يقاضي لاعب التنس الإسباني المصنف أول عالمياً الإسباني رافائيل نادال وزيرة الرياضة الفرنسية السابقة روزلين باشلو لتعويض قدره 100 ألف يورو، بعد اتهامها له بالتستر على فحص منشطات.
وشغلت باشلو منصبها بين 2007 و2010، وأدلت بتصريحات عبر قنوات تلفزيونية فرنسية في مارس 2016، ادعت فيها أن نادال تصنع الإصابة في 2012، وغاب عن الملاعب خلال الأشهر الستة الأخيرة من الموسم، لإخفاء فحص إيجابي للمنشطات خضع له.
وغاب نادال (31 عاماً) المشارك في دورة شنغهاي الصينية للماسترز ألف نقطة، وباشلو، عن جلسة استماع في المحكمة، الجمعة.
وأبلغ محامي اللاعب باتريك ميزونوف المحكمة أن الاتهامات بالتنشط كانت لتتسبب بـ "عواقب كبيرة" على نادال، لاسيما لجهة "رعاته الحاليين أو المستقبليين".
وأضاف أن موكله "طلب مني أن أضع حدا لمرة أولى وأخيرة لما قالته السيدة باشلو، من خلال تقديمي لكم ملفه الطبي" الذي يشير، بحسب المحامي، إلى معاناة نادال من إصابة بالغة في الركبة اليسرى.
أما محامي باشلو أوليفييه شابوي فانتقد نظام مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي للتنس، معتبراً أنه "متساهل بشكل مفاجئ (..) ثمة فارق هائل بين النجاح الذي يعرفه وضعف إجراءات مكافحة المنشطات".
وأضاف: "أي راع تخلى عن رافائيل نادال بسبب هذه التصريحات؟ لا أحد"، مقترحاً أنه في حال إدانة موكلته، أن تعمد المحكمة إلى منح نادال تعويضاً رمزياً بقيمة يورو واحد.
ولم يسبق لنادال الحائز 16 لقباً في البطولات الكبرى، أن فشل في فحص للمنشطات، وينفي بشكل قاطع استخدامه أي مواد ممنوعة.