روما – أحمد صبري
أثار إعلان اختيار ليوناردو بونوتشي ضمن فريق العام من قبل "فيفا" وذلك خلال الحفل الذي أقيم الأسبوع الماضي في العاصمة الإنجليزية لندن تساؤل الكثير حول أحقية ذلك الاختيار في ظل تجاهل مواطنه جورجيو كيليني والذي يعد أحد العواميد الرئيسية لدفاع يوفنتوس والمنتخب الإيطالي.
اختيار بونوتشي لم يكن قراراً موفقاً في نظر الكثير إن كان على حساب كيليني في ظل ابتعاد الأول عن مستواه منذ منتصف عام 2017 وتحديداً برحيله عن يوفنتوس والانضمام إلى الميلان وعدم قدرته حتى الآن على الظهور بمستواه المعروف بالإضافة إلى تعرضه للإيقاف من قبل مدربه ماسيمليانو أليغري خلال الموسم الماضي على إثر الصدام الشهير الذي اندلع بينهما في لقاء باليرمو في شهر فبراير الماضي أما الثاني فلم يتغير مستواه على مدار العام ولم يثر أي مشكلة مع أي شخص خارج الملعب بل حصل على لقب "دكتور" بشكل رسمي بحصوله على شهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة تورينو في أبريل الماضي.
الصحافي الإيطالي ماسيمو بافان تحدث إلى EXTRA SPORT عن هذا الأمر قائلاً " قيمة بونوتشي لا ينكرها أحد ولكن تجاهل كيليني المستمر خلال السنوات الأخيرة أمر غير منطقي ".
وأضاف بافان " كيليني لعب دوراً مؤثراً في تتويج يوفنتوس بالثنائية والوصول إلى نهائي دوري الأبطال، قدم مستوى خرافيا أمام برشلونة ومن بعده موناكو والكل أشاد به وقتها وبدوره في خروج يوفنتوس 5 مباريات متتالية في دوري الأبطال دون أن تهتز شباكه ولكن الجميع نسي ذلك وقت توزيع الجوائز".
أما الإيطالي فاليريو كلاري الصحافي بصحيفة (لاغازيتا ديللو سبورت) فقال " الكثير من الجوائز تتأثر بالأداء الهجومي للمدافعين ولا يتم تقييمهم فقط بناء على مهمتهم الأصلية كمدافعين، ولعل تواجد راموس المستمر في الاختيارات يوضح تأثير أهدافه الحاسمة والمؤثرة في ذلك، نفس الأمر يحدث مع كيليني الذي يجيد إرسال الكرات الطويلة في عمق دفاعات الخصوم أو التقدم للأمام والقيام بدوره الهجومي ومساعدة زملائه ".
أثار إعلان اختيار ليوناردو بونوتشي ضمن فريق العام من قبل "فيفا" وذلك خلال الحفل الذي أقيم الأسبوع الماضي في العاصمة الإنجليزية لندن تساؤل الكثير حول أحقية ذلك الاختيار في ظل تجاهل مواطنه جورجيو كيليني والذي يعد أحد العواميد الرئيسية لدفاع يوفنتوس والمنتخب الإيطالي.
اختيار بونوتشي لم يكن قراراً موفقاً في نظر الكثير إن كان على حساب كيليني في ظل ابتعاد الأول عن مستواه منذ منتصف عام 2017 وتحديداً برحيله عن يوفنتوس والانضمام إلى الميلان وعدم قدرته حتى الآن على الظهور بمستواه المعروف بالإضافة إلى تعرضه للإيقاف من قبل مدربه ماسيمليانو أليغري خلال الموسم الماضي على إثر الصدام الشهير الذي اندلع بينهما في لقاء باليرمو في شهر فبراير الماضي أما الثاني فلم يتغير مستواه على مدار العام ولم يثر أي مشكلة مع أي شخص خارج الملعب بل حصل على لقب "دكتور" بشكل رسمي بحصوله على شهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة تورينو في أبريل الماضي.
الصحافي الإيطالي ماسيمو بافان تحدث إلى EXTRA SPORT عن هذا الأمر قائلاً " قيمة بونوتشي لا ينكرها أحد ولكن تجاهل كيليني المستمر خلال السنوات الأخيرة أمر غير منطقي ".
وأضاف بافان " كيليني لعب دوراً مؤثراً في تتويج يوفنتوس بالثنائية والوصول إلى نهائي دوري الأبطال، قدم مستوى خرافيا أمام برشلونة ومن بعده موناكو والكل أشاد به وقتها وبدوره في خروج يوفنتوس 5 مباريات متتالية في دوري الأبطال دون أن تهتز شباكه ولكن الجميع نسي ذلك وقت توزيع الجوائز".
أما الإيطالي فاليريو كلاري الصحافي بصحيفة (لاغازيتا ديللو سبورت) فقال " الكثير من الجوائز تتأثر بالأداء الهجومي للمدافعين ولا يتم تقييمهم فقط بناء على مهمتهم الأصلية كمدافعين، ولعل تواجد راموس المستمر في الاختيارات يوضح تأثير أهدافه الحاسمة والمؤثرة في ذلك، نفس الأمر يحدث مع كيليني الذي يجيد إرسال الكرات الطويلة في عمق دفاعات الخصوم أو التقدم للأمام والقيام بدوره الهجومي ومساعدة زملائه ".