"هجمة مرتدة سريعة" هي النسخة المصغرة من "هلوسة كروية"، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثاً واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!
استمتعنا كثيراً بأداء كريم بنزيما، وحان وقت الاستمتاع بتصريحاته!
تحدث المهاجم الفرنسي عن الفارق بينه وبين كريستيانو رونالدو قائلاً: "في الريال أسجل الأهداف، لكن عندما يكون اللاعب الذي يلعب بجانبك يسجل 50 هدفاً في الموسم، لا تستطيع أن تفعل شيئاً".. إذا كان اللاعب الذي يلعب بجانبك يسجل 50 هدفاً في الموسم.. هل يجعلك ذلك تهدر الفرص السهلة أمام المرمى الخالي؟!
لا يسجل بنزيما أهدافاً كثيرة لأن رونالدو يسجل 50 هدفاً في الموسم، سبب منطقي! لكن البرتغالي توقف عن تسجيل الأهداف في الموسم الحالي في الدوري الإسباني، فماذا فعل صانع المساحات؟ أهدر المزيد من الفرص!
أضاف مهاجم ريال مدريد: "رونالدو وأنا بيننا تناغم جيد، أحب أن ألعب معه، إنه يحب أن يلعب الكرة بلمسة واحدة، وهو أكثر أنانية مني، ولكن هذا شيء طبيعي".. لا يسجل بنزيما كثيراً من الأهداف لأنه ليس أنانياً مثل رونالدو، من فضلكم لا تظلموه! فعندما يحصل على فرصة سهلة يوسوس له الشيطان قائلاً: "كن أنانياً وسجل هدفاً"! فيرفض أن يكون أنانياً.. ولذلك يسدد خارج المرمى! الأمر لا يتعلق بالجودة، بل يتعلق بالمبادئ!
تابع المهاجم الكريم: "الأنانية لا تزعجني، إنها جيدة للفريق".. لماذا لا يتحلى بنزيما بتلك الأنانية المفيدة للفريق؟ لماذا لا يترك هذا الكرم المزعج؟ ولماذا يبرر الأمر بهذه الطريقة؟ لماذا لا يقول بصراحة: "أنا لا أسجل الكثير من الأهداف لأنني لا أستطيع أن أفعل ذلك"؟! نحن نشاهد ما يحدث، وربما نصدقه إذا لم يكن يحصل على الفرص، لكنه يحصل عليها، ويحاول تحويلها إلى أهداف، فيحولها إلى مشاهد كوميدية!
من المؤكد أن كريم بنزيما لاعب رائع، يمكن ملاحظة ذلك بسهولة عندما نشاهد تحركاته ولمساته وتمريراته.. ومساحاته! لكنه يحتاج إلى الاعتراف بمشكلة الفرص الضائعة، عمره 30 عاماً، ولايزال يعتقد أنه لا يسجل الأهداف لأنه ليس أنانياً! ولا يرى الفرص التي يهدرها، ما علاقة إهدار الفرص بالأنانية؟!
استمتعنا كثيراً بأداء كريم بنزيما، وحان وقت الاستمتاع بتصريحاته!
تحدث المهاجم الفرنسي عن الفارق بينه وبين كريستيانو رونالدو قائلاً: "في الريال أسجل الأهداف، لكن عندما يكون اللاعب الذي يلعب بجانبك يسجل 50 هدفاً في الموسم، لا تستطيع أن تفعل شيئاً".. إذا كان اللاعب الذي يلعب بجانبك يسجل 50 هدفاً في الموسم.. هل يجعلك ذلك تهدر الفرص السهلة أمام المرمى الخالي؟!
لا يسجل بنزيما أهدافاً كثيرة لأن رونالدو يسجل 50 هدفاً في الموسم، سبب منطقي! لكن البرتغالي توقف عن تسجيل الأهداف في الموسم الحالي في الدوري الإسباني، فماذا فعل صانع المساحات؟ أهدر المزيد من الفرص!
أضاف مهاجم ريال مدريد: "رونالدو وأنا بيننا تناغم جيد، أحب أن ألعب معه، إنه يحب أن يلعب الكرة بلمسة واحدة، وهو أكثر أنانية مني، ولكن هذا شيء طبيعي".. لا يسجل بنزيما كثيراً من الأهداف لأنه ليس أنانياً مثل رونالدو، من فضلكم لا تظلموه! فعندما يحصل على فرصة سهلة يوسوس له الشيطان قائلاً: "كن أنانياً وسجل هدفاً"! فيرفض أن يكون أنانياً.. ولذلك يسدد خارج المرمى! الأمر لا يتعلق بالجودة، بل يتعلق بالمبادئ!
تابع المهاجم الكريم: "الأنانية لا تزعجني، إنها جيدة للفريق".. لماذا لا يتحلى بنزيما بتلك الأنانية المفيدة للفريق؟ لماذا لا يترك هذا الكرم المزعج؟ ولماذا يبرر الأمر بهذه الطريقة؟ لماذا لا يقول بصراحة: "أنا لا أسجل الكثير من الأهداف لأنني لا أستطيع أن أفعل ذلك"؟! نحن نشاهد ما يحدث، وربما نصدقه إذا لم يكن يحصل على الفرص، لكنه يحصل عليها، ويحاول تحويلها إلى أهداف، فيحولها إلى مشاهد كوميدية!
من المؤكد أن كريم بنزيما لاعب رائع، يمكن ملاحظة ذلك بسهولة عندما نشاهد تحركاته ولمساته وتمريراته.. ومساحاته! لكنه يحتاج إلى الاعتراف بمشكلة الفرص الضائعة، عمره 30 عاماً، ولايزال يعتقد أنه لا يسجل الأهداف لأنه ليس أنانياً! ولا يرى الفرص التي يهدرها، ما علاقة إهدار الفرص بالأنانية؟!