برعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ينظم الاتحاد البحريني للغولف خلال الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر الحالي بطولة كأس الملك حمد الدولية العاشرة للغولف، على ملاعب النادي الملكي للغولف وبرعاية شركة "بتلكو" الراعي الرئيس للبطولة وللمرة العاشرة على التوالي.
بدأ الاتحاد البحريني للجولف، الإعداد لهذه البطولة الغالية منذ فترة زمنية مناسبة لمواصلة التميز في تنظيم هذا الحدث الدولي وظهوره بالصورة الطيبة التي تعكس النجاح في تنظيم كبرى الفعاليات والبطولات.
وتم تشكيل اللجان العاملة في البطولة، والذين يتمتعون بخبرة في تنظيم البطولات، والتي اكتسبوها في مجال التنظيم والادارة بعد سلسلة من النجاحات المتميز التي ظهرت عليه البطولات السابقة وبشهادة العديد من المشاركين فيها. كما يشارك في التنظيم مجموعة من المتطوعين من محبي اللعبة.
وحظيت بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف، بسمعة إقليمية ودولية رائعة من حيث حجم المنافسة وعدد الاعبين الذين حرصوا على المشاركة فيها، ومواصلةً للتميز سيشارك في النسخة العاشرة 100 لاعب من مختلف دول العالم من محترفين وهواة.
كما يشارك ولأول مره لاعبين من ماليزيا والفلبين والصين وسنغافوره بالإضافة إلى اللاعبين المحترفين من اسكتلندا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، والمحترفين في أندية دول مجلس التعاون الخليجي، ويساهم وجود هؤلاء المحترفين في رفع مستوى المنافسة، وتقديم مستويات فنية عالية تمنح هذا الحدث الرياضي أهمية متميزة، وتساعد في صناعة جيل من لاعبي الغولف البحرينين ممن يتمتع بالكفاءة والاقتدار وينافس على اعتلاء منصات التتويج في مختلف البطولات وعلى جميع الأصعدة.
وسعى الاتحاد لمشاركة جميع لاعبي المنتخبات الوطنية من الشباب والناشئين وذلك بقصد اكتسابهم المهارات الفنية، واحتكاكهم مع مدارس عالمية متقدمة في الغولف مما يساعدهم في صقل مهاراتهم والارتقاء بمستوياتهم الفنية.
وضمن خطة الاتحاد البحريني للجولف والتي يهدف من خلالها لنشر هذه اللعبة في المملكة، ستكون أبواب ملاعب النادي الملكي للجولف مفتوحة لجميع الجماهير التي ترغب في متابعة منافسات البطولة خلال جولات البطولة الثلاث وبمعدل 18 حفرة في كل جولة.
وتكمل البطولة هذا العام عقدها الأول، منذ انطلاقتها في عام 2007 على ملاعب النادي الملكي للغولف، وحرص الاتحاد البحرينى للجولف على استمرار تنظيمها سنوياً محافظاً على تألقها حتى أصبحت منصة لمحبي لعبة الجولف في المنطقة وواحدةً من أهم البطولات فيها، محققةً أهدافها بالارتقاء بالمستويات الفنية لدى لاعبى المنتخبات الوطنية وذلك من خلال ما توفره من جو مليئ بالمنافسات القوية.
وأعرب الاتحاد البحريني للغولف عن شكره إلى الشركات والبنوك الوطنية التي ساهمت في دعم البطولة منذ انطلاقها عام 2007، وكان لدعمها الأثر الكبير في استمرارية البطولة وتطورها حتى وصلت الى هذه المستويات الفنية الراقية، وفي مقدمتهم شركة "بتلكو" الراعي الرئيس للبطولة منذ انطلاقها حيث كان دعم الشركة المتواصل احد الاسباب الرئيسة في مواصلة إقامتها سنوياً وبنجاح تنظيمي منقطع النظير، حيث أخذت الشركة على عاتقها دعم البطولات الرياضية التي تقام في مملكة البحرين، والتي تساهم في الترويج السياحي وتدعم مسيرة الرياضة البحرينية.
وقدم الإتحاد البحريني للغولف، شكره إلى الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة "بتلكو" على دعمه المستمر للبطولة، حيث يعد هذا الدعم المتواصل من الشركة أحد أسباب نجاح البطولة واستمرارها.
كما أشاد الإتحاد بالدعم المقدم من رعاة الحفر في البطولة والمقدم من بنك الاثمار، وبيت التمويل الكويتي، ومجلس التنمية الاقتصادية، وشركة نفط البحرين "بابكو"، وشركة المنيوم البحرين "البا"، وشركة ناس للمقاولات، وبنك التنمية، وشركة أوال الخليج، مبيناً أن هذا الدعم من الرعاة ساهم بقيام اللجنة المنظمة للبطولة إلى زيادة الجوائز للاعبين المحترفين والهواة وهذا بحد ذاته سيساهم في ارتفاع المستوى الفني للبطولة في نسختها العاشرة.
ويتوقع المراقبون، أن تكون النسخة العاشرة هي الأقوى من حيث المنافسة وخاصة بعد وصول أعداد المحترفين المشاركين فيها إلى 30 لاعباً مما يزيد من حجم المنافسة بينهم للظفر بلقب البطولة ما سيساهم في رفع من المستوى الفني للبطولة، حيث تأكد مشاركة بطل النسخة السابقة المحترف "أندروا مارشال" والحائز على لقب البطولة لـ 5 مرات، وبطل النسخة السادسة المحترف البريطاني "ياسين علي"، وبطل النسخة الثامنة البريطاني "اليسون" بالاضافة إلى العديد من محترفي الفلبين وماليزيا والمغرب ومصر ولبنان وتونس وتايلند وسنغافورة وفرنسا.