قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، إن منافسات دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية وذوي الإعاقة والفتيات، أكدت الإمكانيات التي يتمتع بها الشباب الرياضي البحريني، مبيناً أن فرق المحرق والأولمبياد الخاص والإرادة استحقت اللقب وفوزها دليل على اهتمامها الكبير بالدوري، وأن الحضور الجماهيري الكبير ساهم في نجاح مهرجان الحفل الختامي.
وهنأ الشيخ خالد بن حمد الإثنين، فريق مركز شباب المحرق بمناسبة تحقيقه لقب النسخة الخامسة لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة قدم الصالات والذي نظمته وزارة شئون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسموه خلال الفترة من 24 يوليو حتى 17 سبتمبر الجاري بتغلبه على فريق مركز شباب سند في المباراة النهائية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، كما هنأ سموه فريق الأولمبياد الخاص بمناسبة فوزه بلقب النسخة الثانية لدوري خالد بن حمد لذوي الإعاقة لكرة قدم الصالات بعد تغلبه في النهائي على الإعاقة الحركية بهدفين لهدف، مؤكداً سموه أن تحقيق الفريقين بهذه النتيجة جاء عن جدارة واستحقاق، بعد أن قدم لاعبو الفريقين مستويات ثابتة ومتميزة طيلة منافسات المسابقتين، كما هنأ سموه فريق الإرادة نظراً لتحقيقه لقب دوري خالد بن حمد للفتيات الذي يُقام للمرة الأولى هذا العام، إثر تغلبه في المباراة النهائية على الإصرار بأربعة أهداف دون رد.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم مساء الأحد حيث أناب سموه وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر لتتويج الفرق الفائزة بصالة مدينة خليفة الرياضية وذلك بحضور كبار المسؤولين في الشباب والرياضة والرعاة وعدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشورى بالإضافة إلى عددٍ من رؤساء الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية والمراكز الشبابية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أن فريق المحرق يعد من الفرق القوية والمتميزة التي شاركت بدوري خالد بن حمد في النسخ الماضية، وكان منافساً حقيقياً على تحقيق النتائج الإيجابية فيها، وهو ما اتضح جلياً من خلال تحقيقه للقب هذه النسخة، بالصورة التي تعكس جدية ورغبة لاعبي الفريق في الظهور بالصورة المشرفة وتحقيق هذه النتيجة المتميزة، إضافة إلى إعدادهم بالصورة المثالية لهذه المشاركة، مشيداً سموه بإدارة مركز شباب المحرق التي استطاعت أن تبني فريقاً قوياً من الشباب وينافس على اللقب.
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة والمستويات الباهرة التي قدمها لاعبو فريق المحرق في المباراة النهائية، والتي أسفرت عن تحقيق هذا اللقب، بعد مباراة مثيرة ومتميزة لعبها أمام فريق مركز شباب سند، مشيراً سموه إلى أن الحماس العالي والإصرار الكبير من قبل لاعبي الفريق وحرصهم على تقديم أفضل مستوياتهم ساهم في وصولهم إلى تحقيق اللقب، في إنجاز جديد يحسب للفريق بكافة منظومة عمله، ويؤكد سلامة الإجراءات التي اتخذت من قبل إدارة الفريق في ضم عدد من اللاعبين الشباب المتميزين وأصحاب الخبرة الذين كانت لهم بصمات واضحة مع الفريق، مؤكداً سموه على الدور الذي بذله الجهازان الفني والإداري للفريق في تهيئة اللاعبين لتحقيق هذا الإنجاز المتميز.
كما وأثنى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على المستويات الكبيرة التي قدمها فريق مركز شباب سند طيلة فترات الدوري، وتأهله إلى المباراة النهائية، ولعب مباراة قوية أمام فريق المحرق، متمنياً سموه للفريق التوفيق والنجاح في النسخ المقبلة.
وحيّا سموه العطاء السخي للاعبي الفريقين طيلة الفترات، مشيداً سموه بالمستوى المميز الذي قدمه نجوم الفريقين الذين عكسوا من خلاله الصورة الإيجابية على تقديم المستوى الرفيع في المنافسات، منوها سموه بالروح الرياضية العالية التي خيمت على المباراة من خلال التزام لاعبي الفريقين باللعب النظيف.
وقال سموه إن التوجيهات بإقامة دوري لذوي الإعاقة للسنة الثانية جاءت حرصاً على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، والتي لطالما كانت داعمة وحريصة على رعاية فئة ذوي الإعاقة، والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المجتمع البحريني، معرباً سموه عن ارتياحه الكبير لسير منافسات دوري ذوي الإعاقة في نسخته الثانية، ومهنئاً فريق الأولمبياد الخاص بإحراز لقب النسخة الثانية، وأشار سموه إلى أن الحماس الكبير الذي كان يتمتع به الفريق كان من الأسباب التي جعلته يُحرز اللقب.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن ما شهده دوري ذوي الإعاقة، يعطي مؤشراً على النجاح الكبير في التنظيم الذي حققته وزارة شؤون الشباب والرياضة في استقطاب فرق ذوي الإعاقة، بما يشكل تجمعاً خاصاً لهذه الفئة ووسط تنافس شريف وحماس كبير، مضيفاً "أفتخر وأعتز بتواجد أخواني من ذوي الإعاقة في هذا الدوري".
وبالنسبة لدوري الفتيات قال سموه "بالتأكيد أفتخر بتواجد العنصر النسائي في دوري هذا العام، فالفتاة البحرينية أثبتت وجودها وتميزها في العديد من المجالات ومنها الجانب الرياضي، وحققت إنجازات عديدة وصلت للعالمية، وبالتالي كان لزاماً علينا الاهتمام بهم في هذا الدوري وإقامة دوري خاص بهم لصقل مواهبهم والعناية بها بشكل أكبر، والمستويات الكبيرة التي أظهرتها اللاعبات يعكس مدى الاهتمام بالمشاركة، وأهنئ فريق الإرادة لتحقيقه لقب النسخة الأولى، كما أشيد بالمستويات المميزة التي ظهر بها فريق الإصرار وتحقيقه المركز الثاني".
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته منافسات هذا الحدث، وخاصة المباراة النهائية والذين حرصوا على تشجيع فريقهما والوقوف إلى جانبهما في المباراة الختامية، مؤكداً سموه أن الحضور الجماهيري كان متميزاً وساندوا فريقهما منذ البداية إلى نهاية المباراة وكان ذلك من أسباب نجاح المهرجان الختامي.
وأبدى سموه ارتياحه التام من الروح الرياضية التي سادت منافسات هذا الملتقى الرياضي المميز، والتي أكدت مدى ما يتمتع به شباب البحرين من مهارات عالية في كرة قدم الصالات، بالإضافة الى الروح الحماسية التي رافقت المباراة النهائية والمستوى الفني العالي الذي قدمه الفريقان خلال المواجهة، لتكون المباراة بمثابة مسك ختام رائع للنسخة الخامسة من الدوري والثانية من دوري ذوي الإعاقة والأولى لدوري الفتيات، مؤكداً سموه أن ما شهدته المباراة الختامية من مستويات متميزة وحضوراً جماهيرياً متميزاً ساهم في بروز المباراة النهائية بحلة جميلة ومغايرة، مشيداً سموه في الوقت ذاته بجهود وزارة شئون الشباب والرياضة والمكتب الإعلامي لسموه وجميع العاملين في هذا التنظيم.
{{ article.visit_count }}
وهنأ الشيخ خالد بن حمد الإثنين، فريق مركز شباب المحرق بمناسبة تحقيقه لقب النسخة الخامسة لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة قدم الصالات والذي نظمته وزارة شئون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسموه خلال الفترة من 24 يوليو حتى 17 سبتمبر الجاري بتغلبه على فريق مركز شباب سند في المباراة النهائية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، كما هنأ سموه فريق الأولمبياد الخاص بمناسبة فوزه بلقب النسخة الثانية لدوري خالد بن حمد لذوي الإعاقة لكرة قدم الصالات بعد تغلبه في النهائي على الإعاقة الحركية بهدفين لهدف، مؤكداً سموه أن تحقيق الفريقين بهذه النتيجة جاء عن جدارة واستحقاق، بعد أن قدم لاعبو الفريقين مستويات ثابتة ومتميزة طيلة منافسات المسابقتين، كما هنأ سموه فريق الإرادة نظراً لتحقيقه لقب دوري خالد بن حمد للفتيات الذي يُقام للمرة الأولى هذا العام، إثر تغلبه في المباراة النهائية على الإصرار بأربعة أهداف دون رد.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم مساء الأحد حيث أناب سموه وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر لتتويج الفرق الفائزة بصالة مدينة خليفة الرياضية وذلك بحضور كبار المسؤولين في الشباب والرياضة والرعاة وعدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشورى بالإضافة إلى عددٍ من رؤساء الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية والمراكز الشبابية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أن فريق المحرق يعد من الفرق القوية والمتميزة التي شاركت بدوري خالد بن حمد في النسخ الماضية، وكان منافساً حقيقياً على تحقيق النتائج الإيجابية فيها، وهو ما اتضح جلياً من خلال تحقيقه للقب هذه النسخة، بالصورة التي تعكس جدية ورغبة لاعبي الفريق في الظهور بالصورة المشرفة وتحقيق هذه النتيجة المتميزة، إضافة إلى إعدادهم بالصورة المثالية لهذه المشاركة، مشيداً سموه بإدارة مركز شباب المحرق التي استطاعت أن تبني فريقاً قوياً من الشباب وينافس على اللقب.
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة والمستويات الباهرة التي قدمها لاعبو فريق المحرق في المباراة النهائية، والتي أسفرت عن تحقيق هذا اللقب، بعد مباراة مثيرة ومتميزة لعبها أمام فريق مركز شباب سند، مشيراً سموه إلى أن الحماس العالي والإصرار الكبير من قبل لاعبي الفريق وحرصهم على تقديم أفضل مستوياتهم ساهم في وصولهم إلى تحقيق اللقب، في إنجاز جديد يحسب للفريق بكافة منظومة عمله، ويؤكد سلامة الإجراءات التي اتخذت من قبل إدارة الفريق في ضم عدد من اللاعبين الشباب المتميزين وأصحاب الخبرة الذين كانت لهم بصمات واضحة مع الفريق، مؤكداً سموه على الدور الذي بذله الجهازان الفني والإداري للفريق في تهيئة اللاعبين لتحقيق هذا الإنجاز المتميز.
كما وأثنى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على المستويات الكبيرة التي قدمها فريق مركز شباب سند طيلة فترات الدوري، وتأهله إلى المباراة النهائية، ولعب مباراة قوية أمام فريق المحرق، متمنياً سموه للفريق التوفيق والنجاح في النسخ المقبلة.
وحيّا سموه العطاء السخي للاعبي الفريقين طيلة الفترات، مشيداً سموه بالمستوى المميز الذي قدمه نجوم الفريقين الذين عكسوا من خلاله الصورة الإيجابية على تقديم المستوى الرفيع في المنافسات، منوها سموه بالروح الرياضية العالية التي خيمت على المباراة من خلال التزام لاعبي الفريقين باللعب النظيف.
وقال سموه إن التوجيهات بإقامة دوري لذوي الإعاقة للسنة الثانية جاءت حرصاً على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، والتي لطالما كانت داعمة وحريصة على رعاية فئة ذوي الإعاقة، والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المجتمع البحريني، معرباً سموه عن ارتياحه الكبير لسير منافسات دوري ذوي الإعاقة في نسخته الثانية، ومهنئاً فريق الأولمبياد الخاص بإحراز لقب النسخة الثانية، وأشار سموه إلى أن الحماس الكبير الذي كان يتمتع به الفريق كان من الأسباب التي جعلته يُحرز اللقب.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن ما شهده دوري ذوي الإعاقة، يعطي مؤشراً على النجاح الكبير في التنظيم الذي حققته وزارة شؤون الشباب والرياضة في استقطاب فرق ذوي الإعاقة، بما يشكل تجمعاً خاصاً لهذه الفئة ووسط تنافس شريف وحماس كبير، مضيفاً "أفتخر وأعتز بتواجد أخواني من ذوي الإعاقة في هذا الدوري".
وبالنسبة لدوري الفتيات قال سموه "بالتأكيد أفتخر بتواجد العنصر النسائي في دوري هذا العام، فالفتاة البحرينية أثبتت وجودها وتميزها في العديد من المجالات ومنها الجانب الرياضي، وحققت إنجازات عديدة وصلت للعالمية، وبالتالي كان لزاماً علينا الاهتمام بهم في هذا الدوري وإقامة دوري خاص بهم لصقل مواهبهم والعناية بها بشكل أكبر، والمستويات الكبيرة التي أظهرتها اللاعبات يعكس مدى الاهتمام بالمشاركة، وأهنئ فريق الإرادة لتحقيقه لقب النسخة الأولى، كما أشيد بالمستويات المميزة التي ظهر بها فريق الإصرار وتحقيقه المركز الثاني".
وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته منافسات هذا الحدث، وخاصة المباراة النهائية والذين حرصوا على تشجيع فريقهما والوقوف إلى جانبهما في المباراة الختامية، مؤكداً سموه أن الحضور الجماهيري كان متميزاً وساندوا فريقهما منذ البداية إلى نهاية المباراة وكان ذلك من أسباب نجاح المهرجان الختامي.
وأبدى سموه ارتياحه التام من الروح الرياضية التي سادت منافسات هذا الملتقى الرياضي المميز، والتي أكدت مدى ما يتمتع به شباب البحرين من مهارات عالية في كرة قدم الصالات، بالإضافة الى الروح الحماسية التي رافقت المباراة النهائية والمستوى الفني العالي الذي قدمه الفريقان خلال المواجهة، لتكون المباراة بمثابة مسك ختام رائع للنسخة الخامسة من الدوري والثانية من دوري ذوي الإعاقة والأولى لدوري الفتيات، مؤكداً سموه أن ما شهدته المباراة الختامية من مستويات متميزة وحضوراً جماهيرياً متميزاً ساهم في بروز المباراة النهائية بحلة جميلة ومغايرة، مشيداً سموه في الوقت ذاته بجهود وزارة شئون الشباب والرياضة والمكتب الإعلامي لسموه وجميع العاملين في هذا التنظيم.