اختتم منتخبنا الوطني لكرة اليد مشاركته التحضيرية في الدورة الدولية الودية بتونس، محققاً المركز الثاني بعد فوزه على المنتخب السعودي في آخر مبارياته بفارق عشرة أهداف ونتيجة (29/19).
وتأتي هذه المشاركة ضمن برامج الإعداد التي يخوضها المنتخب استعداداً للتصفيات الآسيوية الثامنة عشرة والتي تقام مطلع العام المقبل بكوريا الجنوبية والمؤهلة لنهائيات كأس العالم بألمانيا والدنمارك 2019.
وشهدت البطولة مشاركة منتخبات السعودية وتونس والجزائر، وفاز منتخبنا في مباراته الأولى أمام الجزائر بنتيجة (24/22) فيما تعرض للخسارة أمام المنتخب التونسي بنتيجة (30/20) في ثاني مبارياته قبل أن يختتم مشاركته بفوز مستحق على نظيره السعودي ليحتل بذلك المركز الثاني خلفاً للمنتخب التونسي صاحب المركز الأول.
وقدم منتخبنا عروضاً جيدة في أول ظهور له بقيادة المدرب الآيسلندي جودنسون والذي أستفاد من المشاركة في الوقوف على مستويات اللاعبين والجاهزية الفنية والبدنية لهم، وهو ما تم استغلاله من خلال إعطائه الفرصة للاعبين الذين وقع عليهم الاختيار لهذه الدورة، في المقابل وضع المدرب يده على بعض الأمور الفنية للعمل على تصحيحها في التجمعات القريبة القادمة.
وأكد عضو مجلس إدارة الاتحاد إسماعيل باقر، أن التواجد في هذه الدورة كان أمراً جيداً بالنسبة للمنتخب واللعب أمام منتخبات لها مكانتها في الساحتين العربية والقارية.
وبين أن منتخبنا لم يقدم المستوى الحقيقي له في هذه المشاركة وهو أمرٌ متوقع في ظل الفترة الانتقالية التي يمر بها ودخول اللاعبين في مهمة التأقلم مع القيادة الفنية الجديدة للمنتخب، ولكن المعطيات الموجودة تبعث بالارتياح وهناك تفاؤل كبير في وصول المنتخب إلى المرحلة المطلوبة من الاستعداد الفني قبل المشاركة في التصفيات المؤهلة لمونديال العالم.
وبحسب ما ذكره رئيس لجنة المنتخبات، أن الفترة المقبلة ستكون أكثر استقراراً للمنتخب في المرحلة الأخيرة من برنامج الإعداد والذي ينطلق في شهر ديسمبر المقبل ويقيم خلاله المنتخب معسكرات خارجية يلتقي فيها عدداً من المنتخبات الأوربية والآسيوية قبل التوجه الى جمهورية كوريا الجنوبية، وقال إن اللاعبين سينخرطون مع أنديتهم في الفترة الحالية مع استئناف مباريات الدوري العام لمدة شهر واحد قبل التجمع القادم.
وضمت قائمة المنتخب في دورة تونس الدولية كلاً من: محمد عبدالحسين، علي عيد، علي ميرزا، بلال بشام، علي يوسف، عبدالله الزيمور، محمد ميرزا، محمد جاسم المقابي، مهدي عبدالله سعد، محمود عبدالقادر، علي عبدالقادر، حسين القطري، علي خميس، محمد ميرزا، أجمد جلال، جاسم السلاطنة، محمد حبيب، حسين الصياد، وحسين فخر.
وتأتي هذه المشاركة ضمن برامج الإعداد التي يخوضها المنتخب استعداداً للتصفيات الآسيوية الثامنة عشرة والتي تقام مطلع العام المقبل بكوريا الجنوبية والمؤهلة لنهائيات كأس العالم بألمانيا والدنمارك 2019.
وشهدت البطولة مشاركة منتخبات السعودية وتونس والجزائر، وفاز منتخبنا في مباراته الأولى أمام الجزائر بنتيجة (24/22) فيما تعرض للخسارة أمام المنتخب التونسي بنتيجة (30/20) في ثاني مبارياته قبل أن يختتم مشاركته بفوز مستحق على نظيره السعودي ليحتل بذلك المركز الثاني خلفاً للمنتخب التونسي صاحب المركز الأول.
وقدم منتخبنا عروضاً جيدة في أول ظهور له بقيادة المدرب الآيسلندي جودنسون والذي أستفاد من المشاركة في الوقوف على مستويات اللاعبين والجاهزية الفنية والبدنية لهم، وهو ما تم استغلاله من خلال إعطائه الفرصة للاعبين الذين وقع عليهم الاختيار لهذه الدورة، في المقابل وضع المدرب يده على بعض الأمور الفنية للعمل على تصحيحها في التجمعات القريبة القادمة.
وأكد عضو مجلس إدارة الاتحاد إسماعيل باقر، أن التواجد في هذه الدورة كان أمراً جيداً بالنسبة للمنتخب واللعب أمام منتخبات لها مكانتها في الساحتين العربية والقارية.
وبين أن منتخبنا لم يقدم المستوى الحقيقي له في هذه المشاركة وهو أمرٌ متوقع في ظل الفترة الانتقالية التي يمر بها ودخول اللاعبين في مهمة التأقلم مع القيادة الفنية الجديدة للمنتخب، ولكن المعطيات الموجودة تبعث بالارتياح وهناك تفاؤل كبير في وصول المنتخب إلى المرحلة المطلوبة من الاستعداد الفني قبل المشاركة في التصفيات المؤهلة لمونديال العالم.
وبحسب ما ذكره رئيس لجنة المنتخبات، أن الفترة المقبلة ستكون أكثر استقراراً للمنتخب في المرحلة الأخيرة من برنامج الإعداد والذي ينطلق في شهر ديسمبر المقبل ويقيم خلاله المنتخب معسكرات خارجية يلتقي فيها عدداً من المنتخبات الأوربية والآسيوية قبل التوجه الى جمهورية كوريا الجنوبية، وقال إن اللاعبين سينخرطون مع أنديتهم في الفترة الحالية مع استئناف مباريات الدوري العام لمدة شهر واحد قبل التجمع القادم.
وضمت قائمة المنتخب في دورة تونس الدولية كلاً من: محمد عبدالحسين، علي عيد، علي ميرزا، بلال بشام، علي يوسف، عبدالله الزيمور، محمد ميرزا، محمد جاسم المقابي، مهدي عبدالله سعد، محمود عبدالقادر، علي عبدالقادر، حسين القطري، علي خميس، محمد ميرزا، أجمد جلال، جاسم السلاطنة، محمد حبيب، حسين الصياد، وحسين فخر.
