قبل 48 ساعة فقط من موعد مباراة قمة ضد تشيلسي بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم مثل جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد أمام محكمة في مدريد للإدلاء بشهادته بعد اتهامه بالتهرب الضريبي. واتهم مورينيو بعدم دفع ضرائب عن 3.3 مليون يورو "3.8 مليون دولار" بين عامي 2011 و2012. ويتعلق الأمر بحقوق استغلال صور المدرب البرتغالي عندما كان مدرباً لريال مدريد وسط مزاعم عن عدم الكشف عن أرباح خاضعة للضرائب بقيمة 1.6 مليون يورو عام 2011 و1.7 مليون يورو في 2012. وفي يونيو حزيران الماضي أصدر المدرب البالغ عمره 54 عاماً بيانا عبر وكيله قال فيه إنه وقع تسوية للقضية مع سلطات الضرائب في اسبانيا وهو ما شدد عليه عند مغادرة المحكمة اليوم الجمعة بعد جلسة استماع قصيرة. وقال مورينيو "الأمر بسيط. تركت اسبانيا في 2013 بمعلومات وباقتناع بأن موقفي مع الضرائب قانوني تماما. وبعد سنوات تم إبلاغي بأنهم فتحوا تحقيقاً وبأنني مطالب بتسديد مبلغ لتسوية الوضع". وأضاف "لم أرد ولم أجادل ودفعت المبلغ ووقعت مع السلطات على ما يفيد بأنني امتثلت للأمر وأن هذه القضية أغلقت لذا احتجت لخمس دقائق فقط للشهادة أمام القاضي وأخبرته بما قلته لكم تماماً دون أي إضافة". وسيقرر القاضي إما أن تنقل القضية إلى المحكمة أم لا. واستقبلت المحاكم الاسبانية مؤخراً عدداً من مشاهير كرة القدم ومنهم ليونيل ميسي نجم برشلونة وكريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد بعد مزاعم تتعلق بالتهرب الضريبي أيضا. وحكم على ميسي بالسجن 21 شهراً مع غرامة بقيمة 2.1 مليون يورو في 2016 بسبب اتهامات مشابهة ثم استبدلت عقوبة السجن بغرامة أكبر. وفي يوليو تموز الماضي واجه رونالدو اتهامات بالتهرب الضريبي عن 14.7 مليون يورو من أرباح الصور بين 2011 و2014 ولم يبت القاضي بعد في القضية.