قمة ملتهبة ستجذب أنظار محبي كرة القدم حول العالم إلى منافسات الدوري الإيطالي، لقاء ناري يجمع بين إنتر ميلان ضد غريمه ميلان فيما يعرف بديربي الغضب، نزال يعد أبرز مباريات اليوم وأبرز مباريات أي ليلة أخرى في ظل الظروف العادية.
مواجهة القمة بين قطبي مدينة ميلانو سيفتح الباب لطرح 5 أسئلة هامة سنعرف إجابتها بعد انتهاء الدقائق التسعين.
1- مدى قدرة وجدية إنتر ميلان على تحقيق السكوديتو. تعثر يوفنتوس أمس بالهزيمة أمام لاتسيو يجعل النيراتزوري في وضعية جيدة لتخطيه على سلم الترتيب بشرط تحقيق الانتصار الليلة. الإنتر يطمح حسب قوال مسؤوليه وقول لوسيانو سباليتي لتحقيق لقب الدوري الإيطالي، لذلك ستعود مواجهة الليلة في وضعية كهذه مقياساً حقيقياً لمدى جديتهم وقدرتهم في ذات الوقت على الوصول لهذا الهدف.
2- مدى قوة دفاع إنتر ميلان في عهد سباليتي. صحيح أن النيراتزوري واجه فرق قوية مثل روما وفيورنتينا ورغم ذلك تلقى 3 أهداف في 7 مباريات، لكن تعد مواجهة الديربي فرصة أفضل لتقييم مدى قوة خط الدفاع في ظل الضغط النفسي الهائل الذي يكون ملقى على أكتاف اللاعبين.
3- هل فينتشينزو مونتيلا قادر على إعادة تصحيح المسار في ميلان؟ في ظل الانطلاقة السيئة جداً من الروسونيري بتحقيقه 12 نقطة فقط في 7 جولات، فإن الميلان أصبح مطالباً بتحقيق الانتصار على غريمه وأمام جماهيره حتى يبقى على مقربة من المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا. الخسارة ستجعل ميلان على بعد 7 نقاط من صاحب المركز الرابع وهو فارق كبير. لذلك سيكون الديربي فرصة جديدة لتقييم مدى قدرة مونتيلا على تصحيح المسار قبل فوات الأوان.
4- هل سيستمر مونتيلا على خطة 3-5-2 أم سيعود إلى خطة 4-3-3 أم سيجرب استراتيجية جديدة؟ بعد الهزيمة أمام لاتسيو بنتيجة 1-4 في الجولة الثالثة تخلى مدرب ميلان تماماً عن خطة 4-3-3 وبدأ يجرب استراتيجية 3-5-2 التي تشتهر بها الكرة الإيطالية بنية إغلاق المساحات في عمق خط الدفاع وتقليل بروز الأخطاء الفردية.
الاستراتيجية الجديدة ساهمت في تحقيق 4 انتصارات في مختلف البطولات، لكن سرعان ما ظهرت عيوبها ليتلقى ميلان هزيمتين جديدتين. بعد التوقف الدولي سنكون بحاجة لنعرف بما يفكر به مونتيلا.
5- هل سيسجل أندريه سيلفا أول هدف له في الدوري الإيطالي؟ توقعات عالية رافقت المهاجم البرتغالي بعد انتقاله إلى ميلان، لكن بدايته في الكالتشيو خيبت الآمال حيث مازال يبحث عن هدفه الأول حتى الآن رغم تسجيله 6 أهداف في 6 مباريات من الدوري الأوروبي.
ديربي ميلانو سيكون فرصة حتى يكتسب البرتغالي الثقة ويدخل بالتالي قلوب جماهير الروسونيري، خصوصاً أن مشاركته كأساسي في اللقاء واردة في ظل عدم استدعاء كالينيتش للقاء.
{{ article.visit_count }}
مواجهة القمة بين قطبي مدينة ميلانو سيفتح الباب لطرح 5 أسئلة هامة سنعرف إجابتها بعد انتهاء الدقائق التسعين.
1- مدى قدرة وجدية إنتر ميلان على تحقيق السكوديتو. تعثر يوفنتوس أمس بالهزيمة أمام لاتسيو يجعل النيراتزوري في وضعية جيدة لتخطيه على سلم الترتيب بشرط تحقيق الانتصار الليلة. الإنتر يطمح حسب قوال مسؤوليه وقول لوسيانو سباليتي لتحقيق لقب الدوري الإيطالي، لذلك ستعود مواجهة الليلة في وضعية كهذه مقياساً حقيقياً لمدى جديتهم وقدرتهم في ذات الوقت على الوصول لهذا الهدف.
2- مدى قوة دفاع إنتر ميلان في عهد سباليتي. صحيح أن النيراتزوري واجه فرق قوية مثل روما وفيورنتينا ورغم ذلك تلقى 3 أهداف في 7 مباريات، لكن تعد مواجهة الديربي فرصة أفضل لتقييم مدى قوة خط الدفاع في ظل الضغط النفسي الهائل الذي يكون ملقى على أكتاف اللاعبين.
3- هل فينتشينزو مونتيلا قادر على إعادة تصحيح المسار في ميلان؟ في ظل الانطلاقة السيئة جداً من الروسونيري بتحقيقه 12 نقطة فقط في 7 جولات، فإن الميلان أصبح مطالباً بتحقيق الانتصار على غريمه وأمام جماهيره حتى يبقى على مقربة من المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا. الخسارة ستجعل ميلان على بعد 7 نقاط من صاحب المركز الرابع وهو فارق كبير. لذلك سيكون الديربي فرصة جديدة لتقييم مدى قدرة مونتيلا على تصحيح المسار قبل فوات الأوان.
4- هل سيستمر مونتيلا على خطة 3-5-2 أم سيعود إلى خطة 4-3-3 أم سيجرب استراتيجية جديدة؟ بعد الهزيمة أمام لاتسيو بنتيجة 1-4 في الجولة الثالثة تخلى مدرب ميلان تماماً عن خطة 4-3-3 وبدأ يجرب استراتيجية 3-5-2 التي تشتهر بها الكرة الإيطالية بنية إغلاق المساحات في عمق خط الدفاع وتقليل بروز الأخطاء الفردية.
الاستراتيجية الجديدة ساهمت في تحقيق 4 انتصارات في مختلف البطولات، لكن سرعان ما ظهرت عيوبها ليتلقى ميلان هزيمتين جديدتين. بعد التوقف الدولي سنكون بحاجة لنعرف بما يفكر به مونتيلا.
5- هل سيسجل أندريه سيلفا أول هدف له في الدوري الإيطالي؟ توقعات عالية رافقت المهاجم البرتغالي بعد انتقاله إلى ميلان، لكن بدايته في الكالتشيو خيبت الآمال حيث مازال يبحث عن هدفه الأول حتى الآن رغم تسجيله 6 أهداف في 6 مباريات من الدوري الأوروبي.
ديربي ميلانو سيكون فرصة حتى يكتسب البرتغالي الثقة ويدخل بالتالي قلوب جماهير الروسونيري، خصوصاً أن مشاركته كأساسي في اللقاء واردة في ظل عدم استدعاء كالينيتش للقاء.