روما - أحمد صبري
كتب اللاعب الأرجنتيني ماورو إيكاردي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم الإيطالية بتسجيله ثلاثية "هاتريك" في شباك الجار اللدود الميلان في ديربي الغضب ليقود فريقه الإنتر لفوز قاتل في الدقائق الأخيرة بنتيجة (3-2).
إيكاردي أصبح اللاعب الخامس في التاريخ الذي ينجح في تسجيل هاتريك في الديربي بعد أميديو أميدي لاعب الميلان عام 1949 وإيستفان نيريس لاعب الإنتر عام 1953 وخوسيه ألتافيني للميلان عام 1960 ثم أخيراً مواطنه دييجو ميليتو عام 2012.
اللقاء كان ممتعاً إلى أقصى درجة وأعاد إلى أذهان الكثير ذكريات ديربي الغضب التي كاد الكثير أن ينسوها خلال السنوات الماضية ولكن إيكاردي كان صاحب كلمة الحسم فمنح فريقه الفوز ووضع مستقبل فينشينزو مونتيلا مدرب الميلان على المحك.
عام 2017 قد يكون هو الأبرز في مسيرة النجم الأرجنتيني رغم تتويجه في موسم 2014-2015 بلقب هداف الدوري، حيث شهد العام الحالي تلقيه أول استدعاء من الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني منذ 3 سنوات كاملة بعدما تسببت أزمته الشهيرة مع ماكسي لوبيز مهاجم سامبدوريا الحالي في إخراجه بشكل تام من حسابات كل مدربي المنتخب خلال الفترة الماضية.
حالة التألق الملفتة لماورو إيكاردي جعلت إدارة الإنتر تبدأ سريعاً التفاوض مع زوجته ووكيلة أعماله "واندا نارا" لتمديد عقده مجدداً رغم قيامه بذلك قبل أسابيع قليلة من نهاية عام 2016 بسبب قلق إدارة النيرازوري من إمكانية استغلال أحد الأندية الأوروبية الشرط الجزائي الحالي والمقدر قيمته بـ110 مليون يورو لضم اللاعب بعدما أصبح الرقم عادياً في سوق الانتقالات بعد صفقات نيمار ومبابي وعثمان ديمبيلي.
ولكن رفع قيمة الشرط الجزائي سيعني على الأرجح رفع راتب اللاعب الحالي والمقدر بـ4.5 مليون يورو إلى 7.5 مليون يورو ليتساوى مع مواطنه جونزالو هيغواين مهاجم يوفنتوس وصاحب الراتب الأكبر في الكالتشيو.
{{ article.visit_count }}
كتب اللاعب الأرجنتيني ماورو إيكاردي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم الإيطالية بتسجيله ثلاثية "هاتريك" في شباك الجار اللدود الميلان في ديربي الغضب ليقود فريقه الإنتر لفوز قاتل في الدقائق الأخيرة بنتيجة (3-2).
إيكاردي أصبح اللاعب الخامس في التاريخ الذي ينجح في تسجيل هاتريك في الديربي بعد أميديو أميدي لاعب الميلان عام 1949 وإيستفان نيريس لاعب الإنتر عام 1953 وخوسيه ألتافيني للميلان عام 1960 ثم أخيراً مواطنه دييجو ميليتو عام 2012.
اللقاء كان ممتعاً إلى أقصى درجة وأعاد إلى أذهان الكثير ذكريات ديربي الغضب التي كاد الكثير أن ينسوها خلال السنوات الماضية ولكن إيكاردي كان صاحب كلمة الحسم فمنح فريقه الفوز ووضع مستقبل فينشينزو مونتيلا مدرب الميلان على المحك.
عام 2017 قد يكون هو الأبرز في مسيرة النجم الأرجنتيني رغم تتويجه في موسم 2014-2015 بلقب هداف الدوري، حيث شهد العام الحالي تلقيه أول استدعاء من الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني منذ 3 سنوات كاملة بعدما تسببت أزمته الشهيرة مع ماكسي لوبيز مهاجم سامبدوريا الحالي في إخراجه بشكل تام من حسابات كل مدربي المنتخب خلال الفترة الماضية.
حالة التألق الملفتة لماورو إيكاردي جعلت إدارة الإنتر تبدأ سريعاً التفاوض مع زوجته ووكيلة أعماله "واندا نارا" لتمديد عقده مجدداً رغم قيامه بذلك قبل أسابيع قليلة من نهاية عام 2016 بسبب قلق إدارة النيرازوري من إمكانية استغلال أحد الأندية الأوروبية الشرط الجزائي الحالي والمقدر قيمته بـ110 مليون يورو لضم اللاعب بعدما أصبح الرقم عادياً في سوق الانتقالات بعد صفقات نيمار ومبابي وعثمان ديمبيلي.
ولكن رفع قيمة الشرط الجزائي سيعني على الأرجح رفع راتب اللاعب الحالي والمقدر بـ4.5 مليون يورو إلى 7.5 مليون يورو ليتساوى مع مواطنه جونزالو هيغواين مهاجم يوفنتوس وصاحب الراتب الأكبر في الكالتشيو.