هنأ رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي إسحاقي مجلس إدارة نادي النجمة الرياضي بمناسبة فوز الفريق الأول لكرة اليد بكأس السوبر البحريني الإماراتي بعد تغلبه على فريق الشارقة الإماراتي في المباراة التي أقيمت بين الفريقين يوم السبت الماضي على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى.

وقال إسحاقي إن مباراة السوبر البحريني الإماراتي حققت الأهداف التي سعى من أجلها الاتحادان البحريني والإماراتي والتي تسير ضمن النهج الإستراتيجي للقيادات السياسية في البلدين الشقيقين بخلق المبادرات الكفيلة بتعزيز العلاقات المتميزة على كافة الجوانب والمستويات، مشيراً إلى أن هذه الفكرة لاقت الترحيب الكبير من قبل المسؤولين الرياضيين وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وما يحرص عليه سموه بدعم الأفكار التطويرية التي تصب في صالح الحركة الرياضية في كلا البلدين وتعزيز التواصل المشترك بينهما على الصعيدين الشبابي والرياضي.

وأكد رئيس اتحاد اليد أن الحضور المتميز من قبل الشخصيات الرسمية للسوبر أعطى المباراة زخماً إعلامياً وجماهيرياً كبيراً، معرباً عن شكره وتقديره الى وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر على رعايته لهذا الحدث، منوهاً في الوقت ذاته بحرص السفير الإماراتي لدى البحرين ومحافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة ووزير شؤون الإعلام علي الرميحي على حضور مباراة السوبر.

وقال إن تواجد الشخصيات القيادية والرسمية في البلدين الشقيقين عزز من نجاح الحفل الرياضي الكبير وكان أحد الأسباب الرئيسية في ظهوره بالمستوى المشرف.

وأشاد إسحاقي بالروح الرياضية العالية التي سادت المباراة وبالمستوى الفني لفريق نادي الشارقة الإماراتي والذي كان من خلاله نداً قوياً لفريق النجمة ما يؤكد على المستوى المتطور لكرة اليد الإماراتية وما تناله من اهتمام واضح من قبل المسؤولين عن اللعبة، وفي الوقت نفسه نوه رئيس اتحاد اليد بالعطاء الكبير للاعبي فريق النجمة وما قدموه من روح قتالية عالية إضافة إلى الجهود المبذولة من الجهازين الفني والإداري للفريق والدور الذي قام به مجلس إدارة النادي في تهيئة الفريق بالشكل المناسب لتحقيق البطولة في نسختها الأولى.

وقال رئيس اتحاد اليد إن فكرة السوبر المشترك بين البلدين سيستمر في المواسم القادمة، وسيخضع إلى عملية تقييم متواصل من أجل تطوير الفكرة مستقبلاً وإخراجها بصورة أفضل في ظل التنسيق القائم بين الاتحادين الشقيقين.