مدريد - أحمد سياف

في الوقت الذي يتمرد فيه إقليم كتالونيا على الدولة الإسبانية من أجل الحصول على الاستقلال، فإن بيكيه يقود تمردًا آخر على المنتخب الإسباني من خلال كرة القدم.

فالعلاقة بين بيكيه ومنتخب إسبانيا تشهد شدًا وجذبًا خلال السنوات الأخيرة، وقد أخذت منحى جديدًا عقب تأييد بيكيه لانفصال كتالونيا، كما هدد علنًا بعدم تمثيل إسبانيا.

موقف بيكيه الأخير يأتي ضمن سلسلة مواقف وحوادث تلخص تلك العلاقة.

***

البداية من 2010

خلال ترديد النشيد الوطني الإسباني أمام تركيا في مونديال 2010، ظهر بيكيه ورأسه للأسفل في وقت كانت فيه كل رؤوس نجوم اللاروخا للأعلى، وقد وجهت اتهامات لبيكيه بأنه لا يبالي بنشيد إسبانيا.

***

لا اعتراف بالعيد الوطني لإسبانيا

يظهر بيكيه من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي في كل عام اهتمامه الكبير بالأعياد الرسمية لإقليم كتالونيا، لكنه في المقابل لا يعير أي اهتمام بالعيد الوطني لإسبانيا.

***

إهانة إسبانيا؟

خلال ترديد النشيد الوطني الإسباني قبل مواجهة كرواتيا في يورو 2016، ظهر بيكيه وهو يقوم برفع إصبعه الأوسط (إشارة خارجة)، ليثير الجدل مرة أخرى، وقد اتهمه البعض بإهانة النشيد الإسباني.

***

قص الأكمام

من جديد يعود بيكيه لإثارة الجدل وهذه المرة في مباراة إسبانيا أمام ألبانيا في عام 2016 في تصفيات كأس العالم من خلال قص الجزء الخاص بعلم إسبانيا من أكمام قميصه.

***

صافرات الاستهجان

دائمًا ما يتعرض بيكيه لصافرات استهجان من الجماهير الإسبانية لدرجة دفعت الاتحاد الإسباني لنقل مباراة ودية كان من المقرر إقامتها في سانتياغو برنابيو (معقل ريال مدريد) إلى مدينة ألكانتي في عام 2015.