نجح جيرارد بيكيه مدافع منتخب إسبانيا في قلب الأمور والأوضاع في مدرجات ملعب لا روزاليدا معقل ملقا لصالحه أثناء تمثيل اللا روخا أمس السبت في مباراته ضد كوستاريكا ودياً والتي انتهت لصالح إسبانيا بنتيجة 5-0.
بيكيه واجهة صفارات الاستهجان بشكل واضح بعد مناداة إسمه بمكبر الصوت الداخلي في الملعب وحينما لمس الكرة للمرة الأولى في المباراة، وهي عادة جماهيرية أصبحت تطارده كلما ارتدى قميص منتخب إسبانيا.
لكن مدافع برشلونة نجح في قلب الأوضاع لصالحه مع مرور الوقت حيث انقسمت الجماهير بين هتافات الدعم وصفارات الاستهجان، قبل أن تهتف باسمه بعد أن كان قريباً من تسجيل الهدف الثالث في الشوط الأول "بيكيه .. بيكيه".
ويشير تقرير صحيفة أس الإسبانية بأن صوت صفارات الاستهجان ضد المدافع انخفض كثيراً في نهاية الشوط الأول.
يذكر أن بيكيه يعرف بأنه من المشاهير الذين يدعمون استقلال كتالونيا وهو ما يعرضه لانتقادات جماهيرية حادة في مختلف أنحاء إسبانيا.