روما - أحمد صبري
يعيش جمهور إيه سي ميلان الإيطالي حالة من القلق بعد تعرض فريقه للخسارة الثانية هذا الموسم على يد سامبدوريا رغم مرور 6 جولات فقط وبدأ الكثير يتشكك في قدرة الفريق على إنهاء الموسم في مركز مؤهل لدوري الأبطال وهو الهدف الموضوع من قبل إدارة النادي قبل انطلاق الموسم.
المدرب الإيطالي فينشينزو مونتيلا ورغم قيادته للفريق الموسم الماضي للتأهل للبطولات الأوروبية بعد غياب 3 سنوات بإنهاء الموسم في المركز السادس ومن ثم المشاركة في الدوري الأوروبي إلا أنه لم يسبق له طوال مسيرته التدريبية قيادة فريقه للتأهل لدوري الأبطال رغم أن الفرصة كانت مواتيه له في أكثر من مناسبة عندما كان مدرباً لفريق فيورنتينا خاصة مع انهيار مستوى قطبي مدينة ميلانو وقتها ولكنه كان يفشل دائماً في استغلالها وحصر نفسه بشكل مستمر في منطقة وسط الجدول دون عبورها على مستوى الطموح أو النضج الفني.
الكثير كان يرى أن إدارة النادي تحتاج إلى تغيير المدرب قبل انطلاق الموسم والتعاقد مع مدرب أخر يناسب الهدف الموضوع للموسم بعد النشاط الكبير في سوق الانتقالات وأن ما قدمه مونتيلا الموسم الماضي، كان هو أقصى ما يمكن تقديمه مع الفريق وكان ملائماً لأهداف الروسونيري خلال الموسم الماضي.
الإعلامي اللبناني حسين ياسين تحدث إلى (extra sport) حول وضعية الميلان قائلاً: «التغييرات المستمرة من قبل مونتيلا في التشكيل وطريقة اللعب غير مفهومة بالنسبة لي، وهي السبب الرئيس في تراجع الأداء والنتائج».
وأضاف ياسين: «يوفنتوس فقط في إيطاليا من يمنح مدربه القدرة على تجربة أكثر من طريقة وإجراء تغييرات واسعة في التشكيلة دون أن تهتز النتائج، لأن الفريق يمتلك دكة بدلاء قوية والأهم يمتلك شخصية البطل التي كونها عبر الانتصارات خلال السنوات الماضية والتي تمكنه من الفوز مهما كانت تشكيلته ولكن في الميلان الوضع مختلف».
واختتم الإعلامي اللبناني حديثه قائلاً: «لو لم يراجع مونتيلا أفكاره، ستتراجع النتائج أكثر وأكثر وقد يكلفه ذلك منصبه قبل نهاية الموسم».
يعيش جمهور إيه سي ميلان الإيطالي حالة من القلق بعد تعرض فريقه للخسارة الثانية هذا الموسم على يد سامبدوريا رغم مرور 6 جولات فقط وبدأ الكثير يتشكك في قدرة الفريق على إنهاء الموسم في مركز مؤهل لدوري الأبطال وهو الهدف الموضوع من قبل إدارة النادي قبل انطلاق الموسم.
المدرب الإيطالي فينشينزو مونتيلا ورغم قيادته للفريق الموسم الماضي للتأهل للبطولات الأوروبية بعد غياب 3 سنوات بإنهاء الموسم في المركز السادس ومن ثم المشاركة في الدوري الأوروبي إلا أنه لم يسبق له طوال مسيرته التدريبية قيادة فريقه للتأهل لدوري الأبطال رغم أن الفرصة كانت مواتيه له في أكثر من مناسبة عندما كان مدرباً لفريق فيورنتينا خاصة مع انهيار مستوى قطبي مدينة ميلانو وقتها ولكنه كان يفشل دائماً في استغلالها وحصر نفسه بشكل مستمر في منطقة وسط الجدول دون عبورها على مستوى الطموح أو النضج الفني.
الكثير كان يرى أن إدارة النادي تحتاج إلى تغيير المدرب قبل انطلاق الموسم والتعاقد مع مدرب أخر يناسب الهدف الموضوع للموسم بعد النشاط الكبير في سوق الانتقالات وأن ما قدمه مونتيلا الموسم الماضي، كان هو أقصى ما يمكن تقديمه مع الفريق وكان ملائماً لأهداف الروسونيري خلال الموسم الماضي.
الإعلامي اللبناني حسين ياسين تحدث إلى (extra sport) حول وضعية الميلان قائلاً: «التغييرات المستمرة من قبل مونتيلا في التشكيل وطريقة اللعب غير مفهومة بالنسبة لي، وهي السبب الرئيس في تراجع الأداء والنتائج».
وأضاف ياسين: «يوفنتوس فقط في إيطاليا من يمنح مدربه القدرة على تجربة أكثر من طريقة وإجراء تغييرات واسعة في التشكيلة دون أن تهتز النتائج، لأن الفريق يمتلك دكة بدلاء قوية والأهم يمتلك شخصية البطل التي كونها عبر الانتصارات خلال السنوات الماضية والتي تمكنه من الفوز مهما كانت تشكيلته ولكن في الميلان الوضع مختلف».
واختتم الإعلامي اللبناني حديثه قائلاً: «لو لم يراجع مونتيلا أفكاره، ستتراجع النتائج أكثر وأكثر وقد يكلفه ذلك منصبه قبل نهاية الموسم».