تعتمد ألعاب القوى على نظام التصنيف العالمي في 2018 ضمن جهود لجعل هذه الرياضة أكثر جاذبية ووضوحا في ظل جدول المنافسات الغامض حاليا وللابتعاد أكثر عن الفضائح التي عصفت بالرياضة في السابق. وجاء الإعلان عن نظام التصنيف الجديد اليوم الجمعة ضمن حزمة إصلاحات خضعت للتصويت في الاتحاد الدولي لألعاب القوى في ديسمبر كانون الأول الماضي لتغيير طريقة إدارة المؤسسة. وسيعتمد نظام التصنيف على النقاط التي يجمعها الرياضيون من مشاركاتهم في أحداث مختلفة خلال الموسم لتحديد المتأهلين للمسابقات الكبرى مثل الأولمبياد وبطولة العالم. ويهدف هذا النظام لإعطاء أهمية أكبر للدوري الماسي الذي عادة ما يشهد عدم تنافس نجوم الصفوة ضد بعضهم ما يربك الجماهير. ولم يخف سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي شعوره بالإحباط بسبب جوانب عديدة في النظام الحالي للدوري الماسي وتمنى خضوعه لإصلاحات. وقبل المنافسات الكبرى حاليا تختار الاتحادات الوطنية الرياضيين إذا سجلوا رقما تأهيليا. لكن كو أوضح في بيان "نظام التصنيف الجديد يشمل دخول بطولات العالم والأولمبياد. "للمرة الأولى في تاريخ الرياضة سيحصل الرياضيون والمشجعون والصحافيون على تسلسل واضح للمسابقات يسمح لهم بتتبع كيفية التأهل لأكبر مسابقتين بشكل منطقي بعد موسم طويل". وسيتم الانتهاء من وضع نظام النقاط لكل مسابقة في الربع الأول من 2018 ما يعني إمكانية تطبيقه في تصفيات التأهل لبطولة العالم 2019 وأولمبياد 2020 في طوكيو.