قال جولين لوبتيجي مدرب إسبانيا إنه حان الوقت للتركيز على الإيجابيات بعد التأهل لكأس العالم لكرة القدم 2018 بشكل رائع بفوز كبير 3-صفر على ألبانيا يوم الجمعة بعد أسبوع من مشاكل سياسية شهدتها البلاد.
وعانت إسبانيا من مشاكل بسبب استفتاء مثير للجدل في كاتالونيا وظهور العديد من الصور المسيئة خلال تعامل قوات الشرطة مع المصوتين بينما ثارت شكوك حول وحدة البلاد.
وامتدت الفوضى إلى ملاعب كرة القدم والمنتخب الوطني حيث أطلقت صيحات الاستهجان ضد جيرارد بيكيه في التدريب طيلة الأسبوع بعد تصويته في الاستفتاء المحظور فيما تلقى مدافع برشلونة خليطاً من الدعم وصيحات الاستهجان في المباراة ضد ألبانيا.
لكن عدم الاستقرار السياسي لم يؤثر على بقية المنتخب الإسباني في اليكانتي حيث انتصر على ألبانيا بعد أداء مذهل في الشوط الأول معتمداً على التمريرات القصيرة والسلسة واللمسة المؤثرة أمام المرمى.
وقال لوبتيجي للصحافيين: "الآن حان الوقت للتركيز على الإيجابيات في كرة القدم وفي البلاد ككل، الرياضة يمكن أن تقود الدولة إلى ما يجب أن تكون عليه وعليك الاحتفال بالأشياء الجيدة. نحن نقفز ونغني داخل غرفة الملابس ونحتفل بهذه اللحظة كما ينبغي".
وأحرز رودريغو مورينو وايسكو وتياغو ألكانتارا ثلاثة أهداف في 11 دقيقة ليمهدوا الطريق أمام فوز مقنع بالإضافة إلى تعادل ايطاليا 1-1 مع مقدونيا لتضمن إسبانيا التأهل إلى روسيا عن المجموعة السابعة.
وأضاف لوبتيجي الذي انتصر فريقه في ثماني من تسع مباريات رسمية منذ توليه المسؤولية خلفا لفيسنتي ديل بوسكي في يوليو 2016 أحرز خلالها 35 هدفا فيما اهتزت شباكه ثلاث مرات: "حدثت الكثير من الأشياء لكننا تعاملنا مع الأمور يوماً بيوم وعملنا على التركيز على مصلحة الفريق".
وتابع: "كنت محظوظاً بوجود مجموعة من اللاعبين لديهم هذا الالتزام وتصرفاتهم ساعدتنا. نحن سعداء ونشعر بالفخر بما حققناه لأنه أمر في غاية الأهمية لإسباني".
{{ article.visit_count }}
وعانت إسبانيا من مشاكل بسبب استفتاء مثير للجدل في كاتالونيا وظهور العديد من الصور المسيئة خلال تعامل قوات الشرطة مع المصوتين بينما ثارت شكوك حول وحدة البلاد.
وامتدت الفوضى إلى ملاعب كرة القدم والمنتخب الوطني حيث أطلقت صيحات الاستهجان ضد جيرارد بيكيه في التدريب طيلة الأسبوع بعد تصويته في الاستفتاء المحظور فيما تلقى مدافع برشلونة خليطاً من الدعم وصيحات الاستهجان في المباراة ضد ألبانيا.
لكن عدم الاستقرار السياسي لم يؤثر على بقية المنتخب الإسباني في اليكانتي حيث انتصر على ألبانيا بعد أداء مذهل في الشوط الأول معتمداً على التمريرات القصيرة والسلسة واللمسة المؤثرة أمام المرمى.
وقال لوبتيجي للصحافيين: "الآن حان الوقت للتركيز على الإيجابيات في كرة القدم وفي البلاد ككل، الرياضة يمكن أن تقود الدولة إلى ما يجب أن تكون عليه وعليك الاحتفال بالأشياء الجيدة. نحن نقفز ونغني داخل غرفة الملابس ونحتفل بهذه اللحظة كما ينبغي".
وأحرز رودريغو مورينو وايسكو وتياغو ألكانتارا ثلاثة أهداف في 11 دقيقة ليمهدوا الطريق أمام فوز مقنع بالإضافة إلى تعادل ايطاليا 1-1 مع مقدونيا لتضمن إسبانيا التأهل إلى روسيا عن المجموعة السابعة.
وأضاف لوبتيجي الذي انتصر فريقه في ثماني من تسع مباريات رسمية منذ توليه المسؤولية خلفا لفيسنتي ديل بوسكي في يوليو 2016 أحرز خلالها 35 هدفا فيما اهتزت شباكه ثلاث مرات: "حدثت الكثير من الأشياء لكننا تعاملنا مع الأمور يوماً بيوم وعملنا على التركيز على مصلحة الفريق".
وتابع: "كنت محظوظاً بوجود مجموعة من اللاعبين لديهم هذا الالتزام وتصرفاتهم ساعدتنا. نحن سعداء ونشعر بالفخر بما حققناه لأنه أمر في غاية الأهمية لإسباني".