أحمد التميمي
تأتي أسابيع الـFIFA حاملةً معها سوء الطالع لمدربي الأندية، حتى باتت تلك الأسابيع أشبه بكوابيس تزعج منام عشاق النوادي. فعلاوةً على "برود" تلك الأيام مقارنةً بحماسة المنافسات المحلية من دوريات وكؤوس، يأتي أسبوع الـFIFA حاملاً معه كماً هائلاً من الإصابات التي تفتك باللاعبين، مما يكبد أنديتهم خسائر كبرى.
تتعدد أسباب تلك الإصابات، أحدها هو الإرهاق الشديد للاعبين، خصوصاً أولئك اللاعبين ذي الأصول اللاتينية المحترفين في أوروبا، حيث تتسبب ساعات السفر الطويل من الدول التي احترفوا بها، إلى بلدانهم الأصلية، ثم إلى بلد المباراة، والعودة إلى أنديتهم مرة أخرى، في استنزاف طاقة وجهد اللاعبين. أضف إلى ذلك، إصرار المدربين الدوليين على إشراك لاعبين يعانون من الإصابة بالأساس، مما يؤدي لتفاقم إصابتهم حتى وإن حققت خطة المدرب مآربها.
أبرز إصابات هذا الأسبوع هي لنجم نادي باريس سان جيرمان وبرشلونة السابق، نيمار دا سيلفا، بعد إصابته في تدريبات السامبا الثلاثاء السابق. المفارقة هي أن من تسبب في إصابته، القادم حديثاً لبرشلونة لاعب خط الوسط باولينو، بتدخل عنيف على نيمار، مما اضطر الأخير للخروج وعدم استكمال الدورة التدريبية.
بالإضافة لذلك، فجرت الصحف الإسبانية مفاجأة بخصوص مهاجم نادي برشلونة الإسباني لويس سوايز، حيث أنه كان يعاني من إصابة في الركبة بمباراة إياب السوبر الإسباني احتاج على إثرها للراحة لثلاثة أسابيع، إلا أن اللاعب قد شارك مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم مع منتخب بلاده قبل اكتمال علاجه، مما أدى لتفاقم إصابته.
هذا يعتبر غيث من فيض إصابات اللاعبين، ولا ندري، لعل القادم أسوأ.
{{ article.visit_count }}
تأتي أسابيع الـFIFA حاملةً معها سوء الطالع لمدربي الأندية، حتى باتت تلك الأسابيع أشبه بكوابيس تزعج منام عشاق النوادي. فعلاوةً على "برود" تلك الأيام مقارنةً بحماسة المنافسات المحلية من دوريات وكؤوس، يأتي أسبوع الـFIFA حاملاً معه كماً هائلاً من الإصابات التي تفتك باللاعبين، مما يكبد أنديتهم خسائر كبرى.
تتعدد أسباب تلك الإصابات، أحدها هو الإرهاق الشديد للاعبين، خصوصاً أولئك اللاعبين ذي الأصول اللاتينية المحترفين في أوروبا، حيث تتسبب ساعات السفر الطويل من الدول التي احترفوا بها، إلى بلدانهم الأصلية، ثم إلى بلد المباراة، والعودة إلى أنديتهم مرة أخرى، في استنزاف طاقة وجهد اللاعبين. أضف إلى ذلك، إصرار المدربين الدوليين على إشراك لاعبين يعانون من الإصابة بالأساس، مما يؤدي لتفاقم إصابتهم حتى وإن حققت خطة المدرب مآربها.
أبرز إصابات هذا الأسبوع هي لنجم نادي باريس سان جيرمان وبرشلونة السابق، نيمار دا سيلفا، بعد إصابته في تدريبات السامبا الثلاثاء السابق. المفارقة هي أن من تسبب في إصابته، القادم حديثاً لبرشلونة لاعب خط الوسط باولينو، بتدخل عنيف على نيمار، مما اضطر الأخير للخروج وعدم استكمال الدورة التدريبية.
بالإضافة لذلك، فجرت الصحف الإسبانية مفاجأة بخصوص مهاجم نادي برشلونة الإسباني لويس سوايز، حيث أنه كان يعاني من إصابة في الركبة بمباراة إياب السوبر الإسباني احتاج على إثرها للراحة لثلاثة أسابيع، إلا أن اللاعب قد شارك مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم مع منتخب بلاده قبل اكتمال علاجه، مما أدى لتفاقم إصابته.
هذا يعتبر غيث من فيض إصابات اللاعبين، ولا ندري، لعل القادم أسوأ.