روما - أحمد صبري
لم يكن يتخيل أحد أن ينجح موظف بأحد البنوك أن يقود ثورة حقيقية في كرة القدم الإيطالية ويصبح الملهم الأول للجميع في إيطاليا بل وخارجها أيضاً في الكثير من الأوقات بالتفكير خارج الصندوق.
"أتمنى أن يكون مصدر دخلي هو الشيء الذي أحبه ولدي شغف كبير نحوه" قالها ماوريسيو ساري الرجل الإيطالي الذي وُلد بمدينة نابولي في جنوب إيطاليا وقضى معظم حياته في إقليم توسكانا بوسطها عام 1999 ومع دخوله العقد الخامس من العمر لتبرير قراره الذي وصفه الجميع بالجنون بالاستقالة من أحد البنوك والعمل كمدرب لكرة القدم.
لم يلعب ساري أبداً كرة القدم على صعيد احترافي وتكرر الأمر ذاته لسنوات طويلة بعد إعتزاله ودخوله عالم التدريب، حيث كان يحمل معه في حقيبة صغيره أثناء عمله في البنك ملابسه الرياضية ليذهب بعدها لتدريب أحد فرق الهواة دون مقابل فقط للاستمرار في عالم كرة القدم الذي يعشقه.
أطلق البعض على ساري، لقب "مستر33" بعدما أعد ذات مرة 33 طريقة لعب مختلفة، أثناء تدريبه لفريق سانزفينو للتعامل مع المواقف التي تُلعب بها الكرة من الثبات ودرب عليها اللاعبين جميعاً، لكنه أشار بسؤاله عن ذلك، أنه في النهاية يطبق اللاعبون حوالي 5 منها فقط بشكل عملي أثناء المباريات، لكنه كان حريصاً على تطبيق كل الطرق الـ33 أثناء المران ليزيد من المرونة الخططية للاعبيه.
المدهش في تكوين الجهاز الفني الحالي لنابولي، الذي يرأسه ماوريسيو ساري، أنه يحتوي أيضاً على فرانشيسكو كالسونا، بائع القهوة المتجول وأحد أصدقائه المقربين منذ سنوات طويلة وتحديداً منذ قراره بالاستقالة من عمله البنكي عندما كان كالسونا، لاعباً بفريق تيجوليتو، ومنحته الإدارة وقتها وظيفة مدرب أيضاً بجوار ذلك لكنه أدرك سريعاً، أنه لن ينجح في ذلك فطلب منهم التعاقد مع ساري، لتدريب الفريق لتبدأ علاقة كروية ممتدة بين موظف بنكي سابق وبائع متجول للقهوة.
ما يقدمه نابولي هذا الموسم مع مدربه ماوريسيو ساري لم ينجح أي فريق في أوروبا حتى الآن من تحقيقه بتحقيق العلامة الكاملة في الجولات الثمانية التي أقيمت حتى الآن وعدم فقدان الفريق لأي نقطة منذ بداية بطولة الدوري.
الفوز في 8 جولات متتالية مع انطلاق الموسم هو رقم قياسي جديد لم يحققه نابولي أبداً عبر تاريخه ليصبح في المجمل الفوز الثالث عشر على التوالي لنابولي في الكالتشيو بإضافة الانتصارات الخمسة التي حققها الفريق مع نهاية الموسم الماضي.
ماوريسيو ساري أظهر تحسناً واضحاً بمرور الوقت في التعامل مع المشاكل التي واجهته مع نابولي وخاصة خلال المباريات الكبرى، فتجد الفريق نجح في هزيمة قطبي العاصمة روما على أرضهما ووسط جمهورها بسهولة كما أظهر أيضاً تحسناً واضحاً في التعامل مع الفترات المضغوطة التي يخوض فيها الفريق لقاءين بسبب دوري الأبطال.
تحدٍّ جديد سيخوضه ساري هذا الأسبوع باللعب أمام مانشستر سيتي الذي يقدم مستوى مميزاً منذ انطلاق الموسم وإنتر ميلان في الكالتشيو الذي يعيش فترة رائعة هو الآخر تحت قيادة لوتشانو سباليتي.
المدرب الإيطالي الشهير أريجو ساكي كشف عن تقديمه لنصيحه لإدارة الميلان السابقة عندما كان يترأسها سيلفيو بيرلوسكوني بضرورة استقدام ماوريسيو ساري مدرب فريق إمبولي وقتها ولكنه لم يستمع إليه ليتحرك دي لاورنتس رئيس نادي نابولي ويتعاقد معه لتبدأ ثورة كروية حقيقية في نابولي.
لم يكن يتخيل أحد أن ينجح موظف بأحد البنوك أن يقود ثورة حقيقية في كرة القدم الإيطالية ويصبح الملهم الأول للجميع في إيطاليا بل وخارجها أيضاً في الكثير من الأوقات بالتفكير خارج الصندوق.
"أتمنى أن يكون مصدر دخلي هو الشيء الذي أحبه ولدي شغف كبير نحوه" قالها ماوريسيو ساري الرجل الإيطالي الذي وُلد بمدينة نابولي في جنوب إيطاليا وقضى معظم حياته في إقليم توسكانا بوسطها عام 1999 ومع دخوله العقد الخامس من العمر لتبرير قراره الذي وصفه الجميع بالجنون بالاستقالة من أحد البنوك والعمل كمدرب لكرة القدم.
لم يلعب ساري أبداً كرة القدم على صعيد احترافي وتكرر الأمر ذاته لسنوات طويلة بعد إعتزاله ودخوله عالم التدريب، حيث كان يحمل معه في حقيبة صغيره أثناء عمله في البنك ملابسه الرياضية ليذهب بعدها لتدريب أحد فرق الهواة دون مقابل فقط للاستمرار في عالم كرة القدم الذي يعشقه.
أطلق البعض على ساري، لقب "مستر33" بعدما أعد ذات مرة 33 طريقة لعب مختلفة، أثناء تدريبه لفريق سانزفينو للتعامل مع المواقف التي تُلعب بها الكرة من الثبات ودرب عليها اللاعبين جميعاً، لكنه أشار بسؤاله عن ذلك، أنه في النهاية يطبق اللاعبون حوالي 5 منها فقط بشكل عملي أثناء المباريات، لكنه كان حريصاً على تطبيق كل الطرق الـ33 أثناء المران ليزيد من المرونة الخططية للاعبيه.
المدهش في تكوين الجهاز الفني الحالي لنابولي، الذي يرأسه ماوريسيو ساري، أنه يحتوي أيضاً على فرانشيسكو كالسونا، بائع القهوة المتجول وأحد أصدقائه المقربين منذ سنوات طويلة وتحديداً منذ قراره بالاستقالة من عمله البنكي عندما كان كالسونا، لاعباً بفريق تيجوليتو، ومنحته الإدارة وقتها وظيفة مدرب أيضاً بجوار ذلك لكنه أدرك سريعاً، أنه لن ينجح في ذلك فطلب منهم التعاقد مع ساري، لتدريب الفريق لتبدأ علاقة كروية ممتدة بين موظف بنكي سابق وبائع متجول للقهوة.
ما يقدمه نابولي هذا الموسم مع مدربه ماوريسيو ساري لم ينجح أي فريق في أوروبا حتى الآن من تحقيقه بتحقيق العلامة الكاملة في الجولات الثمانية التي أقيمت حتى الآن وعدم فقدان الفريق لأي نقطة منذ بداية بطولة الدوري.
الفوز في 8 جولات متتالية مع انطلاق الموسم هو رقم قياسي جديد لم يحققه نابولي أبداً عبر تاريخه ليصبح في المجمل الفوز الثالث عشر على التوالي لنابولي في الكالتشيو بإضافة الانتصارات الخمسة التي حققها الفريق مع نهاية الموسم الماضي.
ماوريسيو ساري أظهر تحسناً واضحاً بمرور الوقت في التعامل مع المشاكل التي واجهته مع نابولي وخاصة خلال المباريات الكبرى، فتجد الفريق نجح في هزيمة قطبي العاصمة روما على أرضهما ووسط جمهورها بسهولة كما أظهر أيضاً تحسناً واضحاً في التعامل مع الفترات المضغوطة التي يخوض فيها الفريق لقاءين بسبب دوري الأبطال.
تحدٍّ جديد سيخوضه ساري هذا الأسبوع باللعب أمام مانشستر سيتي الذي يقدم مستوى مميزاً منذ انطلاق الموسم وإنتر ميلان في الكالتشيو الذي يعيش فترة رائعة هو الآخر تحت قيادة لوتشانو سباليتي.
المدرب الإيطالي الشهير أريجو ساكي كشف عن تقديمه لنصيحه لإدارة الميلان السابقة عندما كان يترأسها سيلفيو بيرلوسكوني بضرورة استقدام ماوريسيو ساري مدرب فريق إمبولي وقتها ولكنه لم يستمع إليه ليتحرك دي لاورنتس رئيس نادي نابولي ويتعاقد معه لتبدأ ثورة كروية حقيقية في نابولي.