احتفت صحف الأرجنتين بإنجاز المدرب هيكتور كوبر بعدما قاد مصر للتأهل لكأس العالم لكرة القدم لأول مرة منذ 1990 واعتبرت هذا علامة مضيئة في مسيرته التي شهدت إخفاقات في العديد من المباريات النهائية.

وقالت صحيفة (أوليه) الرياضية: "كوبر يمد يده لمصر لتعيش واحدة من أجمل لحظاتها الكروية" وشبهت مهمة تأهل مصر لكأس العالم في وقت سابق بأنها مثل "تسلق الأهرام".

وذكرت صحيفة (لا ناثيون) اليومية أن "كوبر وهو من أكثر المدربين الرحالة في الأرجنتين والمبتلى بالخسائر في النهائيات يقود مصر لتأهل تاريخي ليرد الاعتبار لنفسه".

وعانى كوبر من سوء حظ خلال مسيرته التدريبية فخسر مع مايوركا نهائي كأس ملك إسبانيا ضد برشلونة في 1998 ونهائي كأس أوروبا أبطال الكؤوس أمام لاتسيو في 1999.

كما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين مع بلنسية في 2000 و2001.

وكان يخشى امتداد سوء الحظ لمسيرته مع مصر خاصة بعد الخسارة في نهائي كأس الأمم الإفريقية أمام الكاميرون مطلع العام الجاري لكن تبددت المخاوف بتحقيق الهدف الرئيسي من مهمته بالتأهل لكأس العالم.

وقارنت صحيفة "كلارين" الرياضية بين نجاح كوبر مع مصر وتعثر مواطنه خورخي سامباولي مع الأرجنتين المهددة بالغياب عن النهائيات في روسيا.

وقالت الصحيفة "بينما تعاني الأرجنتين مع سامباولي في تصفيات كأس العالم نجح مواطنه كوبر في قيادة (الفراعنة) للنهائيات في روسيا بعد غياب استمر 28 عاماً".

وأضافت: "لم يحالف الحظ كوبر في مسيرته وخسر ست مباريات نهائية متتالية لكن الحظ حالفه هذه المرة في الأنفاس الأخيرة أمام 80 ألف مشجع".

وأصبح كوبر ثاني مدرب أرجنتيني في نهائيات روسيا حتى الآن بعد إدجاردو باوسا الذي سيقود السعودية.

وذكرت صحيفة "لا راثون" الرياضية أن كوبر "أصبح بطلاً شعبياً في مصر بعدما أعادها بمساعدة صلاح إلى كأس العالم بعد نحو ثلاثة عقود".