أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للمبارزة الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة، أن رعاية وحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لبطولة كأس العالم للمبارزة للناشئين لسلاح الأيبيه للرجال والسيدات للمبارزة التي اختتمت مساء أمس الأول دليل على دعمنا.
ورفع الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة شكره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لرعايته البطولة التي شارك فيها 26 دولة وبرعاية رسمية من شركة منجي للانشاءات والاستثمار ومساهمة دعم من شركة نفط البحرين بابكو.
وحققت البطولة، نجاحاً كبيراً شهد له الجميع في البطولة التي يحتضنها الاتحاد للمرة للعام الثاني على التوالي، حيث توج فيها اللاعب التشيكي جاكوب جوركا بلقب كأس العالم للناشئين لسلاح الايبيه في مسابقة الفردي للرجال واللاعبة الكرواتية باولا جوكيك بلقب كأس العالم للناشئين للمبارزة لسلاح الأيبيه لفردي السيدات، ضمن منافسات بطولة كأس العالم للناشئين لسلاح الأيبيه رجال – سيدات والتي احتضنها اتحاد المبارزة للسنة الثانية على التوالي يومي السبت والأحد الماضيين.
وأكد الشيخ إبراهيم بن سلمان أن، حضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وافتتاحه البطولة شخصياً أثلج صدور جميع أعضاء ومنتسبي أسرة المبارزة البحرينية، حيث كان لحضوره صدى كبير علينا جميعاً ولقاءه باللاعبين الذين سعدوا كثيراً بالسلام على سموه، وهذا بحد ذاته إنما يعطينا جرعة كبيرة للمضي قدماً ويؤكد لنا اهتمام سموه بالرياضة عموماً وبالمبارزة خصوصاً.
وثمن الشيخ إبراهيم بن سلمان، رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد للبطولة ودعمه المستمر واللامحدود للرياضة البحرينية عموماً ورياضة المبارزة خصوصاً.
وأكد أن اللجنة المنظمة العليا للبطولة بذلت جهودها الحثيثة من أجل تنظيم البطولة وإخراجها بالصورة اللائقة والمشرفة للمملكة الرائدة في مجال تنظيم واستضافة مختلف البطولات الرياضية في شتى الألعاب.
ولفت إلى أن الهدف من استضافة هذه البطولة العالمية هي بمثابة الخطوة الهامة في سبيل الارتقاء بالحركة الرياضية العالمية لما تمثله من تفعيل لطموحات الشباب العالمي الرياضي نحو تنظيم مثل هذه البطولات والدورات التي تجمعهم في مكان واحد يتنافسون فيه بكل شرف وحماسة على لقب الكأس العالمية، كما إنها فرصة مناسبة لخلق الأجواء المثالية لكسب الخبرة والاحتكاك لرفع رصيد الخبرة لدى لاعبينا وللعبة المبارزة البحرينية حتى تصل للمستويات التي يطمح لها مجلس الإدارة.
وأشاد، بالدعم الكبير والمتواصل من قبل اللجنة الأولمبية البحرينية لاتحاد المبارزة ومنتخباته الوطنية، حيث يجسد هذا التعاون والتنسيق والدعم المستمر توجهات القيادة الرشيدة وتطلعاتها في بناء القاعدة القوية والراسخة للرياضة البحرينية ويعزز من منجزاتها ومكتسباتها.
ووعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للمبارزة، بمواصلة العطاء في رياضة المبارزة وتحقيق المزيد من النتائج لسجل المملكة الزاخر بالإنجازات الرياضية المشرفة، وبعد ما حققته البطولة من نجاح كبير على جميع الأصعدة وتعاون الشريك الاستراتيجي شركة منجي للإنشاءات والاستثمار وجذب العديد من المشاركين والمشاركات حيث سيسعى الاتحاد لرفع العدد في بطولة العام القادم.
وأشار الشيخ إبراهيم بن سلمان، إلى أن التنظيم المشترك لبطولة آسيا للأشبال والناشئين بين البحرين وشقيتها الكبرى المملكة العربية السعودية خلال فبراير العام الماضي كان بمثابة الانطلاقة نحو العالمية، حيث أذهل التنظيم المشترك للبطولة للمرة الأولى دول قارة آسيا ومسئولي اللعبة دولياً وكسبنا ثقتهم من أجل اقامة بطولات ومسابقات دولية وعالمية على أرضنا، حيث نمتلك الإمكانيات المادة والبشرية من أجل تنظيم أي بطولة وعلى مختلف مستوياتها وفي أي وقت.
وأشاد الشيخ إبراهيم بن سلمان، بالدعم السخي الذي قدمته شركة منجي للانشاءات والاستثمار للبطولة العالمية، مؤكداً أن هذه الرعاية من الشركة القادمة من المملكة العربية السعودية إنما تجسد الروابط التي تجمع المملكتين الشقيقتين في شتى المجالات، حيث كانت ومازالت هذه الرعاية هي أحد أبرز أسباب النجاح في البطولة.
وتابع "لم تتوقف الشركة عند هذا الحد، إذ حرصت على تقديم عدد من الهدايا والجوائز للجماهير والحضور والمشاركين وتكريم العديد منهم إيماناً من القائمين على الشركة وعلى رأسهم رئيس مجلس ادارة المجموعة الوجيه سمير البكر الذي تعجز كلما الشكر أن توفيه وجميع منتسبي وممثلي الشركة.
ونوه الشيخ إبراهيم بن سلمان، بإشهار الأكاديمية البحرينية للمبارزة التي أزيح الستار عنها على هامش استضافة البطولة العالمية بحضور رئيس الاتحاد الايطالي للمبارزة جورجيو سكارسو، والسفير الايطالي بالمملكة وعدد من الحضور والضيوف.
وأكد أن موضوع الأكاديمية كان بمثابة الأمنية والحلم الذي يتحقق اليوم على أرض الواقع، وجاء بعد جهود كبيرة ومضنية لأعضاء مجلس الإدارة وجهود السفير الإيطالي السابق بالمملكة ألبرتو فيكي، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون رياضي مشترك بين الاتحادين في الثاني من أكتوبر 2014 بمقر اللجنة الأولمبية لتكون بمثابة بداية انطلاقة لتطوير رياضة المبارزة في المنطقة.