يوسف ألبي
دقت ساعة الحقيقة وأصحبنا في المراحل الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018، جميع المنتخبات تتسابق من أجل الظفر ببطاقة التأهل للمونديال الروسي بينما منتخبات كبيرة تواجه خطر الغياب عن المحفل العالمي وعلى أثر ذلك من الممكن أن نفتقد لظهور أبرز اللاعبين في الوقت الراهن وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يواجه منتخب بلاده صعوبة بالغة في التصفيات، كما إنه يتوجب على المنتخب البرتغالي تحقيق الفوز على المنتخب السويسري لتفادي الملحق الصعب الذي من الممكن أن يلقي بالنجم كريستيانو رونالدو خارج المونديال، بالإضافة إلا إمكانية غياب الويلزي غاريث بيل والهولندي أريين روبن والحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون ومواطنه ماركو فيراتي والتشليين فيدال وسانشيز بسبب صعوبة وضع منتخباتهم في التصفيات الحالية.
وعلى مر تاريخ كأس العالم هناك فترات أخفق فيها بعض المنتخبات الكبيرة من التأهل للمونديال لنخسر كمتابعين فرصة مشاهدة أبرز نجوم المستطيل الأخضر في البطولة الأهم في العالم، كما إن هناك أسماء لامعة وأساطير لم تتأهل منتخباتهم إطلاقاً لكأس العالم لنفقد على إثرها مشاهدة هؤلاء الأساطير الذين ظلموا بسبب منتخباتهم الضعيفة.
الصدمة الأولى.. إيطالية
في بداية الأمر سيكون الحديث عن أبرز المنتخبات التي غابت عن المونديال ففي تصفيات مونديال 58 حيث كانت التوقعات تشير إلى تفوق المنتخب الإيطالي العريق على المنتخب السويدي بالتصفيات ولكن خسر الآتزوري المباراة الأخيرة لهم أمام أيرلندا الشمالية وفشلوا في التأهل للمونديال وشكل ذلك صدمة كبيرة في الوسط الرياضي.
خيبة الإنجليز
تعتبر إنجلترا مهد لعبة كرة القدم في العالم وشكل غيابها عن مونديالي 1974 و 1978 مفاجأة كبيرة للجميع لكن المفاجأة الأكبر عندما فشلت في التأهل لمونديال أمريكا علم 1994 رغم وجود نجوم على مستوى عالي مثل الان شيرار وبول غاسكوين، ديفيد بلات، والحارس ديفيد سيمان وغيرهم من النجوم حيث تأهل منتخبا هولندا والنرويج من المجموعة للمونديال.
الحرمان الهولندي
في تصفيات مونديال 86 فشل المنتخب الهولندي بقيادة الثلاثي الخارق ريكارد وخوليت وفان باستن من التأهل للمونديال بعدما خسروا اللقاء الحاسم أمام الجار البلجيكي بهدف دون مقابل وفي تصفيات مونديال 2002 خسر المنتخب الهولندي أيضاً فرصة التأهل بعد الخسارة من المنتخب الأيرلندي بهدف نظيف وخسرنا كمشاهدين متابعة المونديال الآسيوي بدون نجوم بحجم دافيدز وسيدورف ونيستلروي وكلويفيرت وبيركهامب وستام، والأخوان ديبور، كوكو، فان دير سار، وغيرهم من اللاعبين البارزين في تلك الفترة حيث خطف منتخبا البرتغال وإيرلندا الصدارة والوصافة من هذه المجموعة.
العار الفرنسي
وفي تصفيات مونديال 1994 فشل المنتخب الفرنسي في التأهل وبطريقة دراماتيكية وشكل ذلك صدمة كبير للشارع الكروي وخصوصاً بأن فرنسا ستستضيف مونديال 1998 رفقاء ديشامب كانوا بحاجة لنقطتين فقط من آخر جولتين أمام منتخبي بلغاريا والكيان الصهيوني ولكن خسر الديوك في اللقاءين وفشلوا في التأهل للمونديال وكان المنتخب الفرنسي يملك نجوم على مستوى عالي مثل بابان وجينولا وكانتونا وديشامب ودوسايي وليزارازو وإيمانويل بوتي وغيرهم من اللاعبين.
ضريبة الحرب
كان المنتخب اليوغسلافي الأفضل في العالم في بداية التسعينات ولكن لم يتواجد بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال الأمريكي عام 94 نتيجة للحرب التي تفكك معها العديد من الدول الأوروبية حيث كان يضم مواهب من عدة دول مثل كرواتيا والبوسنة وصربيا وغيرها من الدول هذا المنتخب المذهل غاب عن مونديال 94 وقتها كان يملك أسماء لامعة مثل كستويكوفيتش وبوبان وسافيسافيتش وسوكر.
غياب مزدوج
في تصفيات كأس العالم 98 حل المنتخب البرتغالي ثالثاً في مجموعته خلف ألمانيا وأوكرانيا وفشل الفريق الممتع في الفوز على المنتخب الألماني في برلين وخسر فرصة التواجد في المونديال الفرنسي وكان المنتخب البرتغالي يضم كوكبة من النجوم يتقدمهم فيجو وروي كوستا ونونو غوميز وغيرهم من النجوم، وفي نفس التصفيات كانت السويد أبرز المنتخبات الغائبة عن البطولة نظرا لامتلاكها حينها جيلاً ذهبيا ساعدها على الحصول على المركز الثالث في مونديال 1994 بعروض قوية للغاية وذلك بعد أن حلت في المركز الثالث في التصفيات خلف منتخبات متواضعة مثل النمسا واسكتلندا لنفقد مشاهدة أبرز اللاعبين السويديين في التاريخ مثل توماس رافيلى، مارتن داهلن، توماس برولين، كينيت اندرسون، هنرلك لارسون. كما غابت جمهورية التشيك وصيفة بطلة أوروبا حينها عن المونديال 98 أيضاً بعد احتلالها المركز الثالث في التصفيات خلف إسبانيا المتصدرة ويوغسلافيا الوصيفة، وكان المنتخب التشيكي يضم كوكبة من النجوم يتقدمهم بافل نيدفيد، كارل بوبورسكي، راديك بيبل، فلاديمير سميتشر وغيرهم من نجوم الجيل الذهبي للكرة التشيكية.
الغائب الأكبر
وهناك نجوم لم يشاركوا أبداً في المونديال بسبب الإصابة أو حظ عاثر أو أية أسباب أخرى وهنا لابد أن تكون بدايتنا بالأشقر ألفريدو دي ستيفانو الذي لعب لثلاثة منتخبات مختلفة هي منتخبات الأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا ولكنه لم يصل لكأس العالم مع أي منها فحين كان يمثل المنتخب الأرجنتيني لم يتأهل التانغو لكأس العالم وعندما استبدل انتمائه لإسبانيا لعب دي ستيفانو دوراً ملهماً ومؤثراً في تأهل الأسبان لبطولة تشيلي 1962، ولكن تدخل القدر ليحول دون مشاركته في النهائيات بسبب الإصابة.
اللاعب لاديسلاو كوبالا تشبه قصة دي ستيفانو كثيراً. حيث لعب أسطورة نادي برشلونة في ثلاثة منتخبات مختلفة حيث ساعد أسبانيا على التأهل لبطولة تشيلي 1962 ولكن إصابته حرمته من المشاركة هو أيضاً في تلك النهائيات. ولكن الحظ ابتسم قليلاً لكوبالا عندما شارك كمدرب لمنتخب إسبانيا في بطولة كاس العالم بالأرجنتين عام 1978.
أساطير محرومون
وهناك لاعبين آخرين كتب لهم ألا يشاركوا في هذه البطولة فعلى سبيل المثال أنجبت ويلز عدداً هائلاً من خيرة لاعبي العالم ولكن هذه الأمة التي لا يزيد عدد سكانها على ثلاثة ملايين نسمة لم يجتمع لديها في جيل واحد عدد يكفي لتشكيل فريق قادر على الوصول إلى كأس العالم إلا مرة واحدة في عام 1958. ولكن في المقابل حرمنا من مشاهدة نجوم وأساطير أمثال جون توشاك وإيان راش ورايان غيغز الذين لاشك أنهم كانوا يستحقون شرف المشاركة في المونديال.
كما إن القدر حرم أسطورة مانشستر يونايتد في السبعينات جورج بيست من خوض كأس العالم، ولكن أيرلندا الشمالية – ذات المليون وثمانمائة ألف نسمة – لم تتمكن من التأهل في أي من تلك السنوات، وعندما ولى زمن بيست نجح منتخب بلاده في التأهل أخيراً في عام 1982. كما تدخلت العوامل الشخصية لتلعب دوراً حاسماً في بعض الحالات. فقد كانت حياة إيريك كانتونا على حافلة بالمشاكل والانفعال مع المدربين والحكام ما أدى إلى اعتزاله بشكل سريع عام 1997 وهو في سن الحادية والثلاثين، وبعد ذلك بعام توج منتخب الديوك بطلاً للعالم لأول مرة في تاريخه.
ومن أبرز حالات مجيء اللاعب الملائم في الوقت غير الملائم هي حالة عبيدي بيليه، فرغم انه فتح أبواب الملاعب الأوروبية أمام اللاعبين الأفارقة، إلا أنه لم يلعب مطلقاً في كأس العالم، حيث أخفق في التأهل مع غانا خمس مرات خلال الفترة من 1982 إلى 1998. ويجب أن لا ننسى الليبيري جورج وياه أول لاعب أفريقي يتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم حيث قدم الأسطورة أداءً مذهلاً أثناء أحترافه في أوروبا ولكنه في المقابل لم يستطع مع منتخب بلاده في التأهل لكأس العالم.
{{ article.visit_count }}
دقت ساعة الحقيقة وأصحبنا في المراحل الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018، جميع المنتخبات تتسابق من أجل الظفر ببطاقة التأهل للمونديال الروسي بينما منتخبات كبيرة تواجه خطر الغياب عن المحفل العالمي وعلى أثر ذلك من الممكن أن نفتقد لظهور أبرز اللاعبين في الوقت الراهن وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يواجه منتخب بلاده صعوبة بالغة في التصفيات، كما إنه يتوجب على المنتخب البرتغالي تحقيق الفوز على المنتخب السويسري لتفادي الملحق الصعب الذي من الممكن أن يلقي بالنجم كريستيانو رونالدو خارج المونديال، بالإضافة إلا إمكانية غياب الويلزي غاريث بيل والهولندي أريين روبن والحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون ومواطنه ماركو فيراتي والتشليين فيدال وسانشيز بسبب صعوبة وضع منتخباتهم في التصفيات الحالية.
وعلى مر تاريخ كأس العالم هناك فترات أخفق فيها بعض المنتخبات الكبيرة من التأهل للمونديال لنخسر كمتابعين فرصة مشاهدة أبرز نجوم المستطيل الأخضر في البطولة الأهم في العالم، كما إن هناك أسماء لامعة وأساطير لم تتأهل منتخباتهم إطلاقاً لكأس العالم لنفقد على إثرها مشاهدة هؤلاء الأساطير الذين ظلموا بسبب منتخباتهم الضعيفة.
الصدمة الأولى.. إيطالية
في بداية الأمر سيكون الحديث عن أبرز المنتخبات التي غابت عن المونديال ففي تصفيات مونديال 58 حيث كانت التوقعات تشير إلى تفوق المنتخب الإيطالي العريق على المنتخب السويدي بالتصفيات ولكن خسر الآتزوري المباراة الأخيرة لهم أمام أيرلندا الشمالية وفشلوا في التأهل للمونديال وشكل ذلك صدمة كبيرة في الوسط الرياضي.
خيبة الإنجليز
تعتبر إنجلترا مهد لعبة كرة القدم في العالم وشكل غيابها عن مونديالي 1974 و 1978 مفاجأة كبيرة للجميع لكن المفاجأة الأكبر عندما فشلت في التأهل لمونديال أمريكا علم 1994 رغم وجود نجوم على مستوى عالي مثل الان شيرار وبول غاسكوين، ديفيد بلات، والحارس ديفيد سيمان وغيرهم من النجوم حيث تأهل منتخبا هولندا والنرويج من المجموعة للمونديال.
الحرمان الهولندي
في تصفيات مونديال 86 فشل المنتخب الهولندي بقيادة الثلاثي الخارق ريكارد وخوليت وفان باستن من التأهل للمونديال بعدما خسروا اللقاء الحاسم أمام الجار البلجيكي بهدف دون مقابل وفي تصفيات مونديال 2002 خسر المنتخب الهولندي أيضاً فرصة التأهل بعد الخسارة من المنتخب الأيرلندي بهدف نظيف وخسرنا كمشاهدين متابعة المونديال الآسيوي بدون نجوم بحجم دافيدز وسيدورف ونيستلروي وكلويفيرت وبيركهامب وستام، والأخوان ديبور، كوكو، فان دير سار، وغيرهم من اللاعبين البارزين في تلك الفترة حيث خطف منتخبا البرتغال وإيرلندا الصدارة والوصافة من هذه المجموعة.
العار الفرنسي
وفي تصفيات مونديال 1994 فشل المنتخب الفرنسي في التأهل وبطريقة دراماتيكية وشكل ذلك صدمة كبير للشارع الكروي وخصوصاً بأن فرنسا ستستضيف مونديال 1998 رفقاء ديشامب كانوا بحاجة لنقطتين فقط من آخر جولتين أمام منتخبي بلغاريا والكيان الصهيوني ولكن خسر الديوك في اللقاءين وفشلوا في التأهل للمونديال وكان المنتخب الفرنسي يملك نجوم على مستوى عالي مثل بابان وجينولا وكانتونا وديشامب ودوسايي وليزارازو وإيمانويل بوتي وغيرهم من اللاعبين.
ضريبة الحرب
كان المنتخب اليوغسلافي الأفضل في العالم في بداية التسعينات ولكن لم يتواجد بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال الأمريكي عام 94 نتيجة للحرب التي تفكك معها العديد من الدول الأوروبية حيث كان يضم مواهب من عدة دول مثل كرواتيا والبوسنة وصربيا وغيرها من الدول هذا المنتخب المذهل غاب عن مونديال 94 وقتها كان يملك أسماء لامعة مثل كستويكوفيتش وبوبان وسافيسافيتش وسوكر.
غياب مزدوج
في تصفيات كأس العالم 98 حل المنتخب البرتغالي ثالثاً في مجموعته خلف ألمانيا وأوكرانيا وفشل الفريق الممتع في الفوز على المنتخب الألماني في برلين وخسر فرصة التواجد في المونديال الفرنسي وكان المنتخب البرتغالي يضم كوكبة من النجوم يتقدمهم فيجو وروي كوستا ونونو غوميز وغيرهم من النجوم، وفي نفس التصفيات كانت السويد أبرز المنتخبات الغائبة عن البطولة نظرا لامتلاكها حينها جيلاً ذهبيا ساعدها على الحصول على المركز الثالث في مونديال 1994 بعروض قوية للغاية وذلك بعد أن حلت في المركز الثالث في التصفيات خلف منتخبات متواضعة مثل النمسا واسكتلندا لنفقد مشاهدة أبرز اللاعبين السويديين في التاريخ مثل توماس رافيلى، مارتن داهلن، توماس برولين، كينيت اندرسون، هنرلك لارسون. كما غابت جمهورية التشيك وصيفة بطلة أوروبا حينها عن المونديال 98 أيضاً بعد احتلالها المركز الثالث في التصفيات خلف إسبانيا المتصدرة ويوغسلافيا الوصيفة، وكان المنتخب التشيكي يضم كوكبة من النجوم يتقدمهم بافل نيدفيد، كارل بوبورسكي، راديك بيبل، فلاديمير سميتشر وغيرهم من نجوم الجيل الذهبي للكرة التشيكية.
الغائب الأكبر
وهناك نجوم لم يشاركوا أبداً في المونديال بسبب الإصابة أو حظ عاثر أو أية أسباب أخرى وهنا لابد أن تكون بدايتنا بالأشقر ألفريدو دي ستيفانو الذي لعب لثلاثة منتخبات مختلفة هي منتخبات الأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا ولكنه لم يصل لكأس العالم مع أي منها فحين كان يمثل المنتخب الأرجنتيني لم يتأهل التانغو لكأس العالم وعندما استبدل انتمائه لإسبانيا لعب دي ستيفانو دوراً ملهماً ومؤثراً في تأهل الأسبان لبطولة تشيلي 1962، ولكن تدخل القدر ليحول دون مشاركته في النهائيات بسبب الإصابة.
اللاعب لاديسلاو كوبالا تشبه قصة دي ستيفانو كثيراً. حيث لعب أسطورة نادي برشلونة في ثلاثة منتخبات مختلفة حيث ساعد أسبانيا على التأهل لبطولة تشيلي 1962 ولكن إصابته حرمته من المشاركة هو أيضاً في تلك النهائيات. ولكن الحظ ابتسم قليلاً لكوبالا عندما شارك كمدرب لمنتخب إسبانيا في بطولة كاس العالم بالأرجنتين عام 1978.
أساطير محرومون
وهناك لاعبين آخرين كتب لهم ألا يشاركوا في هذه البطولة فعلى سبيل المثال أنجبت ويلز عدداً هائلاً من خيرة لاعبي العالم ولكن هذه الأمة التي لا يزيد عدد سكانها على ثلاثة ملايين نسمة لم يجتمع لديها في جيل واحد عدد يكفي لتشكيل فريق قادر على الوصول إلى كأس العالم إلا مرة واحدة في عام 1958. ولكن في المقابل حرمنا من مشاهدة نجوم وأساطير أمثال جون توشاك وإيان راش ورايان غيغز الذين لاشك أنهم كانوا يستحقون شرف المشاركة في المونديال.
كما إن القدر حرم أسطورة مانشستر يونايتد في السبعينات جورج بيست من خوض كأس العالم، ولكن أيرلندا الشمالية – ذات المليون وثمانمائة ألف نسمة – لم تتمكن من التأهل في أي من تلك السنوات، وعندما ولى زمن بيست نجح منتخب بلاده في التأهل أخيراً في عام 1982. كما تدخلت العوامل الشخصية لتلعب دوراً حاسماً في بعض الحالات. فقد كانت حياة إيريك كانتونا على حافلة بالمشاكل والانفعال مع المدربين والحكام ما أدى إلى اعتزاله بشكل سريع عام 1997 وهو في سن الحادية والثلاثين، وبعد ذلك بعام توج منتخب الديوك بطلاً للعالم لأول مرة في تاريخه.
ومن أبرز حالات مجيء اللاعب الملائم في الوقت غير الملائم هي حالة عبيدي بيليه، فرغم انه فتح أبواب الملاعب الأوروبية أمام اللاعبين الأفارقة، إلا أنه لم يلعب مطلقاً في كأس العالم، حيث أخفق في التأهل مع غانا خمس مرات خلال الفترة من 1982 إلى 1998. ويجب أن لا ننسى الليبيري جورج وياه أول لاعب أفريقي يتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم حيث قدم الأسطورة أداءً مذهلاً أثناء أحترافه في أوروبا ولكنه في المقابل لم يستطع مع منتخب بلاده في التأهل لكأس العالم.