يوسف ألبي
المنتخب الإنجليزي أو منتخب "الأسود الثلاثة" كما يطلق عليه له تاريخ متقلب في كأس العالم الذي فاز بها لأول وآخر مرة -حتى الآن- في العام 1966 عندما استضافت لندن "مدينة الضباب" مونديال كأس العالم.
إنجلترا هي مهد كرة القدم ولديها بطولة كأس هي الأقدم في تاريخ الكرة، ودوري هو الأقوى والأمتع لدى الكثير من المتابعين والمحللين، ولاعبين من فئة "سوبر ستار" ولكن مع كل تلك الأفضلية لم تضع إنجلترا يدها على كأس العالم سوى تلك المرة الوحيدة في 1966، بل كانت في عدة مناسبات لا تتأهل باستمرار لبطولات كأس العالم مثل أعوام (1930، 1934، 1938، 1974، 1978، 1994)
وقد يتساءل البعض ما الذي ينقص إنجلترا للفوز بكأس العالم، خاصة وأن في بعض الأحيان تضم أسماء لاعبين كبار لا يستطيع متابع رياضي أن يستبعدهم عن الترشح للفوز بكأس العالم مثل ذلك الجيل الرائع في مونديال 2006 ومونديال 1990 ومونديال 1986 ولكن مع ذلك تخرج إنجلترا من الباب "الصغير" في كأس العالم وتذهب كل الترشيحات التي تصب في صالحها مهب الريح.
فإن الجيل الحالي لا يضم أسماء قوية ورنانة في كل الخطوط، ولن نعود بالزمن للوراء كثيراً ولكن هذا الجيل ليس بقوة الجيل "المرعب" في 2006 والتي كانت تضم أسماءً من العيار الثقيل مثل جيرارد وبيكهام وأوين ولامبارد وروني وغيرهم من اللاعبين، ولكن ربما عندما تبتعد الترشيحات عن هذا الجيل ويتم غض الطرف عنه قد نراه يصعد في منصة التتويج بمونديال روسيا ويسمع زئير أسود إنجلترا الثلاثة من قلب موسكو، بعد أن كانت الأعناق تتطلع إلى أجيال أقوى من هذا الجيل في الكرة الإنجليزية ولكنها سرعان ما تهوي تلك الأعناق خائبة بعد أن خذلها منتخب إنجلترا. ومن الممكن أن نستشهد بمثال فوز المنتخب البرتغالي بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة مع جيل أقل بمراحل كثيرة عن أجيال تعد الأفضل في تاريخ الكرة البرتغالية مثل جيل الستينات بقيادة الأسطورة أزيبيو وجيل مطلع الألفية مع الكبير لويس فيغو، فمن الممكن أن يأخذ الإنجليز العبرة من "برازيل أوروبا" وتقديم كل ما لديهم في المونديال الروسي وتحقيق اللقب بعد غياب دام أكثر من نصف قرن.
ومن أهم أسباب عدم تحقيق الإنجليز للبطولات الكبرى وبالتحديد منذ تتويج منتخبهم باللقب العالمي الوحيد عام 1966، ضعف شخصية المنتخب مقارنة بالمنتخبات الكبرى كالبرازيل وألمانيا وإيطاليا والأرجنتين، ولعل خسارتها أما المنتخب الآيسلندي "المغمور" في ثمن نهائي كأس أمم أوروبا الأخيرة أكبر دليل على صحة هذا الكلام، كما أن الاتحاد الإنجليزي يعد شريكاً أساسياً في إخفاق المنتخب بسبب كثرة البطولات المحلية وضغط المباريات وعدم وجود راحة كافية للاعبين، ما أدى إلى تدني مستواهم مع المنتخب أو كثرة تعرضهم للإصابات والتي تبعدهم عن تمثيل بلادهم في البطولات، بالإضافة إلى عدم الاستقرار على مدرب ذي كفاءة عالية خصوصاً في العقد الأخير من الزمن، ويأمل محبو الأسود الثلاثة أن يضرب رفقاء هاري كين التوقعات عرض الحائط وأن يحقق الإنجليز اللقب الغائب عن خزائنه منذ أكثر من خمسين عاماً.
المنتخب الإنجليزي أو منتخب "الأسود الثلاثة" كما يطلق عليه له تاريخ متقلب في كأس العالم الذي فاز بها لأول وآخر مرة -حتى الآن- في العام 1966 عندما استضافت لندن "مدينة الضباب" مونديال كأس العالم.
إنجلترا هي مهد كرة القدم ولديها بطولة كأس هي الأقدم في تاريخ الكرة، ودوري هو الأقوى والأمتع لدى الكثير من المتابعين والمحللين، ولاعبين من فئة "سوبر ستار" ولكن مع كل تلك الأفضلية لم تضع إنجلترا يدها على كأس العالم سوى تلك المرة الوحيدة في 1966، بل كانت في عدة مناسبات لا تتأهل باستمرار لبطولات كأس العالم مثل أعوام (1930، 1934، 1938، 1974، 1978، 1994)
وقد يتساءل البعض ما الذي ينقص إنجلترا للفوز بكأس العالم، خاصة وأن في بعض الأحيان تضم أسماء لاعبين كبار لا يستطيع متابع رياضي أن يستبعدهم عن الترشح للفوز بكأس العالم مثل ذلك الجيل الرائع في مونديال 2006 ومونديال 1990 ومونديال 1986 ولكن مع ذلك تخرج إنجلترا من الباب "الصغير" في كأس العالم وتذهب كل الترشيحات التي تصب في صالحها مهب الريح.
فإن الجيل الحالي لا يضم أسماء قوية ورنانة في كل الخطوط، ولن نعود بالزمن للوراء كثيراً ولكن هذا الجيل ليس بقوة الجيل "المرعب" في 2006 والتي كانت تضم أسماءً من العيار الثقيل مثل جيرارد وبيكهام وأوين ولامبارد وروني وغيرهم من اللاعبين، ولكن ربما عندما تبتعد الترشيحات عن هذا الجيل ويتم غض الطرف عنه قد نراه يصعد في منصة التتويج بمونديال روسيا ويسمع زئير أسود إنجلترا الثلاثة من قلب موسكو، بعد أن كانت الأعناق تتطلع إلى أجيال أقوى من هذا الجيل في الكرة الإنجليزية ولكنها سرعان ما تهوي تلك الأعناق خائبة بعد أن خذلها منتخب إنجلترا. ومن الممكن أن نستشهد بمثال فوز المنتخب البرتغالي بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة مع جيل أقل بمراحل كثيرة عن أجيال تعد الأفضل في تاريخ الكرة البرتغالية مثل جيل الستينات بقيادة الأسطورة أزيبيو وجيل مطلع الألفية مع الكبير لويس فيغو، فمن الممكن أن يأخذ الإنجليز العبرة من "برازيل أوروبا" وتقديم كل ما لديهم في المونديال الروسي وتحقيق اللقب بعد غياب دام أكثر من نصف قرن.
ومن أهم أسباب عدم تحقيق الإنجليز للبطولات الكبرى وبالتحديد منذ تتويج منتخبهم باللقب العالمي الوحيد عام 1966، ضعف شخصية المنتخب مقارنة بالمنتخبات الكبرى كالبرازيل وألمانيا وإيطاليا والأرجنتين، ولعل خسارتها أما المنتخب الآيسلندي "المغمور" في ثمن نهائي كأس أمم أوروبا الأخيرة أكبر دليل على صحة هذا الكلام، كما أن الاتحاد الإنجليزي يعد شريكاً أساسياً في إخفاق المنتخب بسبب كثرة البطولات المحلية وضغط المباريات وعدم وجود راحة كافية للاعبين، ما أدى إلى تدني مستواهم مع المنتخب أو كثرة تعرضهم للإصابات والتي تبعدهم عن تمثيل بلادهم في البطولات، بالإضافة إلى عدم الاستقرار على مدرب ذي كفاءة عالية خصوصاً في العقد الأخير من الزمن، ويأمل محبو الأسود الثلاثة أن يضرب رفقاء هاري كين التوقعات عرض الحائط وأن يحقق الإنجليز اللقب الغائب عن خزائنه منذ أكثر من خمسين عاماً.