نظمت اللجنة الأولمبية البحرينية من خلال المركز الوطني للطب الرياضي التابع لها، محاضرة تثقيفية بمخاطر وتهديدات سرطان الثدي تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة المرض، بالتعاون مع وزارة الصحة وبمشاركة موظفات اللجنة بالإضافة لعدد من موظفات المجلس الأعلى للشباب والرياضة، من منطلق دورها الاجتماعي و التوعوي.

وألقت المحاضرة د.أمل داوود من قسم تعزيز الصحة بالوزارة، تطرقت فيها إلى العديد من المحاور المهمة التي تُعنى بالمرض وبعض التعريفات والمصطلحات الطبية الخاصة وطرق الفحص اليدوية والمخبرية وكيفية الوقاية من خلال الفحص الدوري "الكشف المبكر" وبعض العوامل مثل التغذية السليمة والنوم وغيرها من العادات الأخرى.

وأشارت د.داوود إلى أهمية الحرص على المراجعة الطبية في عيادات الكشف المبكر بصورة منتظمة وتحديداً بعد سن الأربعين لما للأمر من أهمية كبيرة للحد من الإصابة بعد الاكتشاف مباشرة، واستعرضت بعض الأرقام والنسب حيث أكدت أنه مع كل 100 إصابة بسرطان الثدي للنساء يقابلها إصابة واحدة على مستوى الذكور أيضاً.

بدوره أشاد مدير المركز الوطني للطب الرياضي د.خالد عبدالعزيز الشيخ، بالتعاون المثمر مع وزارة الصحة وأهمية تكامل الأدوار وتضافر الجهود في تثقيف المرأة البحرينية بمخاطر وطرق الوقاية من المرض، منوهاً بالخبرات الكبيرة التي تتمتع بها د. أمل داود ومساعدتها زهراء أحمد، حيث ساهمتا بتحقيق الهدف الذي أقيمت من أجله المحاضرة.

كما أكد د.الشيخ أن المحاضرة تأتي ضمن سلسلة البرامج والخطط المقررة في المركز الوطني للطب الرياضي وفي إطار الحرص على إقامة الأنشطة الهادفة والمتعلقة بالصحة من خلال الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة، معرباً عن أمله في أن تساهم مثل هذه النوعية من المحاضرات في تقديم الفائدة المرجوة والحد من مخاطر المرض الذي بات واسع الانتشار على مستوى العالم.