ثمن الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خطوات الاتحاد السنغافوري لكرة القدم على صعيد إنشاء أنظمة الحوكمة الرشيدة مشيراً إلى انعكاساتها الإيجابية على إدارة مسيرة اللعبة في البلاد وفق رؤية واضحة المعالم ترسي دعائم العمل الجاد والمخلص من أجل المستقبل المشرق لكرة القدم السنغافورية.
وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، يتحدث خلال لقائه مع رئيس وأعضاء الإتحاد السنغافوري لكرة القدم أثناء الزيارة الرسمية التي قام بها إلى سنغافورة السبت، في إطار جولاته المستمرة على مختلف دول القارة من أجل تعزيز عجلة التعاون المشترك بين الإتحاد الآسيوي والإتحادات الوطنية الأعضاء.
وقال رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال لقائه مع أسرة الإتحاد السنغافوري "ننظر بعين الرضا لمنجزات الإتحاد السنغافوري منذ انتخابه مطلع العام الجاري، وبات الإتحاد نموذجاً يحتذى في الحوكمة الرشيدة من خلال التعديلات التي تم أجراها على نظامه الأساسي بما يتماشى مع أنظمة الاتحادين الآسيوي والدولي..نحن على ثقة بأن الخطوات الجبارة التي قطعها الإتحاد المحلي تعتبر حافزاً قوياً للارتقاء بمنظومة اللعبة في البلاد على كافة المستويات".
ونوه الشيخ سلمان بن إبراهيم، بالتطور المتسارع في مستوى كرة القدم السنغافورية على الصعيد الإقليمي في منطقة الأسيان من خلال النتائج الطيبة والمستويات القوية، معرباً عن أمله بأن ينعكس ذلك النجاح على المستوى الإقليمي إلى نجاحات أكبر على الصعيد القاري بما يثري مسيرة اللعبة في البلاد ويحقق طموحات وآمال منتسبيها نحو المزيد من التميز والازدهار.
وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، إلى أن الإتحاد الآسيوي حريص تماما على مواصلة دعمه للإتحاد السنغافوري شأنه شأن بقية الإتحادات الوطنية عبر برامج التطوير المتنوعة التي تراعي احتياجات كل اتحاد وطني مؤكداً أهمية التنسيق المستمر بين الإتحادين الآسيوي والسنغافوري من أجل الإستفادة القصوى من برامج التطوير.
فيما رحب ليم كيا تونغ، رئيس الاتحاد السنغافوري بزيارة الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة إلى سنغافورة واعتبرها تأكيداً حقيقياً على حرصه المستمر للوقوف على التحديات التي تواجه الإتحادات الوطنية الآسيوية والعمل على مساعدتها من أجل تحقيق غاياتها المنشودة.
واعتبر رئيس الإتحاد السنغافوري أن ثقة الإتحاد القاري بالمجلس الجديد للإتحاد المحلي تشكل مسؤولية مضاعفة من أجل وضع الخطط والبرامج التي تنمّي مسيرة اللعبة وتعزز قيم الديمقراطية والشفافية في إدارة المنظومة الكروية في البلاد.
وقدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، علم الإتحاد الآسيوي التذكاري إلى رئيس الإتحاد السنغافوري الذي سلمه بدوره هدية تذكارية عبارة عن قميص المنتخب السنغافوري.