وصف رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للمبارزة الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة، دعم رعاية شركة منجي للإنشاءات والاستثمار، بالمشروع المشترك الناجح الذي ساهم في تحقق العديد من النجاحات لاتحاد المبارزة وأنشطته وبرامجه المختلفة وبطولاته، حيث هاهي الشركة القادمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة حاضرة في النسخة الثانية لمنافسات بطولة كأس العالم للناشئين "لسلاح الايبيه" للرجال والسيدات والتي ستقام 30 سبتمبر الجاري والأول من أكتوبر. وقدم الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة شكره إلى رئيس مجلس إدارة مجموعة منجي للإنشاءات والاستثمار الوجيه سمير البكر.
وأبرم الاتحاد البحريني للمبارزة في العام الماضي توقيع عقد الرعاية والشراكة الناجح مع الشركة، حيث تزامن توقيع العقد العام الماضي مع احتفالات المملكة العربية السعودية الشقيقة باليوم الوطني والذي تصادف هذه الأيام الاحتفال بهذه المناسبة، والتي وصفها الشيخ إبراهيم بن سلمان بمناسبة عزيزة على الجميع داعياً المولى عز وجل بأن يحفظ المملكة العربية السعودية ويديم عليها نعمة الأمن والأمان ويحفظ قيادتها الحكيمة.
وأكد أن هذه البطولة التي ستقام بالبحرين كأنها تقام بالمملكة العربية السعودية فالبلدين كبلد واحد، وما تجمع المملكتين الشقيقتين من علاقات أخوية عديدة في شتى المجالات، ولقد كان لاتحاد المبارزة البحريني تجربة ناجحة جداً على مستوى الشراكة في تنظيم البطولات، فقد كان للتنظيم المشترك بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين لبطولة آسيا للمبارزة الماضية سبب بارز في نيل ثقة الاتحاد الدولي للمبارزة ومسؤولي اللعبة عالمياً وما شهدوه من نجاح كبير على جميع المستويات والأصعدة، وكانت هي المرة الأولى التي تقام فيها بطولة بهذا المستوى بين بلدين.
وأضاف الشيخ إبراهيم بن سلمان "ستبذل اللجنة المنظمة العليا للمبارزة بالتنسيق مع اتحاد المبارزة جهودها الحثيثة في إبراز دور الشركة الراعية شركة منجي للانشاء والاستثمار واظهارها بالشكل اللائق، حيث وجهنا اللجان العاملة لتكثيف الجهود خصوصاً مع اقتراب موعد استضافة البطولة، ونسعى أيضاً لإبراز البطولة إعلامياً فالدور الإعلامي دور كبير في إنجاح البطولات والتجمعات الرياضية ويهمنا أن يبرز الراعي في مختلف وسائل الصحافة والإعلام وتغطية تلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي".
وتابع "ستتلون صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى التي ستحتضن المنافسات العالمية باسم الشركة الراعية..نتطلع ليس فقط لموضوع الرعاية فقط لمدة البطولة، إنما لدينا تطلعات باستمرارية الشراكة خصوصاً أن الاتحاد الدولي للمبارزة اعتمد إقامة هذه البطولة العالمية سنوياً على أرض البحرين ضمن روزنامته وأجندته، حيث إن البطولة هذا العام تشمل فئة السيدات وهذا ما يعني أنها ستكون أكبر من ناحية الحجم والمنافسة وهذا سيتطلب جهود مضاعفة من أجل تنظيمها بأفضل صورة".
اللسان يعجر عن شكر السعودية
وكرر الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة شكره وامتنانه للأشقاء بالمملكة العربية السعودية وبشركة منجي للإنشاء والاستثمار، وعلى رأسها الوجيه سمير البكر وبرعايتهم الكريمة للبطولة العالمية، مؤكداً أن هذه الرعاية ستساهم في تحقيق النجاح المنشود متمنياً لهم كل التوفيق والسداد ومزيد من التطور والازدهار للمملكة العربية السعودية الشقيقة وأن يحفظ المولى عز وجل قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي.
ويأتي هذا الدعم وهذه الرعاية، إيماناً من الشركة بدعم مختلف الأنشطة الرياضية والشبابية التي تقام على أرض المملكة، كما أنه يأتي تأكيداً على اهتمام الشركة بمبدأ التعاون ودعم البطولات الرياضية والشراكة المجتمعية مما يساهم في إبراز الوجه الحضاري والمشرف للمملكة خصوصاً أنها باتت أرضاً خصبة لاستضافة وتنظيم مختلف البطولات والتجمعات الرياضية الأمر الذي له انعكاسات مباشرة على انجاح هذه البطولة.
مكاسب عديدة للبطولة
ويعد اختيار الاتحاد الدولي للمبارزة لإقامة هذه البطولة على أرض البحرين مصدر فخر واعتزاز وتأكيد لمكانة المملكة على الخارطة الرياضية العالمية التي أصبحت تنافس الدول العالمية وتكسب تنظيم واستضافة بطولات دولية وعالمية مختلفة، ويؤكد ما وصلت إليه الرياضة البحرينية عموماً ورياضة المبارزة خصوصاً من مستوى متقدم في شتى المجالات، سواء تلك التي على مستوى المنافسة وتحقيق النتائج أو تلك التي تأتي ضمن مجال التنظيم والاستضافة.
فالشباب البحريني وابناء الوطن المخلصين معروف عنهم بالابداع والاخلاص، ولقد كان لتنظيم بطولة آسيا للمبارزة للشباب والناشئين الماضية سبب بارز في تعزيز مكانة المملكة في هذه الرياضة التي باتت تحظى باهتمام ودعم كبيرين وانتشار واسع في المنطقة إلى جانب تنظيم الاتحاد لبطولة العيد الوطني الدولية في كل عام والتي تحظى هي الأخرى بمشاركة دولية واسعة، والتنظيم الناجح لبطولة العالم الماضية عزز من المكانة للمملكة.
كما إن هذه البطولات كان لها المردود الإيجابي في الترويج للبحرين، حيث لمس كل من شارك وحضر تلك البطولات والمشاركات ما تتمع به المملكة من إمكانيات وبنية تحتية، وقدرة الاتحاد البحريني على تنظيم واستضافة مختلف البطولات الرياضية، إن اختيار البحرين لتنظيم هذه البطولة وهي أول بطولة على المستوى العالمي هو أحد خطط وأهداف التي يسعى الاتحاد لتحقيقها وتم تحقيقها، وكل هذا ينصب في مصلحة الوطن واللعبة.
26 دولة حتى الآن
ووصل عدد الدول المشاركة في منافسات كأس العالم القادمة في نسخته الثانية إلى 26 دولة من مختلف بلدان العالم، حيث من المقرر مشاركة كل من : البحرين، السعودية، الكويت، الإمارات، بلجيكا، كرواتيا، الدنمارك، مصر، بريطانيا، التشيك، أستراليا، تركيا، سويسرا، لبنان، الهند، الأردن، أستونيا، العراق، هولندا، قرغيزستان، ماليزيا، تركمانستان، كازاخستان، جنوب أفريقيا، البيرو. ويتوقع أن يرتفع عدد الدول المشاركة مع الأيام القليلة القادمة وأن يتعدى العديد الأخير.
جوائز نقدية للمرة الأولى
وللمرة الأولى، يتم تخصيص جوائز نقدية في هذه السلسلة من البطولات، حيث تكفل الراعي الرسمي للبطولة شركة منجي للانشاءات والاستثمار بتقديم هذه الجوائز مما أعطى للبطولة بمملكة البحرين تميزاً واضحاً عن بقية البطولات الأخرى إلى جانب التنظيم المميز وتعاون جميع العالملين بالبطولة، حيث يبلغ مجموع جوائز البطولة للمراكز الثلاث الأولى 10 آلاف دولار، ويحصل صاحب المركز الأول على 2000 دولار، المركز الثاني 1500 دولار والمركز الثالث والثالث مكرر على 750 دولار لكل منهما.
وللمرة الأولى أيضاً، يشارك العنصر النسائي في هذه البطولة، حيث لم تتضمن بطولة العام الماضي مشاركة السيدات، وكانت هذه إحدى خطط واستراتيجيات مجلس إدارة الاتحاد البحريني للمبارزة بدخول مشاركة العنصر النسائي في النسخة الثانية، وهاهي تتحقق الرؤى مما سيضيف الكثير لها.
وأبرم الاتحاد البحريني للمبارزة في العام الماضي توقيع عقد الرعاية والشراكة الناجح مع الشركة، حيث تزامن توقيع العقد العام الماضي مع احتفالات المملكة العربية السعودية الشقيقة باليوم الوطني والذي تصادف هذه الأيام الاحتفال بهذه المناسبة، والتي وصفها الشيخ إبراهيم بن سلمان بمناسبة عزيزة على الجميع داعياً المولى عز وجل بأن يحفظ المملكة العربية السعودية ويديم عليها نعمة الأمن والأمان ويحفظ قيادتها الحكيمة.
وأكد أن هذه البطولة التي ستقام بالبحرين كأنها تقام بالمملكة العربية السعودية فالبلدين كبلد واحد، وما تجمع المملكتين الشقيقتين من علاقات أخوية عديدة في شتى المجالات، ولقد كان لاتحاد المبارزة البحريني تجربة ناجحة جداً على مستوى الشراكة في تنظيم البطولات، فقد كان للتنظيم المشترك بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين لبطولة آسيا للمبارزة الماضية سبب بارز في نيل ثقة الاتحاد الدولي للمبارزة ومسؤولي اللعبة عالمياً وما شهدوه من نجاح كبير على جميع المستويات والأصعدة، وكانت هي المرة الأولى التي تقام فيها بطولة بهذا المستوى بين بلدين.
وأضاف الشيخ إبراهيم بن سلمان "ستبذل اللجنة المنظمة العليا للمبارزة بالتنسيق مع اتحاد المبارزة جهودها الحثيثة في إبراز دور الشركة الراعية شركة منجي للانشاء والاستثمار واظهارها بالشكل اللائق، حيث وجهنا اللجان العاملة لتكثيف الجهود خصوصاً مع اقتراب موعد استضافة البطولة، ونسعى أيضاً لإبراز البطولة إعلامياً فالدور الإعلامي دور كبير في إنجاح البطولات والتجمعات الرياضية ويهمنا أن يبرز الراعي في مختلف وسائل الصحافة والإعلام وتغطية تلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي".
وتابع "ستتلون صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى التي ستحتضن المنافسات العالمية باسم الشركة الراعية..نتطلع ليس فقط لموضوع الرعاية فقط لمدة البطولة، إنما لدينا تطلعات باستمرارية الشراكة خصوصاً أن الاتحاد الدولي للمبارزة اعتمد إقامة هذه البطولة العالمية سنوياً على أرض البحرين ضمن روزنامته وأجندته، حيث إن البطولة هذا العام تشمل فئة السيدات وهذا ما يعني أنها ستكون أكبر من ناحية الحجم والمنافسة وهذا سيتطلب جهود مضاعفة من أجل تنظيمها بأفضل صورة".
اللسان يعجر عن شكر السعودية
وكرر الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة شكره وامتنانه للأشقاء بالمملكة العربية السعودية وبشركة منجي للإنشاء والاستثمار، وعلى رأسها الوجيه سمير البكر وبرعايتهم الكريمة للبطولة العالمية، مؤكداً أن هذه الرعاية ستساهم في تحقيق النجاح المنشود متمنياً لهم كل التوفيق والسداد ومزيد من التطور والازدهار للمملكة العربية السعودية الشقيقة وأن يحفظ المولى عز وجل قيادتها الرشيدة وشعبها الوفي.
ويأتي هذا الدعم وهذه الرعاية، إيماناً من الشركة بدعم مختلف الأنشطة الرياضية والشبابية التي تقام على أرض المملكة، كما أنه يأتي تأكيداً على اهتمام الشركة بمبدأ التعاون ودعم البطولات الرياضية والشراكة المجتمعية مما يساهم في إبراز الوجه الحضاري والمشرف للمملكة خصوصاً أنها باتت أرضاً خصبة لاستضافة وتنظيم مختلف البطولات والتجمعات الرياضية الأمر الذي له انعكاسات مباشرة على انجاح هذه البطولة.
مكاسب عديدة للبطولة
ويعد اختيار الاتحاد الدولي للمبارزة لإقامة هذه البطولة على أرض البحرين مصدر فخر واعتزاز وتأكيد لمكانة المملكة على الخارطة الرياضية العالمية التي أصبحت تنافس الدول العالمية وتكسب تنظيم واستضافة بطولات دولية وعالمية مختلفة، ويؤكد ما وصلت إليه الرياضة البحرينية عموماً ورياضة المبارزة خصوصاً من مستوى متقدم في شتى المجالات، سواء تلك التي على مستوى المنافسة وتحقيق النتائج أو تلك التي تأتي ضمن مجال التنظيم والاستضافة.
فالشباب البحريني وابناء الوطن المخلصين معروف عنهم بالابداع والاخلاص، ولقد كان لتنظيم بطولة آسيا للمبارزة للشباب والناشئين الماضية سبب بارز في تعزيز مكانة المملكة في هذه الرياضة التي باتت تحظى باهتمام ودعم كبيرين وانتشار واسع في المنطقة إلى جانب تنظيم الاتحاد لبطولة العيد الوطني الدولية في كل عام والتي تحظى هي الأخرى بمشاركة دولية واسعة، والتنظيم الناجح لبطولة العالم الماضية عزز من المكانة للمملكة.
كما إن هذه البطولات كان لها المردود الإيجابي في الترويج للبحرين، حيث لمس كل من شارك وحضر تلك البطولات والمشاركات ما تتمع به المملكة من إمكانيات وبنية تحتية، وقدرة الاتحاد البحريني على تنظيم واستضافة مختلف البطولات الرياضية، إن اختيار البحرين لتنظيم هذه البطولة وهي أول بطولة على المستوى العالمي هو أحد خطط وأهداف التي يسعى الاتحاد لتحقيقها وتم تحقيقها، وكل هذا ينصب في مصلحة الوطن واللعبة.
26 دولة حتى الآن
ووصل عدد الدول المشاركة في منافسات كأس العالم القادمة في نسخته الثانية إلى 26 دولة من مختلف بلدان العالم، حيث من المقرر مشاركة كل من : البحرين، السعودية، الكويت، الإمارات، بلجيكا، كرواتيا، الدنمارك، مصر، بريطانيا، التشيك، أستراليا، تركيا، سويسرا، لبنان، الهند، الأردن، أستونيا، العراق، هولندا، قرغيزستان، ماليزيا، تركمانستان، كازاخستان، جنوب أفريقيا، البيرو. ويتوقع أن يرتفع عدد الدول المشاركة مع الأيام القليلة القادمة وأن يتعدى العديد الأخير.
جوائز نقدية للمرة الأولى
وللمرة الأولى، يتم تخصيص جوائز نقدية في هذه السلسلة من البطولات، حيث تكفل الراعي الرسمي للبطولة شركة منجي للانشاءات والاستثمار بتقديم هذه الجوائز مما أعطى للبطولة بمملكة البحرين تميزاً واضحاً عن بقية البطولات الأخرى إلى جانب التنظيم المميز وتعاون جميع العالملين بالبطولة، حيث يبلغ مجموع جوائز البطولة للمراكز الثلاث الأولى 10 آلاف دولار، ويحصل صاحب المركز الأول على 2000 دولار، المركز الثاني 1500 دولار والمركز الثالث والثالث مكرر على 750 دولار لكل منهما.
وللمرة الأولى أيضاً، يشارك العنصر النسائي في هذه البطولة، حيث لم تتضمن بطولة العام الماضي مشاركة السيدات، وكانت هذه إحدى خطط واستراتيجيات مجلس إدارة الاتحاد البحريني للمبارزة بدخول مشاركة العنصر النسائي في النسخة الثانية، وهاهي تتحقق الرؤى مما سيضيف الكثير لها.