أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على المكانة العالية والمرموقة للمملكة وقدرتها الفائقة على تنظيم مختلف البطولات الرياضية، مشيراً أن مملكة البحرين باتت في وقتنا الحاضر موطناً لتنظيم العديد من البطولات في مختلف الألعاب، الأمر الذي يؤكد ثقة الاتحادات القارية الدولية في المملكة وقدرتها على إنجاح التجمعات الرياضية على أرضها.

وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الخميس، إلى أن استضافة كأس العالم للمبارزة للناشئين "رجال - سيدات" يومي السبت والأحد القادمين برعاية شركة منجي للإنشاءات والاستثمار ومساهمة دعم شركة نفط البحرين بابكو تأتي تماشياً مع تطلعات المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية في الترويج لمملكة البحرين في المجال الرياضي، وأن العمل الدؤوب الذي تقوم به اللجان العاملة والمنظمة للبطولة والاتحاد البحريني للمبارزة في سبيل استحضار كافة عوامل النجاح لإقامة البطولة على ارض مملكة البحرين، وذلك انطلاقاً من رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في وضع البحرين في الريادة المستمرة وجعلها موطناً لاحتضان مختلف الفعاليات وخاصة الرياضية منها.

فرصة لإظهار ما تتمتع به البحرين من إمكانيات

ولفت سموه أن إقامة البطولات القارية والدولية والعالمية على أرض المملكة تعد فرصة لإظهار ما تتمتع به البحرين من ثقافة وتاريخ عريق، مشيراً إلى أهمية إبراز ذلك عبر الترويج المثالي الذي يتناسب مع حجم الحدث. وقال سموه إن البحرين ترحب بالرياضيين والمشاركين من جميع دول العالم على أرضها للمشاركة في هذه البطولة، مؤكداً أن البحرين باتت أرضاً خصبة لإقامة العديد من البطولات الدولية في مختلف الرياضات، وأن بطولة كأس العالم للناشئين لسلاح الآيبيه "رجال - سيدات" تعد من البطولات المميزة التي تستضيفها المملكة للمرة الثانية بعد نجاح البطولة العام الماضي وتحظى بمشاركة عالمية واسعة ومنافسات قوية، خصوصاً أن اللعبة على المستوى العالمي باتت متطورة جداً.

وكشف سموه عن تطلعاته لتكون البحرين موطناً لهذه الرياضة الهامة التي باتت تستقطب شريحة كبيرة من المهتمين حول العالم، مشيراً إلى أن رياضة المبارزة رياضة مفتوحة للجميع سواء كانوا كباراً أو صغاراً أو لمختلف الجنسين، وبالتالي السعي الكبير نحو ترسيخ هذه المفاهيم الرياضية في ثقافة المجتمع البحريني وحثه على ممارسة هذا النوع من الرياضات، وصولاً إلى شريحة أوسع من الممارسين والمهتمين بالجوانب الصحية، معتبراً أن ممارستها أمراً لا يبدو غاية في الصعوبة بل على العكس أنه في متناول الجميع خصوصاً مع الجهود الحثيثة التي يبذلها اتحاد المبارزة والبرامج التي يقيمها لجذب الممارسين لها.

زرع ثقافة صناعة البطل البحريني

وبين سموه أن هذه البطولة ستساهم في زرع ثقافة صناعة البطل البحريني القادر على تشريف الوطن في مختلف المسابقات العالمية، مؤكداً سموه أن زيادة رقعة انتشار رياضة المبارزة في البحرين ستساهم بقوة في اكتشاف الكثير من المواهب والخامات الرياضية، والبحرين بلد يزخر بالكثير من تلك المواهب والقدرات التي من شأنها أن تعزز مكتسبات الرياضة البحرينية، كما أن الاحتكاك مع نجوم العالم وأصحاب التصنيفات العالمية المتقدمة يمثل فرصة كبيرة للغاية للاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية لاكتساب الخبرات الواسعة في هذا الإطار.

وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجان العاملة والاتحاد البحريني للمبارزة من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح، متمنياً التوفيق للجميع، كما حث لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية لبذل أقصى درجات العطاء والسعي لنيل المراكز والمراتب المتقدمة في هذه البطولة العالمية.

مكانة مرموقة لشباب البحرين

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن مملكة البحرين أثبتت مكانتها العالمية المرموقة وقدرتها الفائقة على تنظيم مختلف البطولات الرياضية، وتنظيم البطولات الرياضية العالمية خارج البلاد إنما يعد فخراً واعتزازاً كبيراً، وهذا يؤكد أن شباب البحرين بات في وقتنا الحاضر عملة نادرة ومطلوبة لتنظيم العديد من البطولات الرياضية والذي يؤكد ثقة أكبر المنظمات الرياضية القارية والدولية بقدرة المملكة وأبنائها في إنجاح مثل هذه التجمعات الرياضية ليس فقط على أرضها الطيبة إنما أينما كانت في مختلف بقاع العالم.

اتحاد المبارزة وتميز واضح

كما ثمن سموه الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد البحريني للمبارزة برئاسة الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة وجميع القائمين على رياضة المبارزة بالمملكة، متمنياً كل التوفيق والسداد لأسرة الاتحاد البحريني للمبارزة في هذه المهمة الجديدة، وأن العمل الدؤوب الذي يقوم به جميع أعضاء ومنتسبي الاتحاد البحريني للمبارزة في سبيل استحضار كافة عوامل النجاح لكأس العالم للمبارزة وذلك انطلاقاً من رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في وضع البحرين في الريادة المستمرة في كافة المجالات لا سيما المجال الرياضي والشبابي.

واختتم سموه في حديثه معرباً عن اعتزازه وفخره بالنجاحات الكبيرة التي حققتها رياضة المبارزة والمستويات العالمية التي قدمتها البحرين في استضافتها وتنظيمها لبطولات المبارزة سواء الأسيوية للأشبال والناشئين التي أقيمت العام الماضي بتعاون مشترك مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وكان لأول مرة على مستوى آسيا، الأمر الذي جعل لهذه البطولة تميزاً واضحاً وكسبت ثقة مسؤولي اللعبة آسيوياً ودولياً، وهذا النجاح يبعث على الفخر بالقدرات الهائلة التي تمتلكها مملكة البحرين على صعيد استضافة الأحداث الرياضية العالمية وتنظيمها بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي تركز على وضع المملكة في مكانة مميزة على الخارطة العالمية، وأصبحت محط أنظار العالم، فقد أبهرت العالم بإمكانياتها العالمية من بنية تحتية وامتلاكها للطاقات والكوادر البشرية الوطنية القادرة على التنظيم والقيادة بأفضل الصور.