ينطلق أسبوع بريف الدولي للقتال وبطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة، خلال الفترة 12 وحتى 19 نوفمبر المقبل، برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والتي يشرف على تنظيمها الاتحاد الدولي للعبة IMMAF بالشراكة مع الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة بالتعاون مع المكتب الاعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.وتم مساء الثلاثاء، عقد المؤتمر الصحافي الخاص بأسبوع بريف الدولي للقتال وبطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة،، بحضور عبدالرحمن عسكر الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، وعمر بوكمال مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس اللجنة التنفيذية للبطولة وعدد من المدعوين والحضور إلى جانب التغطية الإعلامية المتميزة، وأدار المؤتمر الصحافي الإعلامي محمد درويش.وبدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية قبل أن يعرض فيلما قصيراً لم تتجاوز مدته 5 دقائق استعرض خلاله بعضاً من اللمحات التوثيقية خصوصا فيما يتعلق باللعبة ومبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لنشرها على الصعيد المحلي والإقليمي إلى جانب بعض البطولات التي استضافتها المملكة والإنجازات التي تحققت.وتحدث في المؤتمر كلا من رئيس الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة كاريث براون، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لفنون القتال دنزين وايت، رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة رئيس اللجنة التنفيذية في البطولة العقيد خالد الخياط والرئيس التنفيذي KHK MMA محمد شاهد.واستعاد رئيس الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة كاريث براون بعضا من ذكرياته التي لن ينساها على أرض المملكة خصوصاً مع فوزه بمقعد ورئاسة الاتحاد الدولي على أرضها، مشيراً إلى أنه سعيد بالتواجد على هذه الأرض خصوصاً مع حصولها على شرف استضافة بطولة العالم، وأضاف براون "عملنا بجد مع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في الشهور الماضية من أجل نشر هذه اللعبة في هذه المنطقة".وأوضح أن استضافة مملكة البحرين لبطولة تعتبر هي الأعلى والأكبر في هذه الرياضة تعني الكثير لديه خصوصاً أنها حطمت كل الأرقام السابقة التي تحققت في النسخ الثلاث الماضية.وأشار إلى الزخم الكبير المشارك من اللاعبين سواء على صعيد الذكور أو الإناث، ووجه رئيس الاتحاد الدولي شكره وتقديره للقيادة في المملكة على الدعم الكبير الذي تحظى به هذه اللعبة.كما وجه شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ولسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مؤكداً أن تعاونهما اللا محدود ساهم في جلب هذه البطولة على أرض المملكة، متمنياً أن تخرج البطولة نجوما لامعين وأن تشهد ولادة بطل جديد يقارع النجوم الكبار في قادم السنوات.ورد براون على سؤال أحد الإعلاميين عن السبب الرئيسي الذي جعل الاتحاد الدولي يختار البحرين لاستضافة البطولة في نسختها الرابعة بعدما استضافت الولايات المتحدة الأمريكية النسخ الثلاث الماضية وتحديدا لاس فيغاس بقوله "منذ اجتماعي مع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في لاس فيغاس 2015 وجدت كل الترحيب من سموه للاستضافة خصوصاً مع تواصلي الدائم مع الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة والمكتب الاعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وكهدفنا في الاتحاد الدولي هو نشر اللعبة وستكون البحرين نقطة انطلاقة في هذه المنطقة وقارة آسيا إلى جانب أن البحرين تملك كل الإمكانات لنجاح هذه البطولة".وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لفنون القتال دنزين وايت، إن التعاون اللا محدود الذي وجده في الفترة الماضية من المملكة ومن المسئولين فيها يدعو للتفاؤل وأن التحضيرات تسير على قدم وساق مما يؤكد النجاح المبكر.كما أبدى الرئيس التنفيذي إعجابه بالنقل التلفزيوني المباشر الذي سيصاحب فعاليات البطولة، كاشفاً عن السابقة التي سترافق هذه البطولة، وأضاف "لأول مرة ستنقل نزالات وفعاليات البطولة مباشرة وهو ما لم يحدث في النسخ الثلاث الماضية"، مؤكداً أن ذلك سيمنح البطولة واللعبة زخماً كبيراً وسيساهم في نشرها وتكوين قاعدة عريضة لها.وكشف وايت عن توجه ومساعي الاتحاد الدولي لإدراج اللعبة في الأولمبياد من خلال خطوات من المؤمل أن تتكلل بالنجاح بداية من البطولة الأولمبية لعام 2024، مشيراً إلى الشعبية الجارفة التي تتمتع بها رياضة فنون القتال المختلطة، مؤكداً أن هناك إقبال واسع من مختلف المنظمات في مختلف دول العالم لتندرج تحت غطاء الاتحاد الدولي.فيما أكد رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة رئيس اللجنة التنفيذية في البطولة، أن جهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كان لها الدور الكبير في حصول مملكة البحرين على حق استضافة بطولة العالم في نسختها الرابعة، مشيراً إلى أن سموه حرص على الدفع وبقوة على احتضان هذه اللعبة والسعي نحو تطويرها.وأكد أن الجميع سيبذل قصارى جهوده من أجل استضافة مميزة تليق بالجميع، وأوضح الخياط أن اللجنة التنفيذية وكافة اللجان عملت بجد واجتهاد في الفترة الماضية ووفق الخطة المرسومة والتي تتوافق مع رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مثمناً في الوقت ذاته جهود وتعاون المكتب الإعلامي لسموه في تنظيم الحدث مقدما الشكر الجزيل لجميع اللجان العاملة في البطولة.وكشف الخياط عن شخصية البطولة التي ستكون عبارة عن مقاتل وأطلق عليه اسم "صخر" وبلباس وألوان مملكة البحرين، كما كشف عن بعض الأرقام التي ستشهدها البطولة خصوصاً مع الأرقام القياسية التي حققتها قبل انطلاقتها بوصول عدد الدول المشاركة إلى 45 دولة، وعدد المقاتلين من الذكور 216، والإناث 42، وعدد المدربين والإداريين وصل إلى 117.في حين كشف رئيس الاتحاد البحريني عن أبرز النجوم واللاعبين الذين سيمثلون المنتخب الوطني في البطولة وأبرزهم حسين مكي في وزن 57، علي يعقوب 56.8، حمزة زريرا 61، عبدالله الفايز 66، حمد محمد 66، عبدالرحمن عيس السعدون 66، محمد عباس 70، نايف فكري 70، عبدالرحمن عيسى 84، وقال الخياط أن منتخب البحرين حقق الكثير من الإنجازات في مشاركاته الماضية، مؤكداً أن هناك تفاؤل لتواصل هذا النجاح في بطولة العالم.وقال الخياط في رده على أحد الأسئلة الخاصة بعملية اختيار لاعبي المنتخب، أن توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد كانت تصب جميعها في عملية الاهتمام من خلال تشكيل لجنة فنية خاصة بعملية الاختيار خصوصاً مع البطولات المحلية التي أقيمت على أرض المملكة.ولفت إلى التطور الكبير الذي شهدته اللعبة منذ تأسيس الاتحاد قبل أكثر من سنة إلى جانب القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي حصلت عليها نتيجة الاهتمام المتزايد والدعم اللا محدود التي تحصل عليه اللعبة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.وتحدث الرئيس التنفيذي لفريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة محمد شاهد عن الحماس الشديد الذي ينتظر الجماهير في أكبر أسبوع بحسب وصفه عندما تستضيف المملكة البطولة، مستعرضاً بعض البرامج والفعاليات الذي ستنظم خلال هذا الأسبوع ومنها استعراض السيارات في شوارع المملكة إلى جانب النزالات القوية التي تتنظر الجماهير.وتوقع أن تنال نزالات مقاتلو الهند وباكستان الحصة الأكبر من الحضور الجماهيري إلى جانب تواجد نخبة مميزة من المقاتلين من مختلف الدول ومنها مملكة البحرين بتواجد المقاتل الأبرز والأشهر حمزة الكوهجي والذي سيكون على موعد مع نزال ناري مع محمد فرحان من باكستان.قال شاهد إن حب ورؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لهذه اللعبة ساهم وبشكل كبير في انتشار اللعبة وهو المحرك الذي حرك المياه الراكدة، كاشفاً عن حب سموه للعبة وخوضه للتدريبات الشاقة وخوضه للنزالات مما ساهم في احتلال البحرين لمكانة مرموقة بين دول العالم.