يعد الحكام أبرز المستفيدين من قرار منع رؤساء الأندية من الجلوس على دكة البدلاء في مباريات فرقهم بالدوري السعودي.

ويرى البعض أن أحد أسباب انخفاض مستوى الحكام السعوديين، هي الضغوط التي يواجهونها داخل وخارج الملعب، ومن بينها الضغوط التي تمارس عليهم من جلوس رؤساء الأندية على مقاعد البدلاء.

وذكر الحكم المعتزل خليل جلال، في تصريحات صحافية من قبل أن الحكام يجدون حرجاً في تطبيق العقوبات على رؤساء الأندية، مثل الطرد إذا ما تجاوزوا الخطوط الحمراء.

ويرى أن تواجدهم على مقاعد البدلاء أمر لا بد ألا يظهر مجدداً بإلزامهم بالجلوس في المنصة، كما هو معمول به في كل الدول.

وظاهرة جلوس رؤساء الأندية على دكة البدلاء توجد في الملاعب السعودية أكثر من أي دولة أخرى في العالم، والمتابع للدوريات الأوروبية والدوريات الأخرى يجد أن رؤساء الأندية يجلسون في المنصة الرئيسة فقط.

ويعتبر رئيس النصر الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود، من أشهر رؤساء الأندية الذين كانوا يجلسون بجوار الجهاز الفني واللاعبين، ولم يغب الأمير الراحل عن دكة بدلاء النصر طيلة فترة رئاسته للنادي. وسار على دربه الرئيس الحالي الأمير فيصل بن تركي، حيث يسجل تواجداً مستمراً مع اللاعبين والجهاز الفني في دكة البدلاء.

ويعد أبرز المتضررين من القرار رئيس نادي النصر، والأمير نواف بن سعد رئيس الهلال، والأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي، وأنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد، وفي التعاون محمد القاسم، وفهد المدلج في الفيصلي، وفي الفتح سعد العفالق ، وناصر الهويدي في الباطن، وفي أحد سعود الحربي.