عقدت لجنة الإشراف والمتابعة الخاصة بدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، اجتماعها التحضيري الأول مؤخراً بالشارقة، للاطلاع على الخطط الفنية واللوجستية للدورة المقبلة، والتي ستكون الأكبر بتاريخ هذه البطولة الأهم في مجال رياضة المرأة بالوطن العربي، مواكبة لاستعدادات تنظيم دورتها الرابعة التي ستقام خلال الفترة ما بين 2-12 فبراير 2018،
وترأس الاجتماع الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة، بحضور ندى النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعد السفياني، الأمين العام المساعد لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وعدد من أعضاء ومسؤولي اللجان التنظيمية والإعلامية.
وتناول الاجتماع الاستعدادات الفنية واللوجستية الخاصة بالدورة، وسبل تحسين مستوى الخدمات، وتطوير الفعاليات الرياضية، إضافة إلى الترتيبات المستقبلية للحدث للخروج بالبطولة بأبهى حلّة، بما يساهم في تحقيق الهدف الأساسي لها، والمتمثل في تطوير رياضة المرأة العربية، وتوفير المنصة المناسبة لها لتنمية قدراتها وتمكينها من المنافسة في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
واشتمل جدول الأعمال على تقارير خاصة بالهياكل التنظيمية للجان الدورة المقبلة، وعرض ما جاءت به التقارير حول برنامج الدورة العام، وآليات المشاركة والانتساب، ودراسة عدد من الأفكار الإبداعية للارتقاء بالدورة وتعزيز المشاركة فيها والتفاعل الجماهيري معها، إلى جانب المنشآت الرياضية، والجوائز والميداليات، وغيرها من المواضيع.
وأعربت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عن تقديرها لجهود مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في التخطيط ورسم الاستراتيجيات التي تسهم بتحفيز الأفكار والمقترحات للارتقاء بمستوى الحدث الذي يعزز الحضور الرياضي النسائي على المستوى المحلي والعربي، ويقدم صورة مشرّفة عن واقع رياضة المرأة العربية وقدرتها على المنافسة والتفاعل مع التطورات الرياضية على المستوى الدولي.
وقالت: "أثمرت جهود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المعطاءة والمتواصلة، عن تأسيس واقع جديد لرياضة المرأة في دولة الإمارات والوطن العربي، ومن خلال هذه الدورة نشهد نمواً مستمراً في حجم ومستوى المشاركة، ما يشير إلى تطور الاهتمام بتنمية قدرات السيدات والفتيات، وتعزيز ثقتهن بأنفسهن لمواصلة النجاح وتحقيق الإنجازات على صعيد الرياضات المختلفة".
وأضافت: "إمارة الشارقة سبّاقة في كلّ شيء، فهي فضلاً عن كونها منارة الشرق علماً ومعرفة، باتت حاضنة للعديد من الفعاليات الرياضية التي استطاعت وفي فترة قياسية أن تترك بصمتها على الساحة العربية والإقليمية، فحدث رياضي كهذا يعبّر عما وصلت إليه الإمارة من تقدّم وازدهار ورفعة، ما يدلل عليه مدى حرص الجهات الرياضية في مختلف البلدان العربية على المشاركة والتنافس الشريف، وهذا أمر يملؤنا أملاً في أن يحمل المستقبل القريب مزيداً من النجاحات متتالية لرياضة المرأة عربياً وإقليمياً".
فيما أكدت النقبي أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات أسهمت في النهوض بواقع الرياضة النسائية بدولة الإمارات والوطن العربي على حدّ سواء، مشيرة إلى أن هذا الحدث الرياضي البارز نتاج عمل جماعي لجميع المسؤولين الرياضيين، ضمن مؤسساتهم وأنديتهم الرياضية، ما يعكس مدى التطور الذي وصلت إليه رياضة المرأة العربية.
وقالت النقبي: "في كل اجتماع نلمس مدى تعاظم المسؤولية والأمل في نفوس الأعضاء، سواء على المستوى الإداري أو التنظيمي، وهذا بحد ذاته يعكس روح الفريق التي يتحلى بها الجميع من أجل الارتقاء بواقع الرياضة النسائية على المستوى المحلي والعربي معاً، ونأمل في أن تكون الدورة المقبلة على مستوى التطلعات لتعزيز المنافسة والعطاء الذي يسهم في تطور الواقع الرياضي النسائي".
وأضافت: "تسعى البطولة إلى تقديم مستويات مشرفة على صعيد رياضة المرأة، وعملنا على ذلك بجهد من خلال تخصيص خدمات ونشاطات وفق أعلى المستويات تعكس الواقع المتقدم لرياضة المرأة في إمارة الشارقة، ونعد الجمهور الشغوف بالرياضة في أن تكون الدورة المقبلة عنواناً لمستقبل أكثر اشراقاً لميادين رياضة المرأة العربية".
واستعرض الاجتماع تقارير اللجان الأساسية، واللوائح الفنية لألعاب الدورة الذي تم تقديمه من قبل اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، إلى جانب بحث تشكيل لجنة الاستئناف، وتعيين ممثل للجنة الإشراف في الاجتماعات الفنية، ودراسة أهلية اللاعبات للمشاركة، وتحديد موعد الاجتماع الثاني للجنة الإشراف والمتابعة وما يتمخّض عنه من أعمال.
وترأس الاجتماع الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة، بحضور ندى النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعد السفياني، الأمين العام المساعد لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وعدد من أعضاء ومسؤولي اللجان التنظيمية والإعلامية.
وتناول الاجتماع الاستعدادات الفنية واللوجستية الخاصة بالدورة، وسبل تحسين مستوى الخدمات، وتطوير الفعاليات الرياضية، إضافة إلى الترتيبات المستقبلية للحدث للخروج بالبطولة بأبهى حلّة، بما يساهم في تحقيق الهدف الأساسي لها، والمتمثل في تطوير رياضة المرأة العربية، وتوفير المنصة المناسبة لها لتنمية قدراتها وتمكينها من المنافسة في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
واشتمل جدول الأعمال على تقارير خاصة بالهياكل التنظيمية للجان الدورة المقبلة، وعرض ما جاءت به التقارير حول برنامج الدورة العام، وآليات المشاركة والانتساب، ودراسة عدد من الأفكار الإبداعية للارتقاء بالدورة وتعزيز المشاركة فيها والتفاعل الجماهيري معها، إلى جانب المنشآت الرياضية، والجوائز والميداليات، وغيرها من المواضيع.
وأعربت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عن تقديرها لجهود مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في التخطيط ورسم الاستراتيجيات التي تسهم بتحفيز الأفكار والمقترحات للارتقاء بمستوى الحدث الذي يعزز الحضور الرياضي النسائي على المستوى المحلي والعربي، ويقدم صورة مشرّفة عن واقع رياضة المرأة العربية وقدرتها على المنافسة والتفاعل مع التطورات الرياضية على المستوى الدولي.
وقالت: "أثمرت جهود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المعطاءة والمتواصلة، عن تأسيس واقع جديد لرياضة المرأة في دولة الإمارات والوطن العربي، ومن خلال هذه الدورة نشهد نمواً مستمراً في حجم ومستوى المشاركة، ما يشير إلى تطور الاهتمام بتنمية قدرات السيدات والفتيات، وتعزيز ثقتهن بأنفسهن لمواصلة النجاح وتحقيق الإنجازات على صعيد الرياضات المختلفة".
وأضافت: "إمارة الشارقة سبّاقة في كلّ شيء، فهي فضلاً عن كونها منارة الشرق علماً ومعرفة، باتت حاضنة للعديد من الفعاليات الرياضية التي استطاعت وفي فترة قياسية أن تترك بصمتها على الساحة العربية والإقليمية، فحدث رياضي كهذا يعبّر عما وصلت إليه الإمارة من تقدّم وازدهار ورفعة، ما يدلل عليه مدى حرص الجهات الرياضية في مختلف البلدان العربية على المشاركة والتنافس الشريف، وهذا أمر يملؤنا أملاً في أن يحمل المستقبل القريب مزيداً من النجاحات متتالية لرياضة المرأة عربياً وإقليمياً".
فيما أكدت النقبي أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات أسهمت في النهوض بواقع الرياضة النسائية بدولة الإمارات والوطن العربي على حدّ سواء، مشيرة إلى أن هذا الحدث الرياضي البارز نتاج عمل جماعي لجميع المسؤولين الرياضيين، ضمن مؤسساتهم وأنديتهم الرياضية، ما يعكس مدى التطور الذي وصلت إليه رياضة المرأة العربية.
وقالت النقبي: "في كل اجتماع نلمس مدى تعاظم المسؤولية والأمل في نفوس الأعضاء، سواء على المستوى الإداري أو التنظيمي، وهذا بحد ذاته يعكس روح الفريق التي يتحلى بها الجميع من أجل الارتقاء بواقع الرياضة النسائية على المستوى المحلي والعربي معاً، ونأمل في أن تكون الدورة المقبلة على مستوى التطلعات لتعزيز المنافسة والعطاء الذي يسهم في تطور الواقع الرياضي النسائي".
وأضافت: "تسعى البطولة إلى تقديم مستويات مشرفة على صعيد رياضة المرأة، وعملنا على ذلك بجهد من خلال تخصيص خدمات ونشاطات وفق أعلى المستويات تعكس الواقع المتقدم لرياضة المرأة في إمارة الشارقة، ونعد الجمهور الشغوف بالرياضة في أن تكون الدورة المقبلة عنواناً لمستقبل أكثر اشراقاً لميادين رياضة المرأة العربية".
واستعرض الاجتماع تقارير اللجان الأساسية، واللوائح الفنية لألعاب الدورة الذي تم تقديمه من قبل اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، إلى جانب بحث تشكيل لجنة الاستئناف، وتعيين ممثل للجنة الإشراف في الاجتماعات الفنية، ودراسة أهلية اللاعبات للمشاركة، وتحديد موعد الاجتماع الثاني للجنة الإشراف والمتابعة وما يتمخّض عنه من أعمال.