يسعى فريق المدرب ماوريتسيو ساري لمواصلة وتيرة الانتصارات والأهداف الغزيرة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد غد الأحد، وربما يكون كالياري الضحية الجديدة لنابولي في استاد سان باولو. إذ استمر تألق نابولي بفوزه 3-1 على فينوورد في دوري أبطال أوروبا بمنتصف الأسبوع ليسترد عافيته بعد خسارة أمام شاختار دونيتسك في الجولة الافتتاحية بدور المجموعات.
وفي الدوري المحلي لم يرحم نابولي منافسيه ليصبح الأكثر تسجيلاً للأهداف على مستوى مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا بعدما هز الشباك 22 مرة حتى الآن بمعدل 3.67 هدف في المباراة الواحدة، وسجل عشرة لاعبين مختلفين أهداف نابولي في ست جولات بالدوري. أما كالياري فلم يسجل في آخر مباراتين وسيسعى لإيقاف طوفان أهداف نابولي يوم الأحد. ولا يمكن تجاهل مباراة أخرى يوم الأحد ستجمع بين ميلانو المتجدد وضيفه روما.
ويصل فريق العاصمة إلى ميلانو وهو في حالة جيدة بعد الفوز في آخر ثلاث مباريات بالدوري لكن ربما ينال الإرهاق من لاعبيه بعد أربعة أيام فقط من الفوز 2-1 على قرة باغ في أذربيجان بدوري الأبطال.
وحاول رييكا الكرواتي انتزاع نقطة من ميلانو في استاد سان سيرو في الدوري الأوروبي الليلة الماضية لكن اللاعب الصاعد باتريك كوتروني سجل هدفا في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح ثلاث نقاط ثمينة لفريق المدرب فينشنزو مونتيلا وجرعة معنوية قبل لقاء الأحد.
أما يوفنتوس الذي حقق علامة النجاح الكاملة مثل نابولي فيحل ضيفاً على أتلانتا وذلك بعد فوز سهل على أولمبياكوس في دوري الأبطال. لكن المهمة لن تكون سهلة بعدما حقق أتلانتا فوزا ساحقا بملعبه 5-1 على كروتوني.
وألقت مجموعة من الأحداث وقعت بعيداً عن الملعب بظلالها على استعدادات يوفنتوس بعد إيقاف رئيس النادي أندريا أنييلي لمدة عام من الاتحاد الايطالي للعبة هذا الأسبوع بسبب دوره في بيع تذاكر إلى رابطة المشجعين (اولتراس) بما يخالف القواعد.
ولا تبدو الأمور سهلة أبداً على الوافد الجديد بنيفنتو الذي لم يحصل على أي نقطة حتى الآن وسيستضيف إنترناسيونالي الذي جدد شبابه، ولم يهدر نقاطاً سوى مرة واحدة هذا الموسم عندما تعادل 1-1 مع بولونيا قبل أسبوعين.
ويملك سامبدوريا فرصة للصعود للمركز الرابع ولو مؤقتاً، إذا فاز على أودينيزي المتعثر، السبت، أما لاتسيو فهو مرشح لتمديد انطلاقته الرائعة عندما يستضيف ساسولو المترنح يوم الأحد.