اختتمت الاثنين الدورة الأولى للمدربين المستجدين التي نظمها الاتحاد البحريني لكرة السلة وسط مشاركة واسعة من قبل الراغبين بالالتحاق بتدريب كرة السلة.
وأنهى المشاركون متطلبات الدورة بنجاح، حيث تم توزيع الشهادات على المشاركين بحضور الأمين العام بالاتحاد البحريني لكرة السلة عبدالإله عبدالغفار وعضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الفنية علي الخاجة.
وصرح علي الخاجة عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة رئيس اللجنة الفنية بأن الدورة الأولى شهدت مشاركة فاقت 90 شخصا من قبل منتسبي وزارة التربية والتعليم وطلاب كلية التربية الرياضية بجامعة البحرين وآخرين شاركوا بصفة شخصية.
وأكد الخاجة أن هذه المشاركة الكبيرة تؤكد نجاح الدورة التي تقام ضمن خطة اللجنة بإقامة ثلاث دورات تدريبية للمستجدين في الموسم، مضيفا: "لمسنا من المشاركين في الدورة ردود فعل إيجابية، وهذا مؤشر جيد يشجع على زيادة معدل هذه الدورات التي تهدف لتخريج جيل جديد من المدربين الوطنيين"، ومشيراً إلى أن المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين تهدف إلى تطوير الكوادر البحرينية وزيادرة قاعدة هذه الكوادر سواء في مجال التدريب أو مجالات أخرى في اللعبة كالتحكيم والإدارة".
وأشاد الخاجة بالدور الكبير الذي لعبه المدربون الوطنيون الثلاثة سلمان رمضان ونجاح ميلاد وعلي حسين في تقديم شرح وافٍ للمبادئ الأساسية للتدريب في لعبة كرة السلة، موضحاً أن الاتحاد سيقيم دورتين أخريين في يناير وأبريل المقبلين.
من جانبه، عبر المدرب سلمان رمضان المدير الفني بالاتحاد البحريني لكرة السلة عن سعادته بالمشاركة الكبيرة في هذه الدورة، مؤكداً أن الكثير من المشاركين من العنصر النسائي وهذا يسجل كنجاح جديد للاتحاد من خلال استقطاب العنصر النسائي للمشاركة في اللعبة سواء على صعيد المدربات أو اللاعبات.