أثار تطبيق الاتحاد البحريني لكرة القدم النظام الجديد "الذهاب والإياب" في مسابقة كأس الملك الموسم الحالي جدلاً بين الرياضيين والمتابعين، مع انتهاء مباريات الذهاب في دور الـ16.
وقال المشجع عادل المحمود "في السابق كانت الفرق تعتمد على تسجيل هدف واحد ثم إغلاق منطقة الدفاع إلى أن تنتهي المباراة، أما الآن فرأينا فرقاً تلعب كرة قدم حقيقية".
في حين قال أمير عواد "النظام الجديد أفقد المسابقة بريقها. حالياً لا تلعب الأندية بجدية، لأنها تعرف أنها قادرة على إنهاء المباراة في المباراة الثانية. مثلاً مباراة الرفاع ومدينة عيسى التي انتهت بلا أهداف كانت بالنسبة لي مسرحية مملة".
ولفت محمد عيد إلى أن "النظام الجديد له إيجابيات وسلبيات، فالفرق حالياً تستطيع أن تعوض في المباراة الثانية لو خسرت المباراة الأولى، ويبقى الأمل موجوداً. ومن جهة أخرى ظلم نظام البطولة فرق الدرجة الثانية، فلو التقى ناد من الدرجة الأولى مع ناد في الدرجة الثانية فمن الطبيعي أن يلعب الأول بأقل مجهود ليفوز بنتيجة صغيرة في المباراة الأولى ثم يحاول أن يفوز بنتيجة أكبر في المباراة الثانية وهنا تفقد البطولة بريقها. لكن يبقى الأمر الإيجابي المهم للكرة البحرينية أن النظام يزيد عدد المباريات واحتكاك اللاعبين فيكسبهم مزيداً من الخبرة وهذا يصب في صالح الأندية".
ورأى خليل الديواني أن "الإيجابي في النظام الجديد هو لعب مباريات أكثر والاعتماد على أكثر العناصر الموجودة في الفريق، في حين يتمثل السلبي في عدم اهتمام بعض الفرق بنتيجة الذهاب والاعتماد الكلي على مباراة الإياب. وفي المجمل النظام الجديد خطوة جميلة ولكل جديد سلبيات وإيجابيات، والكرة الآن في ملعب الفرق لإظهار جودة لعبها واحترامها الخصوم."
ووصف محمد عمر النظام الجديد بالقول "إنه أكثر عدالة، إذ يعطي الفوز لمن يستحق بعيداً عن الحظ. أتمنى أن يستمر هذا النظام".
وقال عبدالله العباد "من إيجابيات النظام منح الفرق الصغيرة فرصة المنافسة ومن سلبياته فقدان الجدية أحياناً".
وأكد محمد مصطفى أن "غالبية الفرق المشاركة في كأس الملك لا تتواجد في مسابقة الدوري والنظام الجديد يعطيها الدافع لتعطي أفضل ما عندها من تناسق ومهارة. كما يمنح المدرب فرصة إثبات خططه وتكتيكه مع اللاعبين".