أحمد التميمي
إلى جانب مستواه الفني الممتاز ومهاراته العالية وكونه أحد نجوم الـMSN في برشلونة سابقاً، كان نيمار معروفاً بابتسامته العريضة التي لا تغيب عن محياه في شتى الظروف. نيمار أبدى انضباطاً سلوكياً عالياً خلال فترة لعبه للبارسا، على عكس ما يحدث الآن في باريس سان جيرمان. خلال فترة لعب نيمار لبرشلونة، لم نسمع كثيراً عن مشاكل افتعلها سوى في آخر أيامه مع الفريق قبل الانتقال لحديقة الأمراء. أما الآن، فحادثة اللاعب البرازيلي مع زميله المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني ومشاجرتهما بسبب «ركلة جزاء»، قد كشفت عن الوجه الخفي لنيمار.
ظهور الجانب القبيح من نيمار إلى العلن في باريس، وتحوله إلى حديث الجماهير يعود لعدة أسباب أبرزها:
مبلغ صفقة نيمار الضخم، جعله يستصغر حجم زملائه في الفريق، ولا سيما منافسه المباشر إدينسون كافاني، فكونه اللاعب الأغلى في العالم يعني-بالنسبة له- أنه الآمر الناهي في الفريق، وأن جميع طلباته مجابة. وهذا ما دفع نجم الأوروغواي السابق دييغو فورلان لمطالبة نيمار باحترام كافاني، لكونه هداف الفريق في المواسم الماضية.
وجود ميسي، أفضل لاعب في العالم، إلى جانبه في الفريق كان يجعله اللاعب رقم اثنين من ناحية الأهمية، ولم يكن نيمار يجرؤ على الاعتراض على قرار يتخذه ميسي، سواء تسديد ركلة جزاء أو غيرها.
علاقة الـMSN كانت علاقة صداقة أكثر من زمالة أو منافسة في فريق واحد، فصداقة الثلاثي ما زالت مستمرة حتى بعد انتقال نيمار للنادي الفرنسي، وهو على العكس تماماً مما يحدث بين نيمار وكافاني، حيث يشعر كل منهما بأن الآخر يهدد وجوده في النادي.
نيمار لم يكن اللاعب الأغلى في العالم حينما كان في برشلونة، لذا فإن الضغط الإعلامي وترصد وكالات الأنباء والصحفيين لزلات اللاعب كان أقل، فالتركيز كان على ميسي ورونالدو وبوغبا، اللاعب الأغلى حينها.
إلا أن السبب الأبرز لانضباط نيمار مع برشلونة، كان بسبب بند غريب في عقده مع البلوغرانا ينص على دفع منحة سنوية تبلغ 2.5 مليون يورو سنوياً مقابل انضباط اللاعب والتزامه بتعليمات المدرب! مما ينبئ بأن إدارة البارسا كانت على علم مسبق بمشاكل نيمار السلوكية في المباريات.
بعيداً عن الأضواء، نجم باريس سان جيرمان رغم صغر سنه إلا أنه يملك تاريخاً من التصرفات الرعناء مع الأندية التي لعب لها مسبقاً أبرزها:
- في حادثة مشابهة لشجاره مع كافاني، ولى أزمات اللاعب عندما كان في عمر الــ18 عاماً حينما كان لاعباً في سانتوس البرزايلي وتسبب في إقالة المدير الفني دوريفال جونيور، بعدما قرر الأخير عدم الدفع باللاعب أمام كورينثيانز عقاباً له بعد أن وجه له إهانات علناً في مباراة سابقة لعدم السماح له بتسديد ركلة جزاء. وأدى قرار المدرب بعدم الدفع بنيمار أمام كورينثيانز، في مباراة كلاسيكو، إلى استياء الإدارة، وقررت فسخ تعاقده.
- في فبراير 2015 دخل البرازيلي نيمار حينما كان لاعبا بنادي برشلونة الإسباني في مشادة كلامية مع جماهير مانشستر سيتي، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. كشفت عدسات الكاميرات عن لقطة تظهر مشادة كلامية بين نيمار وجماهير مانشستر سيتي، عقب إهدار ليونيل ميسي لركلة جزاء في نهاية المباراة، لتقوم الجماهير باستفزاز لاعبي برشلونة ببعض الإشارات. و قام أحد الجماهير بالنظر إلى نيمار والإشارة بيده على قيامه بالتمثيل داخل منطقة الجزاء للحصول على ركلات الجزاء، ليطلب منه الأول بأن يقترب منه ليتحدث إليه، قبل أن يتدخل رجال الأمن لحل تلك الأزمة.
- شجار نيمار مع الظهير الأيسر لفالنسيا أنتونيو باراجان حيث ألقى عليه زجاجة المياه في النفق المؤدي إلى غرفة خلع الملابس وذلك عقب نهاية لقاء الفريقين في ليغا الموسم الماضي، بعد تعرض الأول للعنف داخل الملعب دون تدخل الحكم.
إلى جانب مستواه الفني الممتاز ومهاراته العالية وكونه أحد نجوم الـMSN في برشلونة سابقاً، كان نيمار معروفاً بابتسامته العريضة التي لا تغيب عن محياه في شتى الظروف. نيمار أبدى انضباطاً سلوكياً عالياً خلال فترة لعبه للبارسا، على عكس ما يحدث الآن في باريس سان جيرمان. خلال فترة لعب نيمار لبرشلونة، لم نسمع كثيراً عن مشاكل افتعلها سوى في آخر أيامه مع الفريق قبل الانتقال لحديقة الأمراء. أما الآن، فحادثة اللاعب البرازيلي مع زميله المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني ومشاجرتهما بسبب «ركلة جزاء»، قد كشفت عن الوجه الخفي لنيمار.
ظهور الجانب القبيح من نيمار إلى العلن في باريس، وتحوله إلى حديث الجماهير يعود لعدة أسباب أبرزها:
مبلغ صفقة نيمار الضخم، جعله يستصغر حجم زملائه في الفريق، ولا سيما منافسه المباشر إدينسون كافاني، فكونه اللاعب الأغلى في العالم يعني-بالنسبة له- أنه الآمر الناهي في الفريق، وأن جميع طلباته مجابة. وهذا ما دفع نجم الأوروغواي السابق دييغو فورلان لمطالبة نيمار باحترام كافاني، لكونه هداف الفريق في المواسم الماضية.
وجود ميسي، أفضل لاعب في العالم، إلى جانبه في الفريق كان يجعله اللاعب رقم اثنين من ناحية الأهمية، ولم يكن نيمار يجرؤ على الاعتراض على قرار يتخذه ميسي، سواء تسديد ركلة جزاء أو غيرها.
علاقة الـMSN كانت علاقة صداقة أكثر من زمالة أو منافسة في فريق واحد، فصداقة الثلاثي ما زالت مستمرة حتى بعد انتقال نيمار للنادي الفرنسي، وهو على العكس تماماً مما يحدث بين نيمار وكافاني، حيث يشعر كل منهما بأن الآخر يهدد وجوده في النادي.
نيمار لم يكن اللاعب الأغلى في العالم حينما كان في برشلونة، لذا فإن الضغط الإعلامي وترصد وكالات الأنباء والصحفيين لزلات اللاعب كان أقل، فالتركيز كان على ميسي ورونالدو وبوغبا، اللاعب الأغلى حينها.
إلا أن السبب الأبرز لانضباط نيمار مع برشلونة، كان بسبب بند غريب في عقده مع البلوغرانا ينص على دفع منحة سنوية تبلغ 2.5 مليون يورو سنوياً مقابل انضباط اللاعب والتزامه بتعليمات المدرب! مما ينبئ بأن إدارة البارسا كانت على علم مسبق بمشاكل نيمار السلوكية في المباريات.
بعيداً عن الأضواء، نجم باريس سان جيرمان رغم صغر سنه إلا أنه يملك تاريخاً من التصرفات الرعناء مع الأندية التي لعب لها مسبقاً أبرزها:
- في حادثة مشابهة لشجاره مع كافاني، ولى أزمات اللاعب عندما كان في عمر الــ18 عاماً حينما كان لاعباً في سانتوس البرزايلي وتسبب في إقالة المدير الفني دوريفال جونيور، بعدما قرر الأخير عدم الدفع باللاعب أمام كورينثيانز عقاباً له بعد أن وجه له إهانات علناً في مباراة سابقة لعدم السماح له بتسديد ركلة جزاء. وأدى قرار المدرب بعدم الدفع بنيمار أمام كورينثيانز، في مباراة كلاسيكو، إلى استياء الإدارة، وقررت فسخ تعاقده.
- في فبراير 2015 دخل البرازيلي نيمار حينما كان لاعبا بنادي برشلونة الإسباني في مشادة كلامية مع جماهير مانشستر سيتي، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. كشفت عدسات الكاميرات عن لقطة تظهر مشادة كلامية بين نيمار وجماهير مانشستر سيتي، عقب إهدار ليونيل ميسي لركلة جزاء في نهاية المباراة، لتقوم الجماهير باستفزاز لاعبي برشلونة ببعض الإشارات. و قام أحد الجماهير بالنظر إلى نيمار والإشارة بيده على قيامه بالتمثيل داخل منطقة الجزاء للحصول على ركلات الجزاء، ليطلب منه الأول بأن يقترب منه ليتحدث إليه، قبل أن يتدخل رجال الأمن لحل تلك الأزمة.
- شجار نيمار مع الظهير الأيسر لفالنسيا أنتونيو باراجان حيث ألقى عليه زجاجة المياه في النفق المؤدي إلى غرفة خلع الملابس وذلك عقب نهاية لقاء الفريقين في ليغا الموسم الماضي، بعد تعرض الأول للعنف داخل الملعب دون تدخل الحكم.