مدريد - أحمد سياف
لم تتغير خريطة الدوري الإسباني بعد نهاية المرحلة الـ11 فالصدارة بقت في قبضة برشلونة حتى لو عانى الأمرين لتحقيق الفوز على إشبيلية، في المقابل استعاد ريال مدريد توازنه بفوز بثلاثية على لاس بالماس.
ففي الوقت الذي غاب فيه ميسي في مباراته رقم 600 عن الصناعة أو التسجيل، انفجر باكو ألكاسير العائد للتشكيلة الأساسية بعد غياب لفترة طويلة، ونجح في تسجيل هدفي الفوز.
أثبت ألكاسير فاعليته، فالهدفين جاءا من محاولات أقل على المرمى، في المقابل استمر لغز لويس سواريز بإهدار الفرص السهلة، هذا دون أن نغفل الواجبات الدفاعية التي قدمها ألكاسير بمساندته نيلسون سيميدو باستمرار.
أبرز ثغرات برشلونة تمثلت في المساحات بين خط الدفاع والوسط، والتي كاد يستغلها إشبيلية عن طريق مهاجمه لويس مورييل الذي وصل لمرمى برشلونة في 3 مناسبات حملت صفة الخطورة.
من جانبه قدم ريال مدريد عرضاً ممتعاً توجه بفوز سهل على لاس بالماس، لكن الشيء الوحيد الذي نغص هذا الفوز، هو استمرار كريم بنزيمة في إهدار الفرص السهلة على غرار سواريز في برشلونة.
واعتمد زيدان على طريقة 4/4/2، مع واجبات دفاعية أكبر لثنائي الوسط توني كروس وكاسيميرو "مع وضع لوكا مودرتش على مقاعد البدلاء بسبب مستواه المهتز في الفترة الأخيرة" وقد نجح الثنائي في إفساد مرتدات لاس بالماس، كما وضع الخبير ناتشو فيرنانديز في الجانب الأيمن على حساب المغربي الشاب أشرف حكيمي، حيث تفطن زيدان أن لاس بالماس سيحاول الهجوم من خلالها لاستغلال نقص خبرة حكيمي، لكن ظل الجانب الأيسر للريال بقيادة مارسيلو هو شعلة النشاط في الملكي.
من أهم مكاسب الريال في تلك المباراة مستوى المدافع الشاب خيسوس فاييخو الذي شارك بجانب راموس.
لم تتغير خريطة الدوري الإسباني بعد نهاية المرحلة الـ11 فالصدارة بقت في قبضة برشلونة حتى لو عانى الأمرين لتحقيق الفوز على إشبيلية، في المقابل استعاد ريال مدريد توازنه بفوز بثلاثية على لاس بالماس.
ففي الوقت الذي غاب فيه ميسي في مباراته رقم 600 عن الصناعة أو التسجيل، انفجر باكو ألكاسير العائد للتشكيلة الأساسية بعد غياب لفترة طويلة، ونجح في تسجيل هدفي الفوز.
أثبت ألكاسير فاعليته، فالهدفين جاءا من محاولات أقل على المرمى، في المقابل استمر لغز لويس سواريز بإهدار الفرص السهلة، هذا دون أن نغفل الواجبات الدفاعية التي قدمها ألكاسير بمساندته نيلسون سيميدو باستمرار.
أبرز ثغرات برشلونة تمثلت في المساحات بين خط الدفاع والوسط، والتي كاد يستغلها إشبيلية عن طريق مهاجمه لويس مورييل الذي وصل لمرمى برشلونة في 3 مناسبات حملت صفة الخطورة.
من جانبه قدم ريال مدريد عرضاً ممتعاً توجه بفوز سهل على لاس بالماس، لكن الشيء الوحيد الذي نغص هذا الفوز، هو استمرار كريم بنزيمة في إهدار الفرص السهلة على غرار سواريز في برشلونة.
واعتمد زيدان على طريقة 4/4/2، مع واجبات دفاعية أكبر لثنائي الوسط توني كروس وكاسيميرو "مع وضع لوكا مودرتش على مقاعد البدلاء بسبب مستواه المهتز في الفترة الأخيرة" وقد نجح الثنائي في إفساد مرتدات لاس بالماس، كما وضع الخبير ناتشو فيرنانديز في الجانب الأيمن على حساب المغربي الشاب أشرف حكيمي، حيث تفطن زيدان أن لاس بالماس سيحاول الهجوم من خلالها لاستغلال نقص خبرة حكيمي، لكن ظل الجانب الأيسر للريال بقيادة مارسيلو هو شعلة النشاط في الملكي.
من أهم مكاسب الريال في تلك المباراة مستوى المدافع الشاب خيسوس فاييخو الذي شارك بجانب راموس.