نجحت نجمتا أكاديمية ضمان للسرعة الشقيقتان آمنة وحمدة القبيسي، في الوصول إلى سباق التصفيات النهائية في اليوم الأخير من بطولة ايامي إكس 30 العالمية للكارتينغ التي أقيمت على حلبة لومان الفرنسية حيث دارت منافسات حامية على مدى 5 أيام ضمن فئة سينيور التي ضمت أفضل 150 سائقاً تأهلوا من جميع أنحاء العالم لتمثيل بلادهم في النهائيات العالمية.
وتألف اليوم الأخير للبطولة من جولات التحمية تلتها سباق تأهيلي ومن ثم السباق قبل النهائي والسباق النهائي. وكانت آمنة (17 عاماً) قد سجلت أسرع الأزمنة في بعض السباقات المؤهلة تماماً كشقيقتها حمدة (15 عاماً) التي كانت دائماً تتمركز في منتصف ركب المنافسة ضمن مجموعات ضمت 36 سائقاً في كل مجموعة، علماً بأن آمنة وحمدة هما الفتاتان العربيتان الوحيدتان في البطولة وفي الفريق الإماراتي وشاركتا على متن عربات سي.آر.جي الإيطالية بإشراف مدير فريق أكاديمية ضمان للسرعة لورينزو بالزان.
وقالت القبيسي "كانت تجربة صعبة كثيراً ولم يحالفني الحظ في الكثير من السباقات التأهيلية بسبب تعطل المحرك والحوادث التي كانت تضعني خارج الحلبة ولكن بشكل عام كانت سرعتي جيدة جداً ونجحت في تسجيل أسرع زمن في سباقين تأهيليين".
وأضافت: "تعلمت الكثير من مشاركتي في نهائيات ايامي اكس 30 العالمية ولعل أهمها هو الحصص التأهيلية، فالتأهل في مراكز متقدمة مهم جداً في مثل هذا النوع من السباقات لكي تبتعد عن المشاكل والحوادث".
وتقول "التحدي الأكبر كان مواجهة أفضل 150سائقاً من مختلف أنحاء العالم على حلبة لا أعلم عنها شيء، ولكن استفدت من تجربتي هذه وبالتأكيد ستعطيني دافعاً كبيراً لتحقيق المزيد خصوصاً وأنني أستعد لنهائيات بطولة العالم للروتاكس ماكس في البرتغال الشهر المقبل".
وكانت حمدة هي الأوفر حظاً وتمكنت من تحقيق أزمنة سريعة جداً، ما خولها للمنافسة على مركز ضمن العشرة الأوائل في كل سباق تأهيلي كانت تخوض غماره إلى أن نجحت في الانضمام إلى لائحة السائقين المتأهلين إلى التصفيات النهائية التي تسبق السباق النهائي.
وعن سباقها قالت حمدة: "من أصعب السباقات التي شارك فيها، كان هناك الكثير من السائقين لكنني نجحت في تحقيق أزمنة مميزة حتى إنني حققت أسرع زمن في بعض اللفات وهو أمر يشعرني بالفخر ويمنحني دفعة كبيرة للأمام".
وأضافت: "تعلمت الكثير من هذه المشاركة وأتفق مع شقيقتي آمنة بأن الحصص التأهيلية هي الأهم، فليس من الجيد الانطلاق من الخلف مع هذا العدد الكبير من السائقين في الحلبة، ومع هذا نجحت في خطف المراكز في كل سباق تأهيلي كنت أخوض غماره".
{{ article.visit_count }}
وتألف اليوم الأخير للبطولة من جولات التحمية تلتها سباق تأهيلي ومن ثم السباق قبل النهائي والسباق النهائي. وكانت آمنة (17 عاماً) قد سجلت أسرع الأزمنة في بعض السباقات المؤهلة تماماً كشقيقتها حمدة (15 عاماً) التي كانت دائماً تتمركز في منتصف ركب المنافسة ضمن مجموعات ضمت 36 سائقاً في كل مجموعة، علماً بأن آمنة وحمدة هما الفتاتان العربيتان الوحيدتان في البطولة وفي الفريق الإماراتي وشاركتا على متن عربات سي.آر.جي الإيطالية بإشراف مدير فريق أكاديمية ضمان للسرعة لورينزو بالزان.
وقالت القبيسي "كانت تجربة صعبة كثيراً ولم يحالفني الحظ في الكثير من السباقات التأهيلية بسبب تعطل المحرك والحوادث التي كانت تضعني خارج الحلبة ولكن بشكل عام كانت سرعتي جيدة جداً ونجحت في تسجيل أسرع زمن في سباقين تأهيليين".
وأضافت: "تعلمت الكثير من مشاركتي في نهائيات ايامي اكس 30 العالمية ولعل أهمها هو الحصص التأهيلية، فالتأهل في مراكز متقدمة مهم جداً في مثل هذا النوع من السباقات لكي تبتعد عن المشاكل والحوادث".
وتقول "التحدي الأكبر كان مواجهة أفضل 150سائقاً من مختلف أنحاء العالم على حلبة لا أعلم عنها شيء، ولكن استفدت من تجربتي هذه وبالتأكيد ستعطيني دافعاً كبيراً لتحقيق المزيد خصوصاً وأنني أستعد لنهائيات بطولة العالم للروتاكس ماكس في البرتغال الشهر المقبل".
وكانت حمدة هي الأوفر حظاً وتمكنت من تحقيق أزمنة سريعة جداً، ما خولها للمنافسة على مركز ضمن العشرة الأوائل في كل سباق تأهيلي كانت تخوض غماره إلى أن نجحت في الانضمام إلى لائحة السائقين المتأهلين إلى التصفيات النهائية التي تسبق السباق النهائي.
وعن سباقها قالت حمدة: "من أصعب السباقات التي شارك فيها، كان هناك الكثير من السائقين لكنني نجحت في تحقيق أزمنة مميزة حتى إنني حققت أسرع زمن في بعض اللفات وهو أمر يشعرني بالفخر ويمنحني دفعة كبيرة للأمام".
وأضافت: "تعلمت الكثير من هذه المشاركة وأتفق مع شقيقتي آمنة بأن الحصص التأهيلية هي الأهم، فليس من الجيد الانطلاق من الخلف مع هذا العدد الكبير من السائقين في الحلبة، ومع هذا نجحت في خطف المراكز في كل سباق تأهيلي كنت أخوض غماره".