مدريد - أحمد سياف
لم يتوقع الكثيرون أن يصل برشلونة لذروة تألقه في بداية الموسم الحالي، بعد الاضطرابات التي عاشها في الصيف من رحيل نجمه البرازيلي نيمار وخسارته للسوبر على يد الغريم ريال مدريد، ناهيك عن الاضطرابات السياسية المحيطة بإقيلم كتالونيا وقضية الانفصال.
كل هذه المشاكل أصبحت طي النسيان بعد بداية نارية لبرشلونة للموسم بريادته لليغا ولمجموعته في دوري أبطال أوروبا.
وأكد العملاق الكتالوني بقيادة ليونيل ميسي أنه قادر هذا الموسم على الارتقاء إلى مستوى التحديات بغض النظر عن حجمها.
ضرب ميسي بقوة هذا الموسم، وكان الرقم الأصعب والأهم في أهداف برشلونة، حيث امتلك الأخير بفضله أعلى رصيد تهديفي حتى الآن في الليغا.
***
إعادة توظيف ميسي
عرف المدرب إرنستو فالفيردي كيف يستثمر طاقة ميسي الهائلة، وذلك من خلل إعادة توظيفه في دور أكثر تقدماً في الثلث الأخير، وهو ما أسفر عن انفجار الليو هذا الموسم، أكثر مما كان في السنوات السابقة حين كان يلعب في مسافة أكبر وعلى الجناح أغلب الوقت.
إلى ذلك، باتت الأنظار تتركز على تراجع الأداء للأوروجوياني لويس سواريز الذي اكتفى بثلاثة أهداف في الدوري هذا الموسم بعد مرور 10 مراحل.
لكن توهج ميسي كانت له ضريبة، والضريبة هي انطفاء سواريز، فهذا الأخير في السابق كان المهاجم المركزي الوحيد، الذي تصل له جل الفرص فكان هو المنهي لها، لكن اليوم ميسي هو المنهي وليس سواريز.
مع وجود ميسي في الهجوم، أصبح برشلونة يلعب في الغالب بدون أجنحة، لذلك وجد مهاجم ليفربول السابق الملعب مزدحمًا كثيرًا في الوسط.
ولكن لحسن حظ برشلونة، كانت هناك أيضا مساهمات قيمة من أعضاء آخرين في الفريق.
فافتقار الفريق في السنوات الأخيرة لدكة بدلاء قوية، تغير هذا العام، بتواجد خيارات مهمة مثل باولينيو وجيرارد ديولوفيو ودينيس سواريز وسيرجي روبرتو، وجميعهم كان لهم أثر ملموس على برشلونة كأوراق رابحة.
***
تغير أسلوب النادي
بالنسبة للعديد من أنصار برشلونة، كان أسلوب لعب الفريق تحت قيادة لويس إنريكي لتعارض مع تقاليد النادي، كان إنريكي يبحث فقط عن إيصال الكرة لثلاثي الهجوم "نيمار، ميسي، سواريز" في أسرع وقت ممكن.
لكن فالفيردي أعاد قوة برشلونة في خط الوسط بتحويل الطريقة إلى 4/2/3/1 وبات وسط ملعب الباراس نقطة محورية مرة أخرى.
صحيح أن برشلونة لم يعد براقاً كما كان في السابق، لكنه بات يسيطر على الكرة ويلعب بالطريقة التي يتوقعها الجميع منه، ويهاجم ويدافع كوحدة واحدة.
{{ article.visit_count }}
لم يتوقع الكثيرون أن يصل برشلونة لذروة تألقه في بداية الموسم الحالي، بعد الاضطرابات التي عاشها في الصيف من رحيل نجمه البرازيلي نيمار وخسارته للسوبر على يد الغريم ريال مدريد، ناهيك عن الاضطرابات السياسية المحيطة بإقيلم كتالونيا وقضية الانفصال.
كل هذه المشاكل أصبحت طي النسيان بعد بداية نارية لبرشلونة للموسم بريادته لليغا ولمجموعته في دوري أبطال أوروبا.
وأكد العملاق الكتالوني بقيادة ليونيل ميسي أنه قادر هذا الموسم على الارتقاء إلى مستوى التحديات بغض النظر عن حجمها.
ضرب ميسي بقوة هذا الموسم، وكان الرقم الأصعب والأهم في أهداف برشلونة، حيث امتلك الأخير بفضله أعلى رصيد تهديفي حتى الآن في الليغا.
***
إعادة توظيف ميسي
عرف المدرب إرنستو فالفيردي كيف يستثمر طاقة ميسي الهائلة، وذلك من خلل إعادة توظيفه في دور أكثر تقدماً في الثلث الأخير، وهو ما أسفر عن انفجار الليو هذا الموسم، أكثر مما كان في السنوات السابقة حين كان يلعب في مسافة أكبر وعلى الجناح أغلب الوقت.
إلى ذلك، باتت الأنظار تتركز على تراجع الأداء للأوروجوياني لويس سواريز الذي اكتفى بثلاثة أهداف في الدوري هذا الموسم بعد مرور 10 مراحل.
لكن توهج ميسي كانت له ضريبة، والضريبة هي انطفاء سواريز، فهذا الأخير في السابق كان المهاجم المركزي الوحيد، الذي تصل له جل الفرص فكان هو المنهي لها، لكن اليوم ميسي هو المنهي وليس سواريز.
مع وجود ميسي في الهجوم، أصبح برشلونة يلعب في الغالب بدون أجنحة، لذلك وجد مهاجم ليفربول السابق الملعب مزدحمًا كثيرًا في الوسط.
ولكن لحسن حظ برشلونة، كانت هناك أيضا مساهمات قيمة من أعضاء آخرين في الفريق.
فافتقار الفريق في السنوات الأخيرة لدكة بدلاء قوية، تغير هذا العام، بتواجد خيارات مهمة مثل باولينيو وجيرارد ديولوفيو ودينيس سواريز وسيرجي روبرتو، وجميعهم كان لهم أثر ملموس على برشلونة كأوراق رابحة.
***
تغير أسلوب النادي
بالنسبة للعديد من أنصار برشلونة، كان أسلوب لعب الفريق تحت قيادة لويس إنريكي لتعارض مع تقاليد النادي، كان إنريكي يبحث فقط عن إيصال الكرة لثلاثي الهجوم "نيمار، ميسي، سواريز" في أسرع وقت ممكن.
لكن فالفيردي أعاد قوة برشلونة في خط الوسط بتحويل الطريقة إلى 4/2/3/1 وبات وسط ملعب الباراس نقطة محورية مرة أخرى.
صحيح أن برشلونة لم يعد براقاً كما كان في السابق، لكنه بات يسيطر على الكرة ويلعب بالطريقة التي يتوقعها الجميع منه، ويهاجم ويدافع كوحدة واحدة.