لن يكون الخلاف بين النجوم مفيداً للفريق على أرض الملعب في الغالب، أوناي إيمري مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي يعي هذا الأمر جيداً قبل مواجهة بايرن ميونخ الألماني في ملعب حديقة الأمراء ليلة الأربعاء.
خلاف كافاني ونيمار لا شك بأنه تصدر عناوين الصحف الرياضية حول العالم خلال الأيام العشرة الماضية، فمنذ مواجهة أوليمبيك ليون في الدوري الفرنسي بداية الأسبوع الماضي لم يخض كلا اللاعبين أي مباراة سوياً على أرض الملعب، وهو ما ساهم في كتابة المزيد والمزيد والمزيد من التقارير عن حالة الخلاف بينهما على تسديد ركلات الجزاء.
الاستقرار والهدوء في غرف خلع الملابس أهم ما تنشده أندية كرة القدم لأنه يمنح المدرب القدرة على إيصال الأفكار إلى لاعبيه ووضعهم في حالة التركيز المرتفع على أرض الملعب فيما تجعل الخلافات الأجواء مشحونة وتدفع اللاعبين للفردية في المستطيل الأخضر، لذلك لن يكون إيمري ولا عشاق الفريق سعداء بالخلاف بين نيمار وكافاني حينما يواجهون البعبع بايرن ميونخ.
لكن لو نظرنا إلى المسألة من جانب آخر فربما يكون لها فائدة جوهرية، الجدل الذي أحاط رحيل نيمار عن برشلونة وحالة الهجوم الإعلامي الشرس عليه بسبب إيمان معظم عشاق اللعبة بأنه فضل المال على المشروع الرياضي، مع حالة السخرية التي طالته بعد الخلاف مع كافاني، هي عوامل ربما تدفعه للقيام بردة فعل مختلفة تماماً عن المتوقعة من نجم بمواصفاته حين الدخول بخلاف مع أحد زملائه.
وضع نيمار في قفص الاتهام ربما يدفعه لمحاولة الرد على ذلك في أرض الملعب، وإن أراد الرد عليه فإن أول ما يحتاج له هو التعاون مع زملائه بسبب معرفته بأن نجاح المنظومة هو الأساس في نجاح الفرق وهو بدوره جرب ذلك في برشلونة ومنتخب البرازيل، مما يعني أنه قد يمد يد الصلح لزميله كافاني.
إدينسون ربما يحاول الرد هو الآخر على الانتقادات التي وجهت له لإصراره على تنفيذ ركلات الجزاء وعدم التفاهم مع زميله الجديد حول ذلك، الرد ربما يقوده أيضاً لمحاولة القبول بحلول مناسبة لتسوية الخلاف مع نيمار، ثم الانطلاق لتشكيل ثنائي قوي في الملعب من أجل إزاحة الضغوط عنهما.
هذه الآلية ربما تجعل اللاعبين متعاونين جداً في المستطيل الأخضر بدرجة أكبر مما كان يحصل في الماضي، وهو ما سيعود بالنفع على باريس سان جيرمان وسيضر حتماً بالمنافس العملاق بايرن.
وكما بدأنا الكلام ننهيه، الخلاف دائماً يضر بأي فريق ونتائجه تتضح في بروز الفردية على أرض الملعب، لكن في ذات الوقت يبقى هناك احتمال لحدوث العكس تماماً مما يجعل صراع نيمار وكافاني سلاحاً ذا حدين، أو بالأحرى ربما يكون "رب ضارةٍ نافعة".
خلاف كافاني ونيمار لا شك بأنه تصدر عناوين الصحف الرياضية حول العالم خلال الأيام العشرة الماضية، فمنذ مواجهة أوليمبيك ليون في الدوري الفرنسي بداية الأسبوع الماضي لم يخض كلا اللاعبين أي مباراة سوياً على أرض الملعب، وهو ما ساهم في كتابة المزيد والمزيد والمزيد من التقارير عن حالة الخلاف بينهما على تسديد ركلات الجزاء.
الاستقرار والهدوء في غرف خلع الملابس أهم ما تنشده أندية كرة القدم لأنه يمنح المدرب القدرة على إيصال الأفكار إلى لاعبيه ووضعهم في حالة التركيز المرتفع على أرض الملعب فيما تجعل الخلافات الأجواء مشحونة وتدفع اللاعبين للفردية في المستطيل الأخضر، لذلك لن يكون إيمري ولا عشاق الفريق سعداء بالخلاف بين نيمار وكافاني حينما يواجهون البعبع بايرن ميونخ.
لكن لو نظرنا إلى المسألة من جانب آخر فربما يكون لها فائدة جوهرية، الجدل الذي أحاط رحيل نيمار عن برشلونة وحالة الهجوم الإعلامي الشرس عليه بسبب إيمان معظم عشاق اللعبة بأنه فضل المال على المشروع الرياضي، مع حالة السخرية التي طالته بعد الخلاف مع كافاني، هي عوامل ربما تدفعه للقيام بردة فعل مختلفة تماماً عن المتوقعة من نجم بمواصفاته حين الدخول بخلاف مع أحد زملائه.
وضع نيمار في قفص الاتهام ربما يدفعه لمحاولة الرد على ذلك في أرض الملعب، وإن أراد الرد عليه فإن أول ما يحتاج له هو التعاون مع زملائه بسبب معرفته بأن نجاح المنظومة هو الأساس في نجاح الفرق وهو بدوره جرب ذلك في برشلونة ومنتخب البرازيل، مما يعني أنه قد يمد يد الصلح لزميله كافاني.
إدينسون ربما يحاول الرد هو الآخر على الانتقادات التي وجهت له لإصراره على تنفيذ ركلات الجزاء وعدم التفاهم مع زميله الجديد حول ذلك، الرد ربما يقوده أيضاً لمحاولة القبول بحلول مناسبة لتسوية الخلاف مع نيمار، ثم الانطلاق لتشكيل ثنائي قوي في الملعب من أجل إزاحة الضغوط عنهما.
هذه الآلية ربما تجعل اللاعبين متعاونين جداً في المستطيل الأخضر بدرجة أكبر مما كان يحصل في الماضي، وهو ما سيعود بالنفع على باريس سان جيرمان وسيضر حتماً بالمنافس العملاق بايرن.
وكما بدأنا الكلام ننهيه، الخلاف دائماً يضر بأي فريق ونتائجه تتضح في بروز الفردية على أرض الملعب، لكن في ذات الوقت يبقى هناك احتمال لحدوث العكس تماماً مما يجعل صراع نيمار وكافاني سلاحاً ذا حدين، أو بالأحرى ربما يكون "رب ضارةٍ نافعة".