الدار البيضاء –أحمد صبري
اشتهر بقدرته الفائقة على التصدي لركلات الجزاء، وكان سبباً أساسياً في فوز فرقه بالبطولات عند اللجوء إلى ركلات الترجيح قبل أن يتحول إلى العمل الإعلامي بعد الاعتزال ويثبت خلاله تفوقه أيضاً من خلاله سواء كمحلل أو مذيع بارز قادر على محاورة ضيوفه.
extra sport التقت بالنجم المصري السابق والمحلل الحالي لقناة on.sport نادر السيد وفتح قلبه وتحدث حول العديد من النقاط المهمة في الرياضة العربية.
- كابتن نادر.. حرصت على التواجد في الدار البيضاء لمتابعة نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الوداد المغربي والأهلي المصري...كيف رأيت المباراة ؟
* كانت مباراة جيدة بين شقيقين، خرجت في أجواء ودية والتزمت الجماهير بالروح الرياضية وظهرت بشكل يليق بنا كدول عربية وهو الأمر الأهم من وجهة نظري.
- مع وصول الوداد إلى كأس العالم للأندية وإمكانية لحاق الهلال السعودي به، بالإضافة إلى وصول مصر والسعودية إلى كأس العالم واقتراب تونس والمغرب من اللحاق بهما، كيف ترى التطور في الكرة العربية ؟
* للأسف لا أرى ذلك نتيجة تخطيط مثلما نراه بوضوح في الكرة الألمانية مثلاً، الأمر كله يتوقف على بعض الطفرات في وجود جيل مميز من اللاعبين يحقق نتائج مميزة وتتراجع الأمور بوضوح بعد تغيير جلد الفريق.
- ولكن الكرة العربية الآن أصبحت تمتلك الكثير من المحترفين الذين يؤدون بشكل مميز في الملاعب الأوروبية مثل صلاح ومحرز وغيرهم.
* بالطبع هناك وجود عربي واضح في أوروبا في الوقت الحالي، ولكني بشكل شخصي أفرق بين اللاعب الذي ولد في المنطقة العربية واحترف في أوروبا وتخطى كل الظروف التي تعيقه عن العيش في الخارج مثل صلاح وسليماني، أما من ولد في الخارج وتربى في الخارج فيظل لاعباً عربياً دون شك ولكنه لا يشعر بأي غربة ولا يعاني من أي صعوبات.
- خضت تجربة احتراف في بلجيكا واليونان، ما هو الفرق بين تجربتك وبين التجارب الحالية للاعبين العرب ؟
* النقطة الأولى والأهم هي تغير عقلية الأندية الأوروبية، قديماً كان من لا يخرج مع باقي الفريق عند التواجد في أماكن شرب الكحول أو الاحتفالات يعاني بشدة وتجد الأندية تبحث عن وجود شكل موحد للفريق اجتماعياً للحرص على ترابطه، أما الآن فأصبح هناك تفتح في عقلية الكثير من حيث تلك النقطة وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي على زيادة الترابط بين اللاعبين وهم في منازلهم، النقطة الأخرى كانت عدم وجود مباريات بالأجندة الدولية وتعارض مباريات المنتخبات والأندية.
- وكيف ترى الصراع على الكرة الذهبية في أفريقيا في ظل تألق الكثير من اللاعبين الأفارقة وما هي فرص صلاح في التتويج بها ؟
* لا أعرف أبداً معايير الاختيار وبالتالي يظل الأمر مبهماً، أرى صلاح مرشحاً لها وبقوة ولكني لا أعلم من سيفوز بها لأنها جائزة غامضة لا تفهم أبداً لماذا تم اختيار هذا اللاعب واستبعاد هذا اللاعب.
- منتخب مصر وصل أخيراً للمونديال بعد 28 عاماً من الغياب ولكن الأرجنتيني هيكتور كوبر يتعرض لانتقادات حادة، كيف تفسر ذلك؟
* المدرب الأرجنتيني قدم المطلوب منه بالتأهل للمونديال قبل جولة من النهاية وقبلها تأهل لنهائي أمم أفريقيا بعد غياب 7 سنوات عن المشاركة في البطولة، وبالتالي أي انتقاد له بهذا الشكل لا أراه منطقياً.
- أخيراً الإعلام العربي أصبح يمتلك العديد من النوافذ وأصبحنا نرى الكثير من القنوات التلفزيونية، كيف ترى هذا الأمر ؟
* للأسف المحتوى لايزال كما هو دون تغير أو نضج حقيقي، كل ما تغير هو زيادة عدد القنوات وبالتالي زيادة المعروض، ولكن المحتوى نفسه لم يتحسن ولم يتطور نهائياً.
اشتهر بقدرته الفائقة على التصدي لركلات الجزاء، وكان سبباً أساسياً في فوز فرقه بالبطولات عند اللجوء إلى ركلات الترجيح قبل أن يتحول إلى العمل الإعلامي بعد الاعتزال ويثبت خلاله تفوقه أيضاً من خلاله سواء كمحلل أو مذيع بارز قادر على محاورة ضيوفه.
extra sport التقت بالنجم المصري السابق والمحلل الحالي لقناة on.sport نادر السيد وفتح قلبه وتحدث حول العديد من النقاط المهمة في الرياضة العربية.
- كابتن نادر.. حرصت على التواجد في الدار البيضاء لمتابعة نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الوداد المغربي والأهلي المصري...كيف رأيت المباراة ؟
* كانت مباراة جيدة بين شقيقين، خرجت في أجواء ودية والتزمت الجماهير بالروح الرياضية وظهرت بشكل يليق بنا كدول عربية وهو الأمر الأهم من وجهة نظري.
- مع وصول الوداد إلى كأس العالم للأندية وإمكانية لحاق الهلال السعودي به، بالإضافة إلى وصول مصر والسعودية إلى كأس العالم واقتراب تونس والمغرب من اللحاق بهما، كيف ترى التطور في الكرة العربية ؟
* للأسف لا أرى ذلك نتيجة تخطيط مثلما نراه بوضوح في الكرة الألمانية مثلاً، الأمر كله يتوقف على بعض الطفرات في وجود جيل مميز من اللاعبين يحقق نتائج مميزة وتتراجع الأمور بوضوح بعد تغيير جلد الفريق.
- ولكن الكرة العربية الآن أصبحت تمتلك الكثير من المحترفين الذين يؤدون بشكل مميز في الملاعب الأوروبية مثل صلاح ومحرز وغيرهم.
* بالطبع هناك وجود عربي واضح في أوروبا في الوقت الحالي، ولكني بشكل شخصي أفرق بين اللاعب الذي ولد في المنطقة العربية واحترف في أوروبا وتخطى كل الظروف التي تعيقه عن العيش في الخارج مثل صلاح وسليماني، أما من ولد في الخارج وتربى في الخارج فيظل لاعباً عربياً دون شك ولكنه لا يشعر بأي غربة ولا يعاني من أي صعوبات.
- خضت تجربة احتراف في بلجيكا واليونان، ما هو الفرق بين تجربتك وبين التجارب الحالية للاعبين العرب ؟
* النقطة الأولى والأهم هي تغير عقلية الأندية الأوروبية، قديماً كان من لا يخرج مع باقي الفريق عند التواجد في أماكن شرب الكحول أو الاحتفالات يعاني بشدة وتجد الأندية تبحث عن وجود شكل موحد للفريق اجتماعياً للحرص على ترابطه، أما الآن فأصبح هناك تفتح في عقلية الكثير من حيث تلك النقطة وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي على زيادة الترابط بين اللاعبين وهم في منازلهم، النقطة الأخرى كانت عدم وجود مباريات بالأجندة الدولية وتعارض مباريات المنتخبات والأندية.
- وكيف ترى الصراع على الكرة الذهبية في أفريقيا في ظل تألق الكثير من اللاعبين الأفارقة وما هي فرص صلاح في التتويج بها ؟
* لا أعرف أبداً معايير الاختيار وبالتالي يظل الأمر مبهماً، أرى صلاح مرشحاً لها وبقوة ولكني لا أعلم من سيفوز بها لأنها جائزة غامضة لا تفهم أبداً لماذا تم اختيار هذا اللاعب واستبعاد هذا اللاعب.
- منتخب مصر وصل أخيراً للمونديال بعد 28 عاماً من الغياب ولكن الأرجنتيني هيكتور كوبر يتعرض لانتقادات حادة، كيف تفسر ذلك؟
* المدرب الأرجنتيني قدم المطلوب منه بالتأهل للمونديال قبل جولة من النهاية وقبلها تأهل لنهائي أمم أفريقيا بعد غياب 7 سنوات عن المشاركة في البطولة، وبالتالي أي انتقاد له بهذا الشكل لا أراه منطقياً.
- أخيراً الإعلام العربي أصبح يمتلك العديد من النوافذ وأصبحنا نرى الكثير من القنوات التلفزيونية، كيف ترى هذا الأمر ؟
* للأسف المحتوى لايزال كما هو دون تغير أو نضج حقيقي، كل ما تغير هو زيادة عدد القنوات وبالتالي زيادة المعروض، ولكن المحتوى نفسه لم يتحسن ولم يتطور نهائياً.