قبل ساعات من لقاء تاريخي ينتظره ملايين المصريين، الأحد، بين منتخب الفراعنة وضيفه منتخب الكونغو في تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال 2018، تقفز إلى الأذهان الخطوة الأخيرة للمشاركة الوحيدة التي شهدها التاريخ الحديث لمنتخب مصر في كأس العالم.
ويعني الانتصار المتوقع تأهل مصر إلى المونديال للمرة الأولى منذ تاريخ يحفظه المصريون، وتحديدا كبار السن، جيدا، هو السابع عشر من نوفمبر 1989، حين نجحت مصر في الفوز على الجزائر في مباراة درامية بنتيجة 1- صفر لتتأهل إلى مونديال 1990 في إيطاليا.
لكن ثمة اختلافات عدة بين مباراتي 1989 وموقعة الكونغو، التي تأتي بعد 28 عاماً عاش المصريون خلالها مرات عدة على حلم تأهل إلى مونديال كان يلوح قريباً ثم يتسرب في اللحظات الأخيرة، تاركاً الحسرة والحزن.
الملعب
في نوفمبر 1989 احتشد ملعب القاهرة الدولي بمن اعتاد الإعلام الرياضي إحصاءهم بـ120 ألف متفرج، رقم ربما لن يتكرر الليلة لدواع أمنية علماً بأن السعة الرسمية لمدرجات ملعب برج العرب، القريب من الإسكندرية، تبلغ 86 ألف متفرج، فيما سيزيد عدد المتفرجين بالتأكيد عن العدد المعلن من التذاكر، وهي عادة مصرية صميمة.
المدرب
خلال تصفيات المونديال الإيطالي كان يقود المنتخب المصري اسم شهير هو الراحل محمود الجوهري، المدرب الأشهر في تاريخ المنتخب المصري، الذي عاد ليتولى قيادة الفراعنة مرات عدة قبل نهاية المسيرة عام 2002، بينما يقود مصر إلى مونديال روسيا، الأرجنتيني هكتور كوبر الذي تولى المسؤولية في 2015.
المنافس
شتان الفارق بين جزائر التسعينيات ومنتخب الكونغو الذي ستواجهه مصر، الأحد، فالمنتخب العربي القوي كان يعج بنجوم من وزن رابح ماجر وأخضر بلومي وشريف الوزاني وغيرهم، وقد حقق بعد شهور قليلة على خسارة التأهل للمونديال لقب أمم أفريقيا 1990.
أما المنتخب الكونغولي فهو منافس متواضع فقد فرص التأهل مبكراً، وتذيل مجموعة تعد أسهل مجموعات التصفيات الأفريقية.
المحترفون
منتخب الجوهري لم يضم سوى محترف واحد هو لاعب الوسط مجدي عبد الغني (بيرامار البرتغالي)، علماً أن الاحتراف لم يعلن رسمياً في مصر سوى بعد العودة من المشاركة في إيطاليا.
أما منتخب كوبر الحالي فيضم نجوماً كثيرين يلعبون في دوريات أوروبا، أبرزهم محمد صلاح (ليفربول)، محمد النني (أرسنال)، أحمد حجازي (وست بروميتش ألبيون)، رمضان صبحي (ستوك سيتي)، وجميعهم في الدوري الإنجليزي، وآخرين.
طريقة التصفيات
شارك في تصفيات 1990، 26 منتخباً أفريقياً، لكن المرحلة الأخيرة للتصفيات لعبت بطريقة مواجهة ذهاب وعودة، أما التصفيات الحالية فشارك بها أكثر من ضعف العدد (54 منتخبا)، وقد نظمت آخر مراحل التصفيات بطريقة مجموعات يضم كل منها 4 منتخبات، ويتأهل فقط صاحب الصدارة.
منتخبات المونديال
مونديال 1990 أقيم بمشاركة 24 منتخباً بينها اثنان من القارة الأفريقية (تأهلت الكاميرون مع مصر)، أما مونديال 2018 فيقام بمشاركة 32 منتخباً بينها 5 من القارة السمراء (تأهلت نيجيريا بالفعل).
الموعد والأجواء
أواخر الثمانينات كانت المباريات الكبرى تقام عصر الجمعة في القاهرة، لكن الأمر تبدل حالياً بالنظر إلى جدول الأيام المعتمدة من الاتحاد الدولي (فيفا)، في حين باتت المباريات تقام مساء سواء في الصيف أو الشتاء.
ويعني الانتصار المتوقع تأهل مصر إلى المونديال للمرة الأولى منذ تاريخ يحفظه المصريون، وتحديدا كبار السن، جيدا، هو السابع عشر من نوفمبر 1989، حين نجحت مصر في الفوز على الجزائر في مباراة درامية بنتيجة 1- صفر لتتأهل إلى مونديال 1990 في إيطاليا.
لكن ثمة اختلافات عدة بين مباراتي 1989 وموقعة الكونغو، التي تأتي بعد 28 عاماً عاش المصريون خلالها مرات عدة على حلم تأهل إلى مونديال كان يلوح قريباً ثم يتسرب في اللحظات الأخيرة، تاركاً الحسرة والحزن.
الملعب
في نوفمبر 1989 احتشد ملعب القاهرة الدولي بمن اعتاد الإعلام الرياضي إحصاءهم بـ120 ألف متفرج، رقم ربما لن يتكرر الليلة لدواع أمنية علماً بأن السعة الرسمية لمدرجات ملعب برج العرب، القريب من الإسكندرية، تبلغ 86 ألف متفرج، فيما سيزيد عدد المتفرجين بالتأكيد عن العدد المعلن من التذاكر، وهي عادة مصرية صميمة.
المدرب
خلال تصفيات المونديال الإيطالي كان يقود المنتخب المصري اسم شهير هو الراحل محمود الجوهري، المدرب الأشهر في تاريخ المنتخب المصري، الذي عاد ليتولى قيادة الفراعنة مرات عدة قبل نهاية المسيرة عام 2002، بينما يقود مصر إلى مونديال روسيا، الأرجنتيني هكتور كوبر الذي تولى المسؤولية في 2015.
المنافس
شتان الفارق بين جزائر التسعينيات ومنتخب الكونغو الذي ستواجهه مصر، الأحد، فالمنتخب العربي القوي كان يعج بنجوم من وزن رابح ماجر وأخضر بلومي وشريف الوزاني وغيرهم، وقد حقق بعد شهور قليلة على خسارة التأهل للمونديال لقب أمم أفريقيا 1990.
أما المنتخب الكونغولي فهو منافس متواضع فقد فرص التأهل مبكراً، وتذيل مجموعة تعد أسهل مجموعات التصفيات الأفريقية.
المحترفون
منتخب الجوهري لم يضم سوى محترف واحد هو لاعب الوسط مجدي عبد الغني (بيرامار البرتغالي)، علماً أن الاحتراف لم يعلن رسمياً في مصر سوى بعد العودة من المشاركة في إيطاليا.
أما منتخب كوبر الحالي فيضم نجوماً كثيرين يلعبون في دوريات أوروبا، أبرزهم محمد صلاح (ليفربول)، محمد النني (أرسنال)، أحمد حجازي (وست بروميتش ألبيون)، رمضان صبحي (ستوك سيتي)، وجميعهم في الدوري الإنجليزي، وآخرين.
طريقة التصفيات
شارك في تصفيات 1990، 26 منتخباً أفريقياً، لكن المرحلة الأخيرة للتصفيات لعبت بطريقة مواجهة ذهاب وعودة، أما التصفيات الحالية فشارك بها أكثر من ضعف العدد (54 منتخبا)، وقد نظمت آخر مراحل التصفيات بطريقة مجموعات يضم كل منها 4 منتخبات، ويتأهل فقط صاحب الصدارة.
منتخبات المونديال
مونديال 1990 أقيم بمشاركة 24 منتخباً بينها اثنان من القارة الأفريقية (تأهلت الكاميرون مع مصر)، أما مونديال 2018 فيقام بمشاركة 32 منتخباً بينها 5 من القارة السمراء (تأهلت نيجيريا بالفعل).
الموعد والأجواء
أواخر الثمانينات كانت المباريات الكبرى تقام عصر الجمعة في القاهرة، لكن الأمر تبدل حالياً بالنظر إلى جدول الأيام المعتمدة من الاتحاد الدولي (فيفا)، في حين باتت المباريات تقام مساء سواء في الصيف أو الشتاء.