تختتم الإثنين، منافسات الجولة الثالثة من بطولة سمو الشيخ عيسى بن علي المدرسية الأولى لكرة السلة بإقامة لقاءين لحساب المجموعة الثانية، إذ ستجمع المباراة الأولى كلاً من فريقي مدرسة عراد الابتدائية الإعدادية ومدرسة أوال في تمام الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر.
فيما يلتقي في المباراة الثانية فريقا مدرسة النسيم الدولية ومدرسة مدينة حمد الابتدائية الإعدادية الخامسة مساء، وتقام المباراتان على الصالة الرياضية التابعة لمدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين.
وفي المباراة الأولى، يبحث فريقا مدرستي عراد وأوال عن مواصلة انطلاقتهما الكبيرة وتحقيق فوزهما الثاني في الدوري، ومشاركة فريق مدرسة الرفاع في صدارة المجموعة.
ويدخل الفريقان برصيد متساوٍ "2 نقطتين" لكليهما من فوز واحد، ولذا فإن الفريق الفائز اليوم سيعزز حظوظه في الظفر بإحدى بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي بانتظار مواجهات الجولتين الأخيرتين لتحديد المتصدر.
ويضم الطرفان في صفوفهما العديد من العناصر البارزة والقادرة على حسم اللقاء بعد العرض الفني الكبير الذي قدم كل فريق في ظهوره الأول، وعطفاً على واقع الفريقين فإن المباراة لن تكون سهلة على أحدهما وبالتالي ستبقى النتيجة معلقة حتى صافرة النهاية.
وفي اللقاء الثاني الإثنين، يسعى فريقا مدرستي النسيم الدولية ومدينة حمد الابتدائية الإعدادية لإنعاش آمالهما والتمسك بها حتى الجولة الأخيرة بشرط التعويض اليوم وهذا لن يتحقق إلا بخطف نقطتي المباراة. ويدخل الفريقان اللقاء برصيد متساوٍ "2 نقطتين" لكل منهما من خسارتين.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للفريقين للبقاء ضمن دائرة المنافسة على اللقب، إذ إن الخسارة اليوم التي لا بد منها ستعقد مهمة أحدهما في المنافسة على التأهل.
نجوم تتألق بسماء البطولة
شهدت بطولة سمو الشيخ عيسى بن علي المدرسية الأولى لكرة السلة بزوغ عدد من اللاعبين الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل مشرق في عالم كرة السلة البحرينية.
وأنتجت البطولة المدرسية منذ الأسبوع الأول، عدداً من اللاعبين الموهوبين الذين كانوا تحت رقابة أعين المدربين الوطنيين المتابعين باستمرار للحدث المدرسي على صالة مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين.
ويعود الفضل لبروز هذه الكفاءات الواعدة للنظام المعمول به بالبطولة الذي أتاح للاعبين غير المسجلين في كشوفات الاتحاد البحريني لكرة السلة فرصة اللعب وسط مساحة كبيرة.
أشاد سلمان الحايكي معلم التربية الرياضية السابق الصحافي في جريدة أخبار الخليج منذ تأسيسها في عام 1976 بخطوة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة بإقامة بطولة مدرسية في كرة السلة للمدارس الإعدادية والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب وتوسيع قاعدة اللعبة في البلاد، وأكد أن هذه البطولة ستكون من أقوى البطولات المدرسية وسيكون النجاح حليفها لأنها تحظى بالدعم والاهتمام من سموه.
يذكر أن الحايكي عمل معلماً للتربية الرياضية لمدة 40 عاماً تنقل فيها في عدد من المدارس من بينها مدرسة رأس الرمان والقضيبية الإعدادية ومدرسة الخميس الابتدائية إلى جانب مدرستي اليرموك وسترة، والجدير بالذكر أن الحايكي تخرج من معهد المعلمين في عام 1970 ليبدأ في مهنته كمعلم للتربية الرياضية وكونه كان لاعباً ومدرباً وحكماً سابقاً يعشق الرياضة استطاع أن يكتشف العديد من الرياضيين وكان أبرزهم البطل الآسيوي في ألعاب القوى أحمد جاسم حمادة الذي كان طالباً في مدرسة القضيبية الإعدادية.
وبين الحايكي أن حمادة الذي حقق الميدالية الذهبية في بطولة الألعاب الآسيوية بسيئول عام 1986 في سباق 400 متر حواجز كان من أبرز اكتشافاته، وكشف أن هذا البطل كان يريد لعب كرة القدم فقط في حصص التربية الرياضية ولكنه كان يحرمه منها ويباشر عملية تدريبه في سباقات الجري حيث كان يأخذه إلى ملعب القضيبية لكرة القدم ليتدرب هناك، وتابع: "أخبرت حمادة بأنه سيكون بطل في ألعاب القوى وكان يضحك على كلامي".
وأضاف: "تغيب حمادة عن المدرسة لمدة أسبوع وحضر بعد ذلك مع والده وقدم شكوى ضدي لأنني حرمته من لعب كرة القدم، وحينها التقيت بوالده وأخبرته بأن حمادة يمتلك مواصفات عداء في ألعاب القوى وبإمكانه أن يكون بطلاً، من هنا كانت بداية وانطلاقة حمادة الذي بالفعل أصبح بطلاً للبحرين على مستوى القارة الآسيوية، يذكر أن حماد أصبح مدير فنياً في الاتحاد البحريني لألعاب القوى وكانت بصماته واضحة في صناعة البطل الحالي علي خميس الذي يعد مشروع بطل أولمبي في المستقبل".
وتابع الحايكي: "منطقة القضيبية كانت تعج بالمواهب ومازالت ومثلها الكثير من مناطق البحرين ولكن هذه المواهب تحتاج إلى العين الخبيرة التي تكتشفها"، وأضاف: "في مدرسة رأس الرمان شكلنا فريقاً لكرة السلة وبعدها انتقلت اللعبة إلى نادي رأس الرمان وكان من بين النجوم باسط البوسطة، وفي مدرسة القضيبية صنعنا فريقاً لكرة الطائرة وأستطاع الفوز ببطولة دوري المدارس وتحول هذا الفريق إلى نادي (الجفير) النصر حالياً وأيضاً في مدرسة القضيبية وجهنا العديد من اللاعبين إلى ممارسة كرة اليد من بينهم الدكتور عصام عبدالله القائم بأعمال مدير إدارة التربية الرياضية، وفي مدرسة الخميس اكتشفنا العديد من الأبطال في الجمباز وكرة القدم مثل محمد عطية لاعب الجمباز معلم التربية الرياضية الحالي والصحافي بجريدة الأيام، وعبدالحميد درويش اللاعب الدولي السابق في كرة القدم، وفي مدرسة مدارس سترة اكتشفنا العديد من المواهب في كرة القدم مثل علاء ومحمد حبيل وابراهيم أحمد حبيب وعلي أحمد حبيب وعلي منصور".
وقال الحايكي "إن الكثير من النجوم والأبطال كان اكتشافهم في المدارس ومن خلال معلمي التربية الرياضية، مؤكداً أن معلم التربية الرياضية يستطيع أن يكتشف الموهوبين في جميع الألعاب، ولذلك ينبغي الاستفادة من هذه البطولة في اكتشاف لاعبين في كرة السلة يلتحقون بالأندية المحلية مباشرة بعد انتهاء البطولة وليخدموا المنتخبات مستقبلاً.
وأضاف: "تعد المرحلة الابتدائية من أهم المراحل في الاكتشاف ولذلك ينبغي أن تركز إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم على هذه المرحلة عبر اختيار أفضل الكفاءات من المعلمين للقيام بهذه المهمة.
فيما يلتقي في المباراة الثانية فريقا مدرسة النسيم الدولية ومدرسة مدينة حمد الابتدائية الإعدادية الخامسة مساء، وتقام المباراتان على الصالة الرياضية التابعة لمدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين.
وفي المباراة الأولى، يبحث فريقا مدرستي عراد وأوال عن مواصلة انطلاقتهما الكبيرة وتحقيق فوزهما الثاني في الدوري، ومشاركة فريق مدرسة الرفاع في صدارة المجموعة.
ويدخل الفريقان برصيد متساوٍ "2 نقطتين" لكليهما من فوز واحد، ولذا فإن الفريق الفائز اليوم سيعزز حظوظه في الظفر بإحدى بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي بانتظار مواجهات الجولتين الأخيرتين لتحديد المتصدر.
ويضم الطرفان في صفوفهما العديد من العناصر البارزة والقادرة على حسم اللقاء بعد العرض الفني الكبير الذي قدم كل فريق في ظهوره الأول، وعطفاً على واقع الفريقين فإن المباراة لن تكون سهلة على أحدهما وبالتالي ستبقى النتيجة معلقة حتى صافرة النهاية.
وفي اللقاء الثاني الإثنين، يسعى فريقا مدرستي النسيم الدولية ومدينة حمد الابتدائية الإعدادية لإنعاش آمالهما والتمسك بها حتى الجولة الأخيرة بشرط التعويض اليوم وهذا لن يتحقق إلا بخطف نقطتي المباراة. ويدخل الفريقان اللقاء برصيد متساوٍ "2 نقطتين" لكل منهما من خسارتين.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للفريقين للبقاء ضمن دائرة المنافسة على اللقب، إذ إن الخسارة اليوم التي لا بد منها ستعقد مهمة أحدهما في المنافسة على التأهل.
نجوم تتألق بسماء البطولة
شهدت بطولة سمو الشيخ عيسى بن علي المدرسية الأولى لكرة السلة بزوغ عدد من اللاعبين الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل مشرق في عالم كرة السلة البحرينية.
وأنتجت البطولة المدرسية منذ الأسبوع الأول، عدداً من اللاعبين الموهوبين الذين كانوا تحت رقابة أعين المدربين الوطنيين المتابعين باستمرار للحدث المدرسي على صالة مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين.
ويعود الفضل لبروز هذه الكفاءات الواعدة للنظام المعمول به بالبطولة الذي أتاح للاعبين غير المسجلين في كشوفات الاتحاد البحريني لكرة السلة فرصة اللعب وسط مساحة كبيرة.
أشاد سلمان الحايكي معلم التربية الرياضية السابق الصحافي في جريدة أخبار الخليج منذ تأسيسها في عام 1976 بخطوة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة بإقامة بطولة مدرسية في كرة السلة للمدارس الإعدادية والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب وتوسيع قاعدة اللعبة في البلاد، وأكد أن هذه البطولة ستكون من أقوى البطولات المدرسية وسيكون النجاح حليفها لأنها تحظى بالدعم والاهتمام من سموه.
يذكر أن الحايكي عمل معلماً للتربية الرياضية لمدة 40 عاماً تنقل فيها في عدد من المدارس من بينها مدرسة رأس الرمان والقضيبية الإعدادية ومدرسة الخميس الابتدائية إلى جانب مدرستي اليرموك وسترة، والجدير بالذكر أن الحايكي تخرج من معهد المعلمين في عام 1970 ليبدأ في مهنته كمعلم للتربية الرياضية وكونه كان لاعباً ومدرباً وحكماً سابقاً يعشق الرياضة استطاع أن يكتشف العديد من الرياضيين وكان أبرزهم البطل الآسيوي في ألعاب القوى أحمد جاسم حمادة الذي كان طالباً في مدرسة القضيبية الإعدادية.
وبين الحايكي أن حمادة الذي حقق الميدالية الذهبية في بطولة الألعاب الآسيوية بسيئول عام 1986 في سباق 400 متر حواجز كان من أبرز اكتشافاته، وكشف أن هذا البطل كان يريد لعب كرة القدم فقط في حصص التربية الرياضية ولكنه كان يحرمه منها ويباشر عملية تدريبه في سباقات الجري حيث كان يأخذه إلى ملعب القضيبية لكرة القدم ليتدرب هناك، وتابع: "أخبرت حمادة بأنه سيكون بطل في ألعاب القوى وكان يضحك على كلامي".
وأضاف: "تغيب حمادة عن المدرسة لمدة أسبوع وحضر بعد ذلك مع والده وقدم شكوى ضدي لأنني حرمته من لعب كرة القدم، وحينها التقيت بوالده وأخبرته بأن حمادة يمتلك مواصفات عداء في ألعاب القوى وبإمكانه أن يكون بطلاً، من هنا كانت بداية وانطلاقة حمادة الذي بالفعل أصبح بطلاً للبحرين على مستوى القارة الآسيوية، يذكر أن حماد أصبح مدير فنياً في الاتحاد البحريني لألعاب القوى وكانت بصماته واضحة في صناعة البطل الحالي علي خميس الذي يعد مشروع بطل أولمبي في المستقبل".
وتابع الحايكي: "منطقة القضيبية كانت تعج بالمواهب ومازالت ومثلها الكثير من مناطق البحرين ولكن هذه المواهب تحتاج إلى العين الخبيرة التي تكتشفها"، وأضاف: "في مدرسة رأس الرمان شكلنا فريقاً لكرة السلة وبعدها انتقلت اللعبة إلى نادي رأس الرمان وكان من بين النجوم باسط البوسطة، وفي مدرسة القضيبية صنعنا فريقاً لكرة الطائرة وأستطاع الفوز ببطولة دوري المدارس وتحول هذا الفريق إلى نادي (الجفير) النصر حالياً وأيضاً في مدرسة القضيبية وجهنا العديد من اللاعبين إلى ممارسة كرة اليد من بينهم الدكتور عصام عبدالله القائم بأعمال مدير إدارة التربية الرياضية، وفي مدرسة الخميس اكتشفنا العديد من الأبطال في الجمباز وكرة القدم مثل محمد عطية لاعب الجمباز معلم التربية الرياضية الحالي والصحافي بجريدة الأيام، وعبدالحميد درويش اللاعب الدولي السابق في كرة القدم، وفي مدرسة مدارس سترة اكتشفنا العديد من المواهب في كرة القدم مثل علاء ومحمد حبيل وابراهيم أحمد حبيب وعلي أحمد حبيب وعلي منصور".
وقال الحايكي "إن الكثير من النجوم والأبطال كان اكتشافهم في المدارس ومن خلال معلمي التربية الرياضية، مؤكداً أن معلم التربية الرياضية يستطيع أن يكتشف الموهوبين في جميع الألعاب، ولذلك ينبغي الاستفادة من هذه البطولة في اكتشاف لاعبين في كرة السلة يلتحقون بالأندية المحلية مباشرة بعد انتهاء البطولة وليخدموا المنتخبات مستقبلاً.
وأضاف: "تعد المرحلة الابتدائية من أهم المراحل في الاكتشاف ولذلك ينبغي أن تركز إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم على هذه المرحلة عبر اختيار أفضل الكفاءات من المعلمين للقيام بهذه المهمة.