لندن - محمد المصري:
شهدت الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، تألقاً لافتاً للأندية الإنجليزية، حيث نجحت في كل الاختبارات، عدا ليفربول الذي سقط في فخ التعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام إشبيلية.
تشيلسي ومانشستر يونايتد، آخر بطلين لإنجلترا في البطولة، عادا من الباب الكبير، الأول بفوز ساحق على قره باخ الأذربيجاني بسداسية نظيفة، والثاني على بازل السويسري، لذلك هما الأوفر حظاً في للعبور على الصدارة من مجموعتهما.
أما توتنهام فتخلص من عقدة ملعب ويمبلي وحقق فوزاً مهماً على بوروسيا دورتموند بنتيجة 3/1، وهو فوز هام نظراً لأن الصراع على البطاقة الثانية بينهما بالنظر إلى أن ريال مدريد بنسبة 90% سيحتكر الصدارة.
السؤال الذي طرح في وسائل الإعلام الإنجليزية هل البداية القوية للأندية الإنجليزية سيعني أن الموسم الحالي قد يكون موسم الإنجليز، بعد سنوات معاناة وفشل في حصد اللقب منذ 5 سنوات، كما أن ليستر سيتي كان هو النادي الإنجليزي الوحيد الذي تأهل لدور الثمانية الموسم الماضي.
كل الشواهد تؤكد ذلك..
في السابق كان السبب الأول لمعاناة الإنجليز أوروبياً، يكمن في عدم وجود راحة شتوية عكس الدوريات الأخرى، حيث كان يأتي شهر فبراير (موعد مباريات خروج المغلوب) وتكون الأندية الإنجليزية منهارة بدنياً، لذلك ينتهي بها المطاف في دور الـ16 على أقصى تقدير.
هذا الموسم الأمر مختلف فجميع الدوريات الأوروبية لن ترتاح في أعياد الميلاد نظراً لرغبة الويفا إنهاء جميع مسابقاته في أوائل مايو.. أما الجانب الجوهري فهناك 5 أندية إنجليزية هذا الموسم، متسلحة بالخبرات وبالشخصية وبقوة العناصر والدكة، وهو ما يعني أن مبدأ المداورة سيتم تطبيقه وسيساعد كثيراً تلك الأندية، وقد شاهدنا مورينيو مثلاً يستخدم أشلي يونغ كظهير بدلاً من فالنسيا، وسيستعيد خدمات زلاتان إبراهيموفيتش الذي سيُغطي كثيراً روملو لوكاكو، ولديه راشفورد ومارسيال على الجناح الأيسر.. إلخ.
الأمر نفسه بالنسبة لتشيلسي، فكونتي دفع في المباراة الأولى بالمهاجم ميتشي باتشواي وأراح هدافه موراتا، واعتمد على الوافد الجديد دافيد زاباكوستا، وأراح فيكتور موسيس.. لذا تعدد الخيارات سيعني أن الأندية الإنجليزية ستكون قادرة على الوصول لأبعد مرحلة في البطولة.
نعود إلى نقطة الشخصية، وهي التي تميز الأندية المشاركة، بيب غوارديولا جوزيه مورينيو أنطونيو كونتي يورجن كلوب، لهم باع طويل في البطولة ولديهم طموحات، وقد يخدم الإنجليز مثلاً عدم تواجد نادي مثل آرسنال، مصيره ينتهي عند دور الـ16.
السبب الثاني لفشل الإنجليز أوروبياً، أن الأندية تصب تركيزها أكثر على الدوري المحلي، الملاك يحصلون من الدوري المحلي أضعاف ما يحصلون عليه من دوري الأبطال، ويحصلون على الشهرة من البريميرليغ، عكس أندية أخرى في دوريات أخرى تجد أن المنافسة الأوروبية تمثل فرصة مثالية مالياً ورياضياً.
وعن حظوظ الأندية الإنجليزية في البطولة، توجهنا بالسؤال إلى "أندي دن" الصحافي في جريدة ميرور البريطانية، والذي قال "الأندية الإنجليزية مؤخراً بدأت تعي أهمية دوري أبطال أوروبا، مانشستر سيتي على سبيل المثال حقق الدوري الإنجليزي مع روبرتو مانشيني، ومانويل بيليغريني، لكنه جاء ببيب غوارديولا للفوز بدوري أبطال أوروبا.. مورينيو يمتلك خبرة رائعة في البطولة، وكلوب سبق ووصل لنهائي البطولة مع دورتموند.. كل المؤشرات تقول إن هذا هو عام الإنجليز أوروبياً".
شهدت الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، تألقاً لافتاً للأندية الإنجليزية، حيث نجحت في كل الاختبارات، عدا ليفربول الذي سقط في فخ التعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام إشبيلية.
تشيلسي ومانشستر يونايتد، آخر بطلين لإنجلترا في البطولة، عادا من الباب الكبير، الأول بفوز ساحق على قره باخ الأذربيجاني بسداسية نظيفة، والثاني على بازل السويسري، لذلك هما الأوفر حظاً في للعبور على الصدارة من مجموعتهما.
أما توتنهام فتخلص من عقدة ملعب ويمبلي وحقق فوزاً مهماً على بوروسيا دورتموند بنتيجة 3/1، وهو فوز هام نظراً لأن الصراع على البطاقة الثانية بينهما بالنظر إلى أن ريال مدريد بنسبة 90% سيحتكر الصدارة.
السؤال الذي طرح في وسائل الإعلام الإنجليزية هل البداية القوية للأندية الإنجليزية سيعني أن الموسم الحالي قد يكون موسم الإنجليز، بعد سنوات معاناة وفشل في حصد اللقب منذ 5 سنوات، كما أن ليستر سيتي كان هو النادي الإنجليزي الوحيد الذي تأهل لدور الثمانية الموسم الماضي.
كل الشواهد تؤكد ذلك..
في السابق كان السبب الأول لمعاناة الإنجليز أوروبياً، يكمن في عدم وجود راحة شتوية عكس الدوريات الأخرى، حيث كان يأتي شهر فبراير (موعد مباريات خروج المغلوب) وتكون الأندية الإنجليزية منهارة بدنياً، لذلك ينتهي بها المطاف في دور الـ16 على أقصى تقدير.
هذا الموسم الأمر مختلف فجميع الدوريات الأوروبية لن ترتاح في أعياد الميلاد نظراً لرغبة الويفا إنهاء جميع مسابقاته في أوائل مايو.. أما الجانب الجوهري فهناك 5 أندية إنجليزية هذا الموسم، متسلحة بالخبرات وبالشخصية وبقوة العناصر والدكة، وهو ما يعني أن مبدأ المداورة سيتم تطبيقه وسيساعد كثيراً تلك الأندية، وقد شاهدنا مورينيو مثلاً يستخدم أشلي يونغ كظهير بدلاً من فالنسيا، وسيستعيد خدمات زلاتان إبراهيموفيتش الذي سيُغطي كثيراً روملو لوكاكو، ولديه راشفورد ومارسيال على الجناح الأيسر.. إلخ.
الأمر نفسه بالنسبة لتشيلسي، فكونتي دفع في المباراة الأولى بالمهاجم ميتشي باتشواي وأراح هدافه موراتا، واعتمد على الوافد الجديد دافيد زاباكوستا، وأراح فيكتور موسيس.. لذا تعدد الخيارات سيعني أن الأندية الإنجليزية ستكون قادرة على الوصول لأبعد مرحلة في البطولة.
نعود إلى نقطة الشخصية، وهي التي تميز الأندية المشاركة، بيب غوارديولا جوزيه مورينيو أنطونيو كونتي يورجن كلوب، لهم باع طويل في البطولة ولديهم طموحات، وقد يخدم الإنجليز مثلاً عدم تواجد نادي مثل آرسنال، مصيره ينتهي عند دور الـ16.
السبب الثاني لفشل الإنجليز أوروبياً، أن الأندية تصب تركيزها أكثر على الدوري المحلي، الملاك يحصلون من الدوري المحلي أضعاف ما يحصلون عليه من دوري الأبطال، ويحصلون على الشهرة من البريميرليغ، عكس أندية أخرى في دوريات أخرى تجد أن المنافسة الأوروبية تمثل فرصة مثالية مالياً ورياضياً.
وعن حظوظ الأندية الإنجليزية في البطولة، توجهنا بالسؤال إلى "أندي دن" الصحافي في جريدة ميرور البريطانية، والذي قال "الأندية الإنجليزية مؤخراً بدأت تعي أهمية دوري أبطال أوروبا، مانشستر سيتي على سبيل المثال حقق الدوري الإنجليزي مع روبرتو مانشيني، ومانويل بيليغريني، لكنه جاء ببيب غوارديولا للفوز بدوري أبطال أوروبا.. مورينيو يمتلك خبرة رائعة في البطولة، وكلوب سبق ووصل لنهائي البطولة مع دورتموند.. كل المؤشرات تقول إن هذا هو عام الإنجليز أوروبياً".