وتصدر وسم، يدعو إلى إبعاد بيكيه عن المنتخب قائمة "الأكثر تداولا" في إسبانيا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وشهد آلاف التغريدات التي هاجمت لاعب برشلونة وطالبت بعدم ضمه إلى المنتخب الإسباني مطلقا بسبب مواقفه السياسية.
ووجه المغردون سيلا من الشتائم والإهانات إلى بيكيه، مؤكدين أنه لا يعقل أن يدافع عن المنتخب الإسباني، في وقت يدعم الاستفتاء الذي يطالب بانفصال إقليم كتالونيا، وهو استفتاء لا تعترف به الحكومة الإسبانية وتعتبره غير قانوني.
وكان بيكيه نشر في وقت سابق تغريدة على حسابه الشخصي في موقع "تويتر" حث فيها الكتالونيين على دعم الاستفتاء على استقلال إقليم كتالونيا بشكل سلمي قبل موعد إجراء الاستفتاء، المقرر في الأول من أكتوبر المقبل.
وكتب بيكيه "اعتبارا من اليوم وحتى الأحد، سنعبر بشكل سلمي. لن نمنحهم أي أعذار.. هذا ما يريدونه، وستعلو أصواتنا بشكل جيد وأقوى. سنصوت".
وأثارت تغريدة بيكيه جدلا واسعا وحالة من الاستياء في العاصمة الإسبانية، وكان من بين المعلقين على "التغريدة" الصحفي الإسباني الشهير جوسيب بيدريرول، الذي وصف بيكي بالمجرم، وطالب بعدم ضمه مطلقا إلى قائمة المنتخب الإسباني.
وبعد تلك الضغوط أكد لوبتيغي أن بيكيه سيكون أساسيا في المنتخب، مؤكدا أنه يقدم روحه وكل ما لديه من أجل المنتخب الإسباني.
وقال بيكيه في تصريحات لوسائل إعلام إسبانية "لا أعتقد أن هناك أي ضغوط على أي لاعب.. قلتها مرارا إن ارتداء قميص المنتخب شرف وحافز كبير، وتواصل المدير الفني معي مجددا يعني أنني أؤدي بشكل جيد".