لولوة المحميد

يشجعون أمام شاشة التلفزيون بحماس لا يفتر منذ صفارة البداية حتى النهاية، حتى حين يشاهدون الدوري المحلي، ينفعلون ربما أكثر من مدربي الفريقين، ومع ذلك ملاعبنا المحلية شبه فارغة غالباً.

يقول فهد عبدالرحمن "أحياناً أذهب إلى الملعب لأشجع فريقي المفضل، لكني أغلب الأوقات أشاهد المباريات في التلفزيون. والسبب يعود إلى تراجع المستوى الفني للفرق، وغياب الحماس عن اللعب، كما أن المرافق ليست مناسبة لاستقطاب الجمهور، ولا توجد جوائز تحفز الجمهور لحضور المباراة في الملعب. وبالطبع سأعود إلى مدرجات التشجيع إذا زاد إقبال الجمهور على حضور المباريات".

في حين يقول محمد المزيعل "أنا من المشجعين الذين يؤازرون فريقهم المفضل في أرض الملعب، منذ صغري ووالدي يأخذني إلى الملعب لحضور المباريات، واليوم أنا أصطحب ابني معي لأعلمه حب الفريق. لأن حب الفريق يمثل المنطقة التي نعيش فيها وفيها ذكرياتنا. الفريق يمثلنا سواء فاز أم خسر (..) هناك أسباب عدة جعلت الجمهور يبتعد عن الملاعب من أهمها أن الدوري لم يتطور بجميع ألعابه وأنواعه، كما أن التغطيات الإعلامية ضعيفة".

في الوقت الذي يسافر فيه خالد عبدالعزيز مرات عدة إلى إسبانيا لمشاهدة مباريات الكلاسيكو في الدوري الإسباني. ويقول خالد "للدوري الإسباني طعم آخر".

في حين يقول لاعب السنوكر محمد الشيخ "هناك مشجعون يحضرون المباريات، لكن نتيجة ضعف التغطيات الإعلامية تقل أعداد الجمهور. ففي حال زادت التغطيات الإعلامية وتوفرت احتياجات اللاعبين فسيزيد الإقبال على الملاعب".