أبدع نجوم فريق مدرسة عبدالرحمن بن ناصر الإعدادية الصغار وحققوا الانتصار الثاني على التوالي لفريقهم، بتغلبهم على حساب فريق مدرسة البلاد القديم الإعدادية بنتيجة قوامها (60/42)، في اللقاء الذي جمعهما الأحد، على صالة مدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين، في افتتاح منافسات الجولة الثالثة لحساب المجموعة الأولى من بطولة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة المدرسية الأولى لكرة السلة.
وشارك فريق مدرسة عبدالرحمن بن ناصر بهذا الفوز فريق مدرسة عثمان بن عفان صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط لكليهما، في حين تلقى فريق مدرسة البلاد القديم الخسارة الأولى مقابل فوز واحد وصار رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثالث.
ويدين فريق مدرسة عبدالرحمن بن ناصر بفوزه إلى الأداء الجماعي القوي في الشقين الدفاعي والهجومي، إلى جانب تألق نجومه الصغار علي محمود وعلي يوسف وأحمد هشام وعبدالقادر صلاح الذين قادوا فريقهم لتحقيق الانتصار.
فريق مدرسة البلاد القديم ورغم خسارته، إلا أنه قدم مستوى فنياً جيداً واستطاع أن يتقدم على منافسه في بعض فترات المباراة، غير أن طريقة لعب فريق مدرسة عبدالرحمن بن ناصر التي تعتمد على الدفاع الضاغط في كل الملعب والارتداد الهجومي السريع أثناء قطع الكرات وإجادة التصويب الثلاثي أعطته الأفضلية في الفترات الثلاث الأخيرة 18/10، 17/15 و14/6 بعد أن انتهى الربع الأول بالتعادل 11/11.
وسيلتقي فريق مدرسة عبدالرحمن بن ناصر مع فريق مدرسة مدينة حمد الإعدادية يوم الإثنين المقبل، في حين سيكون فريق مدرسة البلاد القديم في مواجهة قوية أمام فريق مدرسة عثمان بن عفان، في الجولة الرابعة لحساب المجموعة ذاتها.
وفي اللقاء الثاني حقق فريق مدرسة مدينة حمد الإعدادية فوزه الأول في البطولة وذلك على حساب فريق مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية بنتيجة 77 نقطة مقابل 74 بعد التمديد لشوطين إضافيين، جراء التكافؤ الكبير والتعادل في الوقت الأصلي بنتيجة 61 مقابل 61، ثم انتهى الوقت الإضافي الأول بالتعادل 68-68 وبعدها حسم أبناء مدينة حمد الأمور لصالحهم.
وجاءت نتائج الأوقات الأربعة في المباراة كالتالي: 13-9 و19-15 لمدينة حمد، 15-12 و22-17 لكانو، ثم الوقت الإضافي الأول 7-7 والإضافي الثاني 9 مقابل 6.
ورغم أن الفريقين بعيدان عن صراع المنافسة على التأهل بعض الشيء، إلا أنهما قدما مباراة من أفضل مباريات البطولة وكان التنافس قوياً فيها، مع وجود تكافؤ من الجانبين وهو ما أدى إلى التمديد لشوطين إضافيين، وبرز من فريق مدينة حمد عبدالرحمن محمد عباس وحسن عزيز عبدالله، بينما كان مهدي علي النجم الأول في مدرسة كانو ومن خلفه عيسى عبدالله، وبذلك أصبح للمدينة 4 نقاط من 3 مباريات "فاز في واحدة وخسر اثنتين"، وكانو أصبح لديه 3 نقاط "لعب 3 مباريات وخسرها جميعاً".
محمد: القادم أصعب
عبّر مدرب فريق مدرسة عبدالرحمن بن ناصر، معلم التربية الرياضية جاسم محمد، عن سعادته الغامرة بتحقيق فريقه للفوز الثاني له في البطولة.
وقال محمد إن فريقه استحق نتيجة الفوز بعد مستويات فنية ثابتة قدمها اللاعبون، متمنياً أن تستمر في المباريات القادمة على أمل الوصول للمباراة النهائية ومن ثم التفكير في تحقيق اللقب.
وأوضح أن مهمة فريقه لن تكون سهلة على الإطلاق في قادم المباريات انطلاقاً من مباراة الجولة المقبلة أمام مدرسة مدينة حمد، معتبراً أن مهمة فريقه ستبدأ في مواجهة الصعوبات في ظل رغبة كل فريق بالمحافظة على حظوظه بالفوز بإحدى بطاقتي التأهل.
وأضاف "سنصب كل تركيزنا على المباراة المقبلة من أجل الخروج بالعلامة الكاملة وتحقيق الفوز الذي سيضعنا على أعتاب التأهل إلى الدور نصف النهائي".
المعلم: اللقاء قوي للغاية
قال مدرب فريق مدرسة مدينة حمد، معلم التربية الرياضية جعفر المعلم إن فريقه استحق تحقيق هذا الانتصار رغم أن التكافؤ كان حاضراً حتى الوقت الإضافي، مشيراً إلى أن المباراة كانت قوية للغاية والفريقان قدما فيها أفضل ما لديهما وفي النهاية تفاصيل بسيطة فقط حسمت نتيجة المباراة.
وأضاف "بعيداً عن أمور التنافس، فإن البطولة رائعة للغاية وأهدافها كبيرة، فرئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لديه أفكار عديدة من أجل تطوير اللعبة، وكذلك وزارة التربية والتعليم تدعم إقامة مثل هذه البطولات، وبالتالي فإن كرة السلة البحرينية ستحصد ثمار هذا التعاون في المستقبل من خلال اكتشاف العديد من المواهب الصاعدة وخصوصاً اللاعبين غير المسجلين حالياً في كشوفات الأندية لدى اتحاد السلة.
زيادة عدد المدارس
أبدى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة الأب الروحي لكرة السلة بنادي المحرق، إعجابه ببطولة سمو الشيخ عيسى بن علي المدرسية الأولى لكرة السلة للمدارس الإعدادية.
وقال إن فكرة إقامة هذه البطولة تنبثق من حاجة اللعبة إلى خامات مميزة من اللاعبين مستقبلاً يتمتعون بمواصفات بدنية معينة، وأضاف: "أظهرت البطولة العديد من الخامات الممتاز التي ينبغي من الأندية احتضانهم والعمل على صقل مواهبهم.. البطولة في نسختها الأولى ناجحة ولكن من أجل تطويرها وزيادة التنافس وارتفاع المستوى الفني.. ينبغي إقامة تصفيات مؤهلة لهذه البطولة في العام القادم".
وأوضح أن بإمكان وزارة التربية والتعليم متمثلة في إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات الجهة التي تنظم المسابقات الرياضية الخارجية للمدارس أن تعتمد بطولة دوري المدارس كتصفيات لبطولة سمو الشيخ عيسى بن علي بحيث تتأهل أفضل المدارس من حيث النتائج والمستويات.
وأضاف: "أن البطولة الحالية شهدت مشاركة 10 مدارس متوزعة على المحافظات الأربع في البلاد، ولاحظنا أن هناك تفاوت في المستويات الفنية بين الفرق المشاركة والتي من المفترض أن تكون النخبة، يضاف إلى ذلك أن محافظة المحرق الذي تضم 11 مدرسة تقريباً تم اختيار مدرستين فقط للمشاركة في البطولة وهما مدرسة عبدالرحمن الناصر ومدرسة عراد، ولذلك طالب بزيادة عدد المدارس المشاركة من كل محافظة".
وبين محمد بن عبدالرحمن أنه ومن خلال حضوره لعدد من مباريات البطولة شاهد هناك خامات مميزة من اللاعبين يمتلكون طول القامة والبنية الجسمانية، وأضاف: "توجهت بالسؤال لهؤلاء اللاعبين عن الأندية التي يلعبون فيها وتبين أنهم غير مسجلين في الأندية ولذلك سارع إلى أخذ أسمائهم وأرقام الاتصال بهم من أجل ضمهم إلى نادي المحرق".
وأكد أن البطولة تساعد المدارس والأندية على اكتشاف المواهب وتطوير فريقهم، وخصوصاً أن قوانين البطولة تسمح بمشاركة 6 لاعبين مسجلين ضمن كشوفات الأندية و6 لاعبين آخرين غير مسجلين.
وتوقع محمد بن عبدالرحمن أن تشتد المنافسة بين المدارس المتأهلة إلى الدور نصف النهائي لأن المستويات ستكون متقاربة بشكل أكبر، وبالتالي ستكون الإثارة حاضرة وبالخصوص في المباراة النهائية التي ستجمع بين أفضل فريقين مشاركين في البطولة.
وكشف أن البطولة شجعته على تنظيم بطولة مصغرة في نادي المحرق للمدارس الابتدائية والإعدادية بمحافظة المحرق، موضحاً أنه من الممكن إقامة البطولة تزامناً مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد.
وشارك فريق مدرسة عبدالرحمن بن ناصر بهذا الفوز فريق مدرسة عثمان بن عفان صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط لكليهما، في حين تلقى فريق مدرسة البلاد القديم الخسارة الأولى مقابل فوز واحد وصار رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثالث.
ويدين فريق مدرسة عبدالرحمن بن ناصر بفوزه إلى الأداء الجماعي القوي في الشقين الدفاعي والهجومي، إلى جانب تألق نجومه الصغار علي محمود وعلي يوسف وأحمد هشام وعبدالقادر صلاح الذين قادوا فريقهم لتحقيق الانتصار.
فريق مدرسة البلاد القديم ورغم خسارته، إلا أنه قدم مستوى فنياً جيداً واستطاع أن يتقدم على منافسه في بعض فترات المباراة، غير أن طريقة لعب فريق مدرسة عبدالرحمن بن ناصر التي تعتمد على الدفاع الضاغط في كل الملعب والارتداد الهجومي السريع أثناء قطع الكرات وإجادة التصويب الثلاثي أعطته الأفضلية في الفترات الثلاث الأخيرة 18/10، 17/15 و14/6 بعد أن انتهى الربع الأول بالتعادل 11/11.
وسيلتقي فريق مدرسة عبدالرحمن بن ناصر مع فريق مدرسة مدينة حمد الإعدادية يوم الإثنين المقبل، في حين سيكون فريق مدرسة البلاد القديم في مواجهة قوية أمام فريق مدرسة عثمان بن عفان، في الجولة الرابعة لحساب المجموعة ذاتها.
وفي اللقاء الثاني حقق فريق مدرسة مدينة حمد الإعدادية فوزه الأول في البطولة وذلك على حساب فريق مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية بنتيجة 77 نقطة مقابل 74 بعد التمديد لشوطين إضافيين، جراء التكافؤ الكبير والتعادل في الوقت الأصلي بنتيجة 61 مقابل 61، ثم انتهى الوقت الإضافي الأول بالتعادل 68-68 وبعدها حسم أبناء مدينة حمد الأمور لصالحهم.
وجاءت نتائج الأوقات الأربعة في المباراة كالتالي: 13-9 و19-15 لمدينة حمد، 15-12 و22-17 لكانو، ثم الوقت الإضافي الأول 7-7 والإضافي الثاني 9 مقابل 6.
ورغم أن الفريقين بعيدان عن صراع المنافسة على التأهل بعض الشيء، إلا أنهما قدما مباراة من أفضل مباريات البطولة وكان التنافس قوياً فيها، مع وجود تكافؤ من الجانبين وهو ما أدى إلى التمديد لشوطين إضافيين، وبرز من فريق مدينة حمد عبدالرحمن محمد عباس وحسن عزيز عبدالله، بينما كان مهدي علي النجم الأول في مدرسة كانو ومن خلفه عيسى عبدالله، وبذلك أصبح للمدينة 4 نقاط من 3 مباريات "فاز في واحدة وخسر اثنتين"، وكانو أصبح لديه 3 نقاط "لعب 3 مباريات وخسرها جميعاً".
محمد: القادم أصعب
عبّر مدرب فريق مدرسة عبدالرحمن بن ناصر، معلم التربية الرياضية جاسم محمد، عن سعادته الغامرة بتحقيق فريقه للفوز الثاني له في البطولة.
وقال محمد إن فريقه استحق نتيجة الفوز بعد مستويات فنية ثابتة قدمها اللاعبون، متمنياً أن تستمر في المباريات القادمة على أمل الوصول للمباراة النهائية ومن ثم التفكير في تحقيق اللقب.
وأوضح أن مهمة فريقه لن تكون سهلة على الإطلاق في قادم المباريات انطلاقاً من مباراة الجولة المقبلة أمام مدرسة مدينة حمد، معتبراً أن مهمة فريقه ستبدأ في مواجهة الصعوبات في ظل رغبة كل فريق بالمحافظة على حظوظه بالفوز بإحدى بطاقتي التأهل.
وأضاف "سنصب كل تركيزنا على المباراة المقبلة من أجل الخروج بالعلامة الكاملة وتحقيق الفوز الذي سيضعنا على أعتاب التأهل إلى الدور نصف النهائي".
المعلم: اللقاء قوي للغاية
قال مدرب فريق مدرسة مدينة حمد، معلم التربية الرياضية جعفر المعلم إن فريقه استحق تحقيق هذا الانتصار رغم أن التكافؤ كان حاضراً حتى الوقت الإضافي، مشيراً إلى أن المباراة كانت قوية للغاية والفريقان قدما فيها أفضل ما لديهما وفي النهاية تفاصيل بسيطة فقط حسمت نتيجة المباراة.
وأضاف "بعيداً عن أمور التنافس، فإن البطولة رائعة للغاية وأهدافها كبيرة، فرئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لديه أفكار عديدة من أجل تطوير اللعبة، وكذلك وزارة التربية والتعليم تدعم إقامة مثل هذه البطولات، وبالتالي فإن كرة السلة البحرينية ستحصد ثمار هذا التعاون في المستقبل من خلال اكتشاف العديد من المواهب الصاعدة وخصوصاً اللاعبين غير المسجلين حالياً في كشوفات الأندية لدى اتحاد السلة.
زيادة عدد المدارس
أبدى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة الأب الروحي لكرة السلة بنادي المحرق، إعجابه ببطولة سمو الشيخ عيسى بن علي المدرسية الأولى لكرة السلة للمدارس الإعدادية.
وقال إن فكرة إقامة هذه البطولة تنبثق من حاجة اللعبة إلى خامات مميزة من اللاعبين مستقبلاً يتمتعون بمواصفات بدنية معينة، وأضاف: "أظهرت البطولة العديد من الخامات الممتاز التي ينبغي من الأندية احتضانهم والعمل على صقل مواهبهم.. البطولة في نسختها الأولى ناجحة ولكن من أجل تطويرها وزيادة التنافس وارتفاع المستوى الفني.. ينبغي إقامة تصفيات مؤهلة لهذه البطولة في العام القادم".
وأوضح أن بإمكان وزارة التربية والتعليم متمثلة في إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات الجهة التي تنظم المسابقات الرياضية الخارجية للمدارس أن تعتمد بطولة دوري المدارس كتصفيات لبطولة سمو الشيخ عيسى بن علي بحيث تتأهل أفضل المدارس من حيث النتائج والمستويات.
وأضاف: "أن البطولة الحالية شهدت مشاركة 10 مدارس متوزعة على المحافظات الأربع في البلاد، ولاحظنا أن هناك تفاوت في المستويات الفنية بين الفرق المشاركة والتي من المفترض أن تكون النخبة، يضاف إلى ذلك أن محافظة المحرق الذي تضم 11 مدرسة تقريباً تم اختيار مدرستين فقط للمشاركة في البطولة وهما مدرسة عبدالرحمن الناصر ومدرسة عراد، ولذلك طالب بزيادة عدد المدارس المشاركة من كل محافظة".
وبين محمد بن عبدالرحمن أنه ومن خلال حضوره لعدد من مباريات البطولة شاهد هناك خامات مميزة من اللاعبين يمتلكون طول القامة والبنية الجسمانية، وأضاف: "توجهت بالسؤال لهؤلاء اللاعبين عن الأندية التي يلعبون فيها وتبين أنهم غير مسجلين في الأندية ولذلك سارع إلى أخذ أسمائهم وأرقام الاتصال بهم من أجل ضمهم إلى نادي المحرق".
وأكد أن البطولة تساعد المدارس والأندية على اكتشاف المواهب وتطوير فريقهم، وخصوصاً أن قوانين البطولة تسمح بمشاركة 6 لاعبين مسجلين ضمن كشوفات الأندية و6 لاعبين آخرين غير مسجلين.
وتوقع محمد بن عبدالرحمن أن تشتد المنافسة بين المدارس المتأهلة إلى الدور نصف النهائي لأن المستويات ستكون متقاربة بشكل أكبر، وبالتالي ستكون الإثارة حاضرة وبالخصوص في المباراة النهائية التي ستجمع بين أفضل فريقين مشاركين في البطولة.
وكشف أن البطولة شجعته على تنظيم بطولة مصغرة في نادي المحرق للمدارس الابتدائية والإعدادية بمحافظة المحرق، موضحاً أنه من الممكن إقامة البطولة تزامناً مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد.