مدريد - أحمد سياف
ليلة مباراة ريال مدريد مع لاس بالماس أتت هادئة، وافتقدت لضجيج حناجر أنصار الملكي الذين لا يكلون ولا يملون من دعم الفريق عند الحاجة. اعتكافهم هذا لم يأت من فراغ، فالجماهير ليست غاضبة بقدر ما هي مصدومة من ما يحدث مع فريقهم.
فوز الريال بالثلاثية هدأ من روع محبي الريال حول العالم، لكن هذا لا يعني أن فريق العاصمة قد كسب الرضا.
غضب الجماهير كان دائماً يترجم بصافرات استهجان أو رايات بيضاء ترفع في الملعب عند دخول اللاعبين تعبيراً عن عدم رضاهم على ما يقدمه الفريق. وغالباً ما يأتي هذا التعبير بعد خسارة الريال أمام الغريم التقليدي برشلونة أو أتليتيكو مدريد، وفي بعض الحالات يكون بمثابة ورقة ضغط على بيريز شخصياً لاستقدام لاعبين أو ما شابه.
- هل يخشى بيريز الغضب؟
رأينا في كثير من المواضع أن من يلقب بـ"الشامخ" دائماً ما ينزل لرغبة الجماهير الإسبانية المتعصبة ويتأثر بأقوال الصحافة. فالكلمة في ريال مدريد للأعضاء الذين ينتخبون الرئيس.
- لماذا لم نسمع صافرات؟
الجماهير كما ذكرنا تعيش حالة صدمة من ما يحصل مع الريال، فالفريق الذي لم يهزم طوال سنتين والذي حقق كل هذه الألقاب من غير المقبول وغير المفهوم وصوله إلى هذا المستوى.
- الكلمة الأولى للجماهير ولكن؟
منذ تولي زين الدين زيدان تدريب ريال مدريد والأمور لم تسر كما كانت عليه في السابق، الجماهير لم تضغط، الصحافة لم تثرثر، واللاعبون لم يتذمروا. كلمة زيدان أصبحت العليا في الريال، هذا الهدوء من قبل الجماهير والصحافة بدأ من احترام مسيرة زيدان وعزز بالثقة التي منحها زيزو للجميع مع تحقيق البطولات.
- تعليقات؟
كان من المتوقع بالطبع أن التخلي عن الدكة المتينة سيحدث خللاً ما في الفريق. وسبق وذكرنا في العديد من التقارير والتحليلات بأن الوضع لا يبشر بالخير. كريستيانو رونالدو نفسه ظهر الأسبوع الماضي في تصريح مفاده أن الريال ليس جيداً وأنهم سيعملون على إيجاد الحلول.
- أحاديث؟
خلال جولتنا في محيط ملعب سانتياغو برنابيو قبيل مباراة الريال مع لاس بالماس تحدثنا مع بعض الجماهير التي كانت حاضرة، إذ عبرت ميلا روبيو عن حزنها لما وصل إليه حال فريقها قائلة:" أتيت لأني لا أترك فريقي وحيدًا لكني حزينة جدًا بالنتائج السلبية التي يقدمها فريقي".
دونيز رودريغاز أيضاً شارك معنا برأيه قائلاً:" ألوم بنزيما كثيراً،إلى جانب بيل، الإثنين لا يستحقان البقاء في الفريق مقابل التفريط بموراتا وماريانو دياز"
آني كينجسلاي المشجع الافريقي للريال والحاضر الدائم في مدرجات البرنابيو سيطر الألم على كلامه، إذ أكد أن كرة القدم تعتمد على روح الفريق وأنه يثق بأن الأفضل قادم. وأنه وحسب قوله، من السيء سماع بعض التعليقات السلبية من الذين يعتبرون أنفسهم مدريديين.
{{ article.visit_count }}
ليلة مباراة ريال مدريد مع لاس بالماس أتت هادئة، وافتقدت لضجيج حناجر أنصار الملكي الذين لا يكلون ولا يملون من دعم الفريق عند الحاجة. اعتكافهم هذا لم يأت من فراغ، فالجماهير ليست غاضبة بقدر ما هي مصدومة من ما يحدث مع فريقهم.
فوز الريال بالثلاثية هدأ من روع محبي الريال حول العالم، لكن هذا لا يعني أن فريق العاصمة قد كسب الرضا.
غضب الجماهير كان دائماً يترجم بصافرات استهجان أو رايات بيضاء ترفع في الملعب عند دخول اللاعبين تعبيراً عن عدم رضاهم على ما يقدمه الفريق. وغالباً ما يأتي هذا التعبير بعد خسارة الريال أمام الغريم التقليدي برشلونة أو أتليتيكو مدريد، وفي بعض الحالات يكون بمثابة ورقة ضغط على بيريز شخصياً لاستقدام لاعبين أو ما شابه.
- هل يخشى بيريز الغضب؟
رأينا في كثير من المواضع أن من يلقب بـ"الشامخ" دائماً ما ينزل لرغبة الجماهير الإسبانية المتعصبة ويتأثر بأقوال الصحافة. فالكلمة في ريال مدريد للأعضاء الذين ينتخبون الرئيس.
- لماذا لم نسمع صافرات؟
الجماهير كما ذكرنا تعيش حالة صدمة من ما يحصل مع الريال، فالفريق الذي لم يهزم طوال سنتين والذي حقق كل هذه الألقاب من غير المقبول وغير المفهوم وصوله إلى هذا المستوى.
- الكلمة الأولى للجماهير ولكن؟
منذ تولي زين الدين زيدان تدريب ريال مدريد والأمور لم تسر كما كانت عليه في السابق، الجماهير لم تضغط، الصحافة لم تثرثر، واللاعبون لم يتذمروا. كلمة زيدان أصبحت العليا في الريال، هذا الهدوء من قبل الجماهير والصحافة بدأ من احترام مسيرة زيدان وعزز بالثقة التي منحها زيزو للجميع مع تحقيق البطولات.
- تعليقات؟
كان من المتوقع بالطبع أن التخلي عن الدكة المتينة سيحدث خللاً ما في الفريق. وسبق وذكرنا في العديد من التقارير والتحليلات بأن الوضع لا يبشر بالخير. كريستيانو رونالدو نفسه ظهر الأسبوع الماضي في تصريح مفاده أن الريال ليس جيداً وأنهم سيعملون على إيجاد الحلول.
- أحاديث؟
خلال جولتنا في محيط ملعب سانتياغو برنابيو قبيل مباراة الريال مع لاس بالماس تحدثنا مع بعض الجماهير التي كانت حاضرة، إذ عبرت ميلا روبيو عن حزنها لما وصل إليه حال فريقها قائلة:" أتيت لأني لا أترك فريقي وحيدًا لكني حزينة جدًا بالنتائج السلبية التي يقدمها فريقي".
دونيز رودريغاز أيضاً شارك معنا برأيه قائلاً:" ألوم بنزيما كثيراً،إلى جانب بيل، الإثنين لا يستحقان البقاء في الفريق مقابل التفريط بموراتا وماريانو دياز"
آني كينجسلاي المشجع الافريقي للريال والحاضر الدائم في مدرجات البرنابيو سيطر الألم على كلامه، إذ أكد أن كرة القدم تعتمد على روح الفريق وأنه يثق بأن الأفضل قادم. وأنه وحسب قوله، من السيء سماع بعض التعليقات السلبية من الذين يعتبرون أنفسهم مدريديين.