قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اتحاد دولي غرب آسيا لألعاب القوى رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، إن مملكة البحرين اتخذت خطوات واضحة لدعم البنية التحتية للمشاريع التنموية في قطاع الشباب والرياضة، والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة لجعل البحرين جاهزة دائمة لاستضافة الوفود الشبابية والرياضية، وجعلها مقصداً عالمياً لجذب الشباب".

وزار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مقر بيوت الشباب في مدينة عيسى الرياضية، يرافقه اللورد سيباستياو كاو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ووزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، وعبدالرحمن عسكر الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية، وعدداً من مسؤولي وزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والاتحادين البحريني والدولي لألعاب القوى.

وتجول سموه مع الحضور في مبنى بيوت الشباب، حيث استمع سموه لشرح مفصل عن هذا المقر من قبل وزير شؤون الشباب والرياضة وما يتضمنه من مرافق تم بناؤها وفق أحدث المعايير العالمية المتوافقة مع شروط الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، وما يقدمه هذا المقر من خدمات لاستضافة الوفود على المستوى الشبابي والرياضي.

وأبدى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إعجابه الكبير بالمنشأة التي افتتحها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشاب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والتي تم تشييدها من قبل وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني بالتعاون والتنسيق مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، والتي تدفع نحو مواصلة الديمومة التنموية الشاملة على صعيد البنى التحتية والتي تخدم وتساعد على الجذب والاستثمار في المجالين الشبابي والرياضي.

وأضاف سموه أن المملكة حرصت منذ سنوات على تعزيز ثقافة بيوت الشباب لما لها من أهداف نبيلة وتساهم في تحقيق التعاون والشراكة مع الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، مشيراً سموه إلى أن مقر بيوت الشباب يمتلك مرافق ذات جودة عالية، يسهم في التشجيع على استثماره بالصورة المثالية ويجعله واحداً من الصروح الشبابية المميزة على المستوى العالمي.