداع والتميز في مختلف مجالات الحياة علاوة على خلق المناخ المناسب لإبراز مواهبهم وابتكاراتهم الإبداعية وتبنيها من قبل الجهات المعينة.
وخلال المنتدى، تم التطرق إلى العديد من النقاط للمناقشة من أبرزها؛ التسامح من أجل السلام والتنمية المستدامة، ومنع التطرف العنيف، والتنوع الثقافي وقوة الإبداع، وبناء متسامح والمجتمعات السلمية، ووسائل الإعلام الاجتماعية ودورها في تقارب المجتمعات، والشباب لتغيير العالم نحو الأفضل، وإدماج اللاجئين، وقدم المنتدى برنامجاً فكرياً ومعرفياً من خلال قائمة متحدثين ضمت خبراء وشخصيات عالمية بارزة، كما تضمنت حلقات نقاش وورش عمل لنحو 20 شاباً من أصحاب المبادرات الملهمة والمشاريع الريادية المبتكرة.
{{ article.visit_count }}
ويعتبر المنتدى بمثابة منصة تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التفاهم بين الثقافات والتسامح والاحترام المتبادل وأخلاقيات المواطنة وتقاسم المسؤوليات بالإضافة الى خلق مجتمع عالمي من القادة الشباب وتمكينهم وتوفير منصة حوار للشباب مع ناشطين عالميين ومسئولين حكوميين والقطاع الخاص لتعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة والأمن العالمي.
وجمع المنتدى، قرابة 400 من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول العالم ومسؤولي الأمم المتحدة وقياديي القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى القادة الشباب من أجل خلق مجتمع عالمي من القادة المتميزين من الشباب وتوفير منصة حوار للشباب مع ناشطين عالميين ومسؤولين حكوميين ومن القطاعين الخاص وتشجيع أفكار الشباب بهدف إيجاد حلول للتنمية المستدامة.
وأعرب الجودر عن اعتزازه بإنابة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في هذا المنتدى العالمي الكبير الذي سلط الأضواء على طاقات الشباب ورفع معنوياتهم وتوفير منصة لهم كي يسهموا في إحداث أثر إيجابي بالعالم، مشيراً إلى أن الشباب العالمي يعمل بكل قوة من أجل بناء السلام وتعزيز الأمن للجميع، الأمر الذي يمهد الطريق أمامهم من أجل المشاركة في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن البحرين ووفقاً لتوجيهات القيادة، حريصة كل الحرص على إشراك الشباب في عملية التنمية وتعزيز التفاهم بين الثقافات والتسامح والاحترام المتبادل، وهو الأمر الذي اتضح جلياً من خلال زيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى متحف التعايش بمؤسسة سايمون وزينثال بلوس أنجلوس وإطلاق إعلان مملكة البحرين ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي وتدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي".
وأعرب الوزير، عن تقديره للدور البارز الذي تقوم به مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" في دعم الشباب العالمي وطرح المبادرة التي تعزز دورهم في تحقيق أهداف التنمية والأمن والاستقرار العالمي.
وانطلاقاً من حرص المملكة على المشاركة الفاعلة في المنتدى، شارك وفد شبابي بحريني في أعمال المنتدى وتفاعل بشكل كبير مع ورش العمل والمحاضرات وشارك أقرانه من بقية دول العالم في عرض التجارب الناجحة.
وشهد جناح جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجائزة ناصر بن حمد العالمية للأبداع الشبابي والذي أقيم على هامش أعمال المنتدى إقبالاً كبيراً من قبل القادة الحكوميين والقطاع الخاص والنشطاء الشباب للتعرف على أهداف الجائزتين وكيفية المشاركة فيهما.
وقام أعضاء الوفد البحريني بشرح أهداف ومجالات جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تأتي بمبادرة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بهدف حث الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الأهلي والأفراد على الاهتمام واحتواء الشباب، تشجيعاً لتحسين البنية التحتية المتعلقة بالشباب، إضافة إلى تنشيط دور الشباب وتحفيزهم للدخول بقوة في عملية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة علاوة على تحفيز مختلف القطاعات للاهتمام بتمكين الشباب.
كما قدم الوفد شرحاً عن جائزة ناصر بن حمد والرامية إلى احتضان إبداعات شباب العالم من خلال مشاركة المواهب الشابة المتميزة وتحفيزهم على الارتقاء بمواهبهم وقدراتهم، وصولاً إلى بناء جيل عالمي قادر على الإبداع والتميز في مختلف مجالات الحياة علاوة على خلق المناخ المناسب لإبراز مواهبهم وابتكاراتهم الإبداعية وتبنيها من قبل الجهات المعينة.
وخلال المنتدى، تم التطرق إلى العديد من النقاط للمناقشة من أبرزها؛ التسامح من أجل السلام والتنمية المستدامة، ومنع التطرف العنيف، والتنوع الثقافي وقوة الإبداع، وبناء متسامح والمجتمعات السلمية، ووسائل الإعلام الاجتماعية ودورها في تقارب المجتمعات، والشباب لتغيير العالم نحو الأفضل، وإدماج اللاجئين، وقدم المنتدى برنامجاً فكرياً ومعرفياً من خلال قائمة متحدثين ضمت خبراء وشخصيات عالمية بارزة، كما تضمنت حلقات نقاش وورش عمل لنحو 20 شاباً من أصحاب المبادرات الملهمة والمشاريع الريادية المبتكرة.