أكد المحاضر الرياضي الأردني د.محمد ذيابات أن الاحتراف يتطلب رأس المال والملاعب ومنظومة متكاملة من اللاعبين والمدربين والإداريين المتفرغين، مشيراً إلى أنه يتطلب بالدرجة الأولى شرطين أساسيين وهما المال والتفرغ الرياضي لكل أركان اللعبة، فضلاً عن الاستعداد الرسمي والشعبي.
وأشار خلال محاظرة له بعنوان "ماهية متطلبات ولوائح وقوانين الاحتراف الرياضي"، ضمن دورة تأهيل منظومة الاحتراف الرياضي التي تنظمها رابطة رواد الرياضة العربية باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية، وتحت رعاية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، الأحد بفندق "أس هوتيل"، أشار إلى أن المقصود بالاستعداد الرسمي هو إرادة الدولة في دعم منظومة الاحتراف من خلال توفير الدعم المادي وإنشاء البنية التحتية الملائمة، وأما الاستعداد الشعبي فنقصد به قناعة الأهالي بدخول أبنائهم منظومة الاحتراف والتهيئة العقلية لدى عامة الناس بأهمية الاحتراف لبناء العقلية الاحترافية في المجتمع".
وانطلقت الدورة بحضور المدير التنفيذي للشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية عبدالجليل أسد والمستشار القانوني صلاح خضر ورئيس رابطة رواد الرياضة العربية د.محمد الرويشد وعدد من المشاركين العرب والدارسين من مملكة البحرين، حيث بدأت بكلمة ترحيبية للدكتور الرويشد رحب فيها بجميع المحاضرين والمشاركين وشكر فيها اللجنة الأولمبية البحرينية على دعمها لاستضافة الدورة على أرض مملكة البحرين وما قدمته من دعم لوجستي لإنجاح الدورة، متمنياً لجميع الدارسين الاستفادة من محاور الدورة بما ينعكس إيجاباً على مسيرة الاحتراف الرياضي في الوطن العربي.
وعرضت الرابطة فيلماً قصيراً تناول مسيرة تأسيس رابطة رواد الرياضة العربية ومجموعة من اللقاءات الخاصة مع نخبة من القيادات العربية في الوطن العربي والتي تحدثت عن أهمية تأسيس الرابطة.
وقدم د.محمد ذيابات تعريفاً عن مفهوم الاحتراف وهو يعني عمل اللاعب أو الإداري أو المدرب أو الحكم مقابل أجر وحسب شروط متفق عليها، أما الهاوي فإنه يعمل دون مكاسب مادية وإنما يعمل بغرض المتعة والترويح وتطوير العلاقات الاجتماعية والصحة البدنية.
وتحدث ذيابات عن الفرق بين المحترف والهاوي، مشيراً إلى أن اللاعب الهاوي يشترك في الرياضة من أجل المتعة وملء الفراغ، ويشترك في المسابقات بحسب برامج الاتحادات واللجنة الأولمبية، ويحصل على إجازته حسب رغباته وميوله وأي تقصير يبذر منه يعالج بالبحث والدراسة، أما المحترف يشارك من أجل المكاسب المادية ويشارك في المسابقات الأكثر دخلاً، وإجازته تكون بحسب برنامج المسابقات، وأي تقصير يعالج بالخصومات المالية ويعاقب بحسب النصوص المبرمة في العقد.
وأضاف "لإنجاح الاحتراف الرياضي لا بد من وجود دعم مادي من الدولة يقدم للأندية بشكل منتظم للوفاء بالتزاماتها تجاه اللاعبين والمدربين والإداريين، وتشييد ملاعب تكون تحت تصرف الأندية".
كما قدم مدير الأكاديمية الأولمبية باللجنة الأولمبية البحرينية نبيل طه آل شهاب محاضرة بعنوان "كيف يفكر المدربين؟" باعتبار المدربين أحد أهم أركان بناء منظومة الاحتراف، حيث أوضح العوامل المرتبطة بنجاح المدرب في الرياضة وهي التحفيز والثقة بالنفس والمعرفة بالأداء الرياضي وإدارة القلق.
كما تحدث آل شهاب عن العديد من المواضيع والتحديات التي تواجه المدرب، مؤكداً أهمية زرع التفكير الإيجابي لدى اللاعبين للحصول على أفضل النتائج الإيجابية وإحداث التغيير المنشود.
وتتواصل الإثنين فعاليات الدورة بإقامة محاضرة للدكتور العراقي عزيز كريم تحت عنوان "حقوق وواجبات الرياضي المحترف" ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحاً.
وأشار خلال محاظرة له بعنوان "ماهية متطلبات ولوائح وقوانين الاحتراف الرياضي"، ضمن دورة تأهيل منظومة الاحتراف الرياضي التي تنظمها رابطة رواد الرياضة العربية باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية، وتحت رعاية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، الأحد بفندق "أس هوتيل"، أشار إلى أن المقصود بالاستعداد الرسمي هو إرادة الدولة في دعم منظومة الاحتراف من خلال توفير الدعم المادي وإنشاء البنية التحتية الملائمة، وأما الاستعداد الشعبي فنقصد به قناعة الأهالي بدخول أبنائهم منظومة الاحتراف والتهيئة العقلية لدى عامة الناس بأهمية الاحتراف لبناء العقلية الاحترافية في المجتمع".
وانطلقت الدورة بحضور المدير التنفيذي للشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية عبدالجليل أسد والمستشار القانوني صلاح خضر ورئيس رابطة رواد الرياضة العربية د.محمد الرويشد وعدد من المشاركين العرب والدارسين من مملكة البحرين، حيث بدأت بكلمة ترحيبية للدكتور الرويشد رحب فيها بجميع المحاضرين والمشاركين وشكر فيها اللجنة الأولمبية البحرينية على دعمها لاستضافة الدورة على أرض مملكة البحرين وما قدمته من دعم لوجستي لإنجاح الدورة، متمنياً لجميع الدارسين الاستفادة من محاور الدورة بما ينعكس إيجاباً على مسيرة الاحتراف الرياضي في الوطن العربي.
وعرضت الرابطة فيلماً قصيراً تناول مسيرة تأسيس رابطة رواد الرياضة العربية ومجموعة من اللقاءات الخاصة مع نخبة من القيادات العربية في الوطن العربي والتي تحدثت عن أهمية تأسيس الرابطة.
وقدم د.محمد ذيابات تعريفاً عن مفهوم الاحتراف وهو يعني عمل اللاعب أو الإداري أو المدرب أو الحكم مقابل أجر وحسب شروط متفق عليها، أما الهاوي فإنه يعمل دون مكاسب مادية وإنما يعمل بغرض المتعة والترويح وتطوير العلاقات الاجتماعية والصحة البدنية.
وتحدث ذيابات عن الفرق بين المحترف والهاوي، مشيراً إلى أن اللاعب الهاوي يشترك في الرياضة من أجل المتعة وملء الفراغ، ويشترك في المسابقات بحسب برامج الاتحادات واللجنة الأولمبية، ويحصل على إجازته حسب رغباته وميوله وأي تقصير يبذر منه يعالج بالبحث والدراسة، أما المحترف يشارك من أجل المكاسب المادية ويشارك في المسابقات الأكثر دخلاً، وإجازته تكون بحسب برنامج المسابقات، وأي تقصير يعالج بالخصومات المالية ويعاقب بحسب النصوص المبرمة في العقد.
وأضاف "لإنجاح الاحتراف الرياضي لا بد من وجود دعم مادي من الدولة يقدم للأندية بشكل منتظم للوفاء بالتزاماتها تجاه اللاعبين والمدربين والإداريين، وتشييد ملاعب تكون تحت تصرف الأندية".
كما قدم مدير الأكاديمية الأولمبية باللجنة الأولمبية البحرينية نبيل طه آل شهاب محاضرة بعنوان "كيف يفكر المدربين؟" باعتبار المدربين أحد أهم أركان بناء منظومة الاحتراف، حيث أوضح العوامل المرتبطة بنجاح المدرب في الرياضة وهي التحفيز والثقة بالنفس والمعرفة بالأداء الرياضي وإدارة القلق.
كما تحدث آل شهاب عن العديد من المواضيع والتحديات التي تواجه المدرب، مؤكداً أهمية زرع التفكير الإيجابي لدى اللاعبين للحصول على أفضل النتائج الإيجابية وإحداث التغيير المنشود.
وتتواصل الإثنين فعاليات الدورة بإقامة محاضرة للدكتور العراقي عزيز كريم تحت عنوان "حقوق وواجبات الرياضي المحترف" ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحاً.