روما - أحمد صبري
لا ينكر أي محب لكرة القدم أن فريق نابولي وما يقدمه هذا الموسم تحت قيادة مدربه ماوريسيو ساري هو أمر استثنائي يلقى إعجاب عشاق الكرة الجميلة، ولعل اعتراف الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن الفريق الإيطالي هو أقوى خصم واجهه خلال السنوات الأخيرة كفيلاً بإثبات ذلك.
نتائج نابولي هذا الموسم لفتت أنظار الكثير في ظل تصدره لبطولة الدوري الإيطالي حتى الآن بعد مرور 11 جولة بعدما كان الفريق الوحيد في أوروبا الذي حقق الفوز في كل مباريات الدوري حتى الجولة الثامنة قبل أن يتعادل مع الإنتر في التاسعة ولكن ذلك لم يفقده الصدارة.
ولكن ما يقلق الكثير من محبي الفريق الأزرق هو استمرار المدرب الإيطالي في الدفع دائماً بالتشكيلة الأساسية دون أي مراعاة لعامل الإرهاق الذي يضرب لاعبيه مع كثرة المباريات واللعب في البطولة الأوروبية في منتصف الأسبوع.
فمثلاً مع إصابة البولندي ميليك، أصبح الفريق لا يمتلك سوى الثلاثي الهجومي كاييخون وإنسيني وميرتينز ويصبح غياب أحدهم أزمة كبيرة قبل المباريات الهامة.
الكثير انتظر قيام ساري بإجراء تبديلات في تشكيلة فريقه الأساسية أمام ساسولو خاصة وأن الفريق سيخوض بعدها بثلاثة أيام لقاء هاماً أمام مانشستر سيتي القوي في دوري الأبطال، ولكن المدرب الإيطالي دفع مجدداً بتشكيلته الأساسية كاملة لتبدأ مشاعر القلق في الظهور داخل جماهير الفريق.
لغة الأرقام عكست بوضوح الأزمة التي يعيشها نابولي حول ضعف دكة البدلاء وعدم إتباع المدرب سياسة التدوير المثالية، فتجد السنغالي كوليبالي مدافع الفريق شارك حتى الآن في 15 مباراة وزميله راؤول ألبيول شارك في 13 مباراة بينما شارك احتياطهما ماكسيموفيتش وكيريكيش في مباراتين وثلاثة على الترتيب بينما لعب الجزائري فوزي غلام في كل مباريات الفريق بينما لعب ماريو 3 دقائق فقط هذا الموسم وتجد الأمر ذاته في وسط الملعب بمشاركة ألان وهامسيك في كل المباريات بينما لعب جياكريني في 4 مباريات كاحتياطي بمجموع 60 دقيقة.
أزمة ضعف دكة البدلاء وعدم تدوير الفريق لإراحة الأساسيين حلها يكمن في استغلال انتقالات يناير بشكل مثالي في دعم الفريق وتغيير المدرب لسياسته وإلا سيكون تكرار الموسمين الماضيين بانهيار الفريق تماماً في النصف الثاني من الموسم مع كثرة المباريات وقلة الفواصل الزمنية بينهم لتداخل جدول مباريات كأس إيطاليا والبطولة الأوروبية مع الدوري الإيطالي.
{{ article.visit_count }}
لا ينكر أي محب لكرة القدم أن فريق نابولي وما يقدمه هذا الموسم تحت قيادة مدربه ماوريسيو ساري هو أمر استثنائي يلقى إعجاب عشاق الكرة الجميلة، ولعل اعتراف الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن الفريق الإيطالي هو أقوى خصم واجهه خلال السنوات الأخيرة كفيلاً بإثبات ذلك.
نتائج نابولي هذا الموسم لفتت أنظار الكثير في ظل تصدره لبطولة الدوري الإيطالي حتى الآن بعد مرور 11 جولة بعدما كان الفريق الوحيد في أوروبا الذي حقق الفوز في كل مباريات الدوري حتى الجولة الثامنة قبل أن يتعادل مع الإنتر في التاسعة ولكن ذلك لم يفقده الصدارة.
ولكن ما يقلق الكثير من محبي الفريق الأزرق هو استمرار المدرب الإيطالي في الدفع دائماً بالتشكيلة الأساسية دون أي مراعاة لعامل الإرهاق الذي يضرب لاعبيه مع كثرة المباريات واللعب في البطولة الأوروبية في منتصف الأسبوع.
فمثلاً مع إصابة البولندي ميليك، أصبح الفريق لا يمتلك سوى الثلاثي الهجومي كاييخون وإنسيني وميرتينز ويصبح غياب أحدهم أزمة كبيرة قبل المباريات الهامة.
الكثير انتظر قيام ساري بإجراء تبديلات في تشكيلة فريقه الأساسية أمام ساسولو خاصة وأن الفريق سيخوض بعدها بثلاثة أيام لقاء هاماً أمام مانشستر سيتي القوي في دوري الأبطال، ولكن المدرب الإيطالي دفع مجدداً بتشكيلته الأساسية كاملة لتبدأ مشاعر القلق في الظهور داخل جماهير الفريق.
لغة الأرقام عكست بوضوح الأزمة التي يعيشها نابولي حول ضعف دكة البدلاء وعدم إتباع المدرب سياسة التدوير المثالية، فتجد السنغالي كوليبالي مدافع الفريق شارك حتى الآن في 15 مباراة وزميله راؤول ألبيول شارك في 13 مباراة بينما شارك احتياطهما ماكسيموفيتش وكيريكيش في مباراتين وثلاثة على الترتيب بينما لعب الجزائري فوزي غلام في كل مباريات الفريق بينما لعب ماريو 3 دقائق فقط هذا الموسم وتجد الأمر ذاته في وسط الملعب بمشاركة ألان وهامسيك في كل المباريات بينما لعب جياكريني في 4 مباريات كاحتياطي بمجموع 60 دقيقة.
أزمة ضعف دكة البدلاء وعدم تدوير الفريق لإراحة الأساسيين حلها يكمن في استغلال انتقالات يناير بشكل مثالي في دعم الفريق وتغيير المدرب لسياسته وإلا سيكون تكرار الموسمين الماضيين بانهيار الفريق تماماً في النصف الثاني من الموسم مع كثرة المباريات وقلة الفواصل الزمنية بينهم لتداخل جدول مباريات كأس إيطاليا والبطولة الأوروبية مع الدوري الإيطالي.